أقامت الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، حفلا تأبينياً للزميل الراحل الصحفي بوشعيب الحموشي، الذي وافته المنية يوم 13 يناير 2010 الماضي، إثر حادثة سيرمؤلمة. وقد عرف الحفل مبارتين تكريميتين بملعب الفداء، جمعت في الساعة الثالثة بعد الزوال، فريق الصحافة الرياضية بنظرائهم الفنانين، والثانية جمعت قدماء الرجاء والوداد، عرفت حضور أسماء وازنة من جيل السبعينيات والثمانينيات، من بينهم: باعني، وفخر الدين، بنعبيشة، سهيل، إلى جانب ممثلي الخضراء كسعيد الصديقي والسوادي والمايسترو عبد المجيد الظلمي، وآخرين... تابع المبارتين جمهور من أبناء درب السلطان الفداء، الذين تذكروا الماضي الجميل برجالاته ولاعبيه الكبار الذين تركوا بصمات على صرح الكرة المغربية خلال سنوات مضت، كما حضر هذا العرس الكروي رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية الزميل بدر الدين الادريسي ورئيس الرابطة الوطنية للهواة محمد بن الصغير ولاعبين كبار من الرعيل الأول كالمعطي خراز، اللاعب الدولي السابق للنهضة السطاتية وآخرين، مع حضور أمني مكثف لأمن الفداء درب السلطان، الذي ساهم في إنجاح التظاهرة الرياضية بملعب الفداء. وانطلاقاً من الساعة السابعة مساء، انطلق حفل التأبين بقاعة عبد الصمد الكنفاوي بآيات بينات من الذكر الحكيم، ترحماً على زميلنا رحمه الله، ، بعد ذلك، تناول الكلمة رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية الزميل بدر الدين الادريسي في حق الراحل، ذكر من خلالها علاقته به كصحفي عمل الى جانبه بجريدة «المنتخب»، مذكراً بأخلاقه العالية وسلوكه الحسن، وقلمه المتميز وحضوره في الحقل الرياضي كإعلامي ناجح، مضيفاً مسيرته الموفقة في مهنة المتاعب بكل مراحلها، إلى أن غادرنا إلى دار البقاء. الزميل محمد بوعبيد، رئيس الرابطة المغربية للصحفيين الرياضيين، كان حاضراً، وكلمته وتدخله في حق المكرم الحموشي رحمه الله كانت معبرة، كون أن علاقته به كانت كبيرة، مذكراً بأهم المحطات التي عاشها معه في أدغال إفريقيا من خلال التغطية الصحفية لأحد الاستحقاقات القارية، كما أشاد بوعبيد بأخلاق الراحل وعلاقته بالاعلام الرياضي. الأستاذ أحمد صبري عن جريدة «الاتحاد الاشتراكي» وعضو مؤسس للجمعية المغربية للصحافة الرياضية، كانت كلمته في حق الراحل الحموشي بوشعيب مؤثرة، مذكراً من خلالها بسلوكه وأخلاقه ومعاملته الطيبة، وحضوره الوازن كقلم ومحلل وناقد في مجال الصحافة الرياضية، والذي أعطى الشيء الكثير للاعلام الرياضي، ولقطاع التربية والتعليم كأستاذ. جمعية صداقة ورياضة كانت حاضرة وكانت الكلمة للسيد سعيد بنمصور في حق الراحل حول علاقته ومسيرته كإعلامي متميز. كما أعطيت الكلمة لإبن المرحوم، النجل الأكبر، شاكراً من خلالها الحضور وكل أصدقاء والده وزملائه، وكل من ساهم في هذا التأبين، كان حاضراً إلى جانب إخوته ووالدته، وأصدقائه وزملائه في مجال التربية والتعليم. هذا وقد سلم لزوجة الحموشي غلافا مالياً من طرف الجمعية المنظمة للحفل، تكريماً له، على كل ما أسداه للحقل الإعلامي الرياضي، وكإنسان متخلق متعفف. وقد قام بتنشيط الحفل الزميل محمد أبو السهل الذي قال أيضا كلمة مؤثرة في حق الراحل كصديق وزميل أعطى الجزء الكبير من حياته لقطاع الرياضية وقطاع التربية والتعليم. و تقدمت الجمعية بالشكر الجزيل للسيد مندوب قطاع الشباب والرياضة السيد علوش على مساهمته في توفير قاعة عبد الصمد الكنفاوي وكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذا التكريم.