احتجاجا على تردي أوضاعهم المادية والاجتماعية، وعدم التزام الإدارة بنتاج الحوار من: محمد علاي نظمت المكاتب النقابية الإقليمية الصحية( الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الاتحاد المغربي للشغل، الفدرالية الديمقراطية للشغل، الاتحاد العام للشغالين، والاتحاد الوطني للشغل) إضرابا إنذاريا، صبيحة يوم أمس الجمعة، لمدة ساعة( من 8 و30 دقيقة إلى غاية 9 و30 دقيقة)، في مختلف المؤسسات الصحية، مصحوبا بوقفة احتجاجية، في المركز الاستشفائي الفارابي. وكانت النقابات المذكورة، قد أصدرت بيانا أكدت فيه أنه: " بعد استنفاذ المكاتب النقابية كل السبل، من لقاءات وحوارات مع المسؤولين الإداريين على المستوى الإقليمي، من أجل إيجاد حلول لكل المشاكل؛ التي يعاني منها الموظفون العاملون بالإقليم، مما يشكل عائقا أمام إنجاز مهامهم، ويؤثر على مردوديتهم، ويحرم المواطنين من خدمات ذات جودة مقبولة، وكذلك المؤسسات الصحية". وسجل البيان ذاته، عدم التزام الإدارة بنتائج الحوار والاقتصار على سياسة التسويف. حرمان المؤسسات من التدفئة، منذ سنتين بسبب التدبير السيئ للصفقات العمومية. عدم توفير الحماية الأمنية والسلامة لكل العاملين بالقطاع. النقص الحاصل في الموارد البشرية. عدم الرفع من مستوى تحسين الوجبات الغذائية. الشطط في استعمال النفوذ الإداري وازدواجية المعايير والفئوية. عدم إشراك النقابات في اتخاذ القرارات حرمان العاملين من التعويضات. النقص الحاد في تجهيز بعض المراكز الصحية. تنقيلات محلية ارتجالية، دون سابق إنذار. والإخلال بالجهوية.