قام باحثون بجامعة جونز هوبكنز بتعطيل إنتاج البروتين المحفز للأكل بأدمغة فئران المختبر، واستطاعوا بذلك ليس فقط خفض وزنها واستهلاكها للسعرات الحرارية، بل وتحويل دهونها إلى نوع آخر يحترق معطيا طاقة أكثر، وفق بيان الجامعة الذي أتاحته خدمة يوريك أليرت. ويؤمل من الدراسة التي قادها الأستاذ بكلية الطب شينغ بي، ونشرت حصيلتها بدورية «أيض الخلية» أن تؤدي إلى إيجاد علاجات أفضل لبدانة البشر. وأوضح شينغ أنه إذا أمكن للجسم تحويل الدهون الضارة لأخرى جيدة تحرق السعرات بدلا من تخزينها، فتلك أداة جديدة فعالة لعلاج وباء البدانة بأميركا، ووفقا للتقديرات الرسمية، يعاني أكثر من ثلثي الراشدين بأميركا من زيادة الوزن، وأكثر من ثلثهم بدناء. ودرس الباحثون نوعين من أنسجة الجسم الدهنية، البيضاء والبنية. والبيضاء هي دهون معتادة تتجمع حول وسط الجسم وأماكن أخرى، كمخزن لسعرات الغذاء الإضافية، وتحتوي خلية الدهون البيضاء قطرة دهن واحدة كبيرة، وهي إحدى لبنات بناء الدهون، كالكولسترول والدهون الثلاثية.