علقت النقابات الصحية بتارودانت ( الفدرالية الديمقراطية للشغل ? الاتحاد العام للشغالين ? الاتحاد الوطني للشغل ? الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ? النقابة المستقلة للأطباء ) برنامجها النضالي الإقليمي بعد سلسلة من الإضرابات و الوقفات الاحتجاجية ضد تردي الوضع الصحي بالإقليم. وعلى ضوء هذا الحدث ،أصدرت النقابات السالفة الذكر بيانا ،جاء بعد الاجتماع المنعقد يوم الأربعاء 18 ماي بمقر عمالة إقليمتارودانت بحضور عامل الإقليم و المدير الجهوي و المدير الإقليمي و تم الاتفاق وفق ماجاء به البيان على مايلي : - إحداث لجنة مكونة من ممثلين عن النقابات و الإدارة لتتبع ملف التعويضات ( التنقل ? الحراسة و الإلزامية ? الجولان ? التعويض عن تنفيذ البرامج الصحية ) ? احداث لجنة مكونة من ممثلين عن النقابات و الإدارة لتتبع ملف السكن الوظيفي ? التزام المندوب بالتطبيق الحرفي للمذكرة الوزارية 25 المنظمة للحركة الانتقالية مع تحمله كامل المسؤولية في الخروقات السابقة ? مبادرة عامل إقليم بتكليف لجنة لتتبع ماتعرض له بعض موظفي إحدى المؤسسات الصحية بالإقليم من اتهامات تمس كرامتهم من طرف أحد المجالس البلدية المحلية .وفي الأخير تم الاتفاق على عقد اجتماع بين المندوب الإقليمي و ممثلي النقابات يومه الثلاثاء 07 يونيو 2011 على الساعة الثانية بعد الزوال . ع. ب مقتل 8 ملايين شخص سنويا بحلول 2030 بسبب التدخين قالت منظمة الصحة العالمية أن التبغ سيقتل ما يقارب من ستة ملايين شخص هذا العام منهم 600 ألف من غير المدخنين لأن الحكومات لا تفعل ما يكفي لإقناع الناس بالإقلاع عن التدخين أو حماية الآخرين من دخان التبغ غير المباشر. وقالت المنظمة لأنه غالبا ما يكون هناك تأخير لسنوات عديدة بين وقت بدء الناس في التدخين ووقت تأثيره على الصحة فإن الأمراض الوبائية المرتبطة بالتبغ والوفيات بدأت للتو. لكن بحلول سنة 2030 يمكن أن يصل عدد الوفيات سنويا إلى ثمانية ملايين. وحثت المنظمة التابعة للأمم المتحدة مزيدا من الحكومات للتوقيع على معاهدة مكافحة التبغ وتطبيقها وحذرت من انه إذا استمرت الاتجاهات الحالية فقد يتسبب التبغ فيما يصل إلى مليار حالة وفاة في القرن الحادي والعشرين وهي زيادة هائلة من 100 مليون حالة وفاة في القرن السابق. وحتى الآن وقعت 172 دولة والاتحاد الأوروبي على اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ التي دخلت حيز التنفيذ سنة 2005 وألزمتهم باتخاذ خطوات لخفض معدلات التدخين والحد من للتدخين السلبي والحد من الإعلان عن التبغ والترويج له. وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى بعض الخطوات المشجعة التي حدثت في الآونة الأخيرة، إذ تفرض أوروجواي الآن تحذيرات صحية تغطي 80 بالمائة من سطح علب التبغ، وطبقت الصين في الشهر الماضي حظرا على التدخين في الأماكن العامة مثل المطاعم والحانات. لكن المنظمة قالت انه إذا كان للاتفاقية الإطارية تحقيق إمكاناتها الكاملة «كأقوى أداة لمكافحة التبغ» ينبغي القيام بأكثر من ذلك. وقالت مارجريت تشان المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية في بيان «لا يكفي أن تصبح طرفا... ينبغي على الدول أيضا سن التشريعات اللازمة أو تعزيزها ومن ثم تنفيذها بصرامة. التعب والإرهاق يرفعان من نسبة خطر الإصابة بالزهايمر حذر باحثون ألمان من ارتباط ارتفاع نسبة الإجهاد بزيادة خطر الإصابة بالزهايمر. وقال «أوسبورن ألميدا» من معهد علم النفس «ماكس بلانك» في ميونيخ وزملاؤه في جامعة مينهو في البرتغال، أن دراسة أجروها بينت أن زيادة إفراز هرمونات الإجهاد تؤدي إلى إنتاج كميات من البروتينات الفوسفورية بطريقة غير طبيعية بالإضافة إلى فقدان الذاكرة عند الجرذان. وأوضح الباحثون أن تكدس البروتين في الخلايا العصبية هو مؤشر على الإصابة بمرض الزهايمر. وأضافوا أن عملية تعرف باسم «الإفراط في الفسفرة» تتسبب بتجمع البروتينات ما يؤدي إلى موت الخلايا العصبية، وخصوصاً في منطقتين من الدماغ إحداهما تلعب دوراً مهماً في التعلم والذاكرة، والأخرى تنظم القدرة الإدراكية. يشار إلى أن «الفسفرة» هي العملية التي تتم فيها إضافة مجموعة فوسفات إلى جزيء بروتين. ووجد الباحثون أن الإجهاد والهورمونات التي تترافق معه يمكن أن تسرع تطور مرض الزهايمر. يذكر ان نتائج الدراسة تنشر في مجلة «علم الأعصاب».