بنهاشم عبد المجيداحتضن ملعب الصخور السوداء عصر الجمعة الماضي، تظاهرة رياضية تمثلت في إجراء لقاءين في كرة القدم، الأولى جمعت فريق السككيين بنظيره فريق أصدقاء لينوباكو فيما نازل نجوم الكرة الوطنية لسنوات السبعينيات وبداية الثمانينيات فريق الصحافة الرياضية، وذلك في إطار التكريم الذي خصته جمعية جافا للإعلامي المتميز لينوباكو. فالمحتفى به عمل بداية في مجال الاعلام المكتوب كمعلق وصحفي رياضي إلى جانب الصحفي الفرنسي بيلار، أيضاً عرفه الجيل الحالي عبر القناة الثانية رفقة الزميل أمين بيروك ومراد المتوكل، كمحلل وواصف للعديد من المباريات للبطولة الإسبانية والإيطالية بالخصوص، ليحط الرحال بالمحطة الإذاعية الخاصة راديو مارس بداية الموسم الماضي، وكمسؤول عن البرنامج الصباحي «مارس أتاك» الذي يناقش العديد من القضايا الرياضية الوطنية رفقة إعلاميين وتقنيين في المجال الرياضي. كما عاد الدفء لمدرجات ملعب الصخور السوداء الذي أ صبح من الملاعب الوطنية المنسية، اللهم الحضور لمدرسة الرجاء منذ سنتين، حيث أصبحت أرضيته غير صالحة لإجراء المباريات، بعدما كان مكسواً بعشب طبيعي جميل، وبعدما غادر فريق الصخور السوداء أقسام الهواة، وبعد وفاة رئيسه المرحوم مصطفى الناجي الذي ساهم بشكل كبير في تشييد هذا الفضاء التابع لمقاطعة الصخور السوداء، وأصبح كذلك كإقامة سكنية في إطار عملية الانتخابات والمساومة...! وكانت الجماهير الرياضية وبعض الفعاليات من منطقة الصخور السوداء، ومن أبناء الحي المحمدي، ومحبي الطاس والرجاء والوداد حاضرة للاحتفاء مع المكرم لينو باكو الذي أجهش بالبكاء أثناء تسلمه التذكارات والهدايا من طرف جمعية جافا والفعاليات الجمعوية والأصدقاء، حيث عبر قائلا ولم يستطع تمالك نفسه «شكراً لكم، على الالتفاتة، وعلى هذا العرس الكبير والفرحة والحضور الى جانبي، وهذا كثير عليَّ، فأنا واحد منكم، ويبقى لينو إنسان يحب الجميع، وإنني وسط إخواني وعائلتي وأحبكم وأشكر كل الحاضرين..» للإشارة، فقد كان من بين الأسماء الرياضية التي شاركت في اللقاء الثاني مصطفى شهيد (الشريف، وعبد المجيد اسحيته والحسوني وأجاكا صديق لينو، والحارس هشام لخليفي الذي لعب لألوان الوداد بقسم الشبان، والدولي السابق حميد واحميدوش والمعطي اخراز. كما حضر الحفل رئيس فريق الرجاء البيضاوي عبد السلام حنات ونائب وزارة التربية الوطنية لعمالة الحي المحمدي عين السبع الأستاذ لمباركي.