انعقدت يوم السبت 30 أكتوبر 2010 بالجديدة أشغال اللقاء العلمي المغاربي الثالث، الذي عرف مشاركة نوعية لاختصاصيين ومهتمين مغاربة وأجانب، والذين أكدوا عبر المناقشات التي أجريت على أهمية التشخيص المبكر والتتبع المنتظم لداء السكري، الذي يعتبر مشكلا من مشاكل الصحة العمومية المقلقة، الذي لا يتطلب تدخل قطاع الصحة فحسب، وإنما هو مسؤولية مجتمعية مشتركة. وأشار المشاركون في هذا اللقاء الذي نظمته مجموعة (ميرك سيرينو)، الفاعل الألماني في الصناعة الصيدلانية، إلى أن أسباب داء السكري لا تزال مجهولة، نتيجة لمجموعة من العوامل البيئية والوراثية، معتبرين أن هذا التطور يرجع أساسا إلى قلة المعلومات و غياب تربية طبية لدى المرضى، والتشخيص المتأخر للحالات ذات المضاعفات. ووفقا للمتدخلين فإن معدل انتشار المرض في المغرب يقدر ب 7 في المائة، بناء على بعض الدراسات الوبائية في المملكة، التي أنجزت على أكثر من 20 حالة من النساء والرجال في الوسطين القروي والحضري، في حين أن النسبة تتجاوز 10 في المائة للفئة العمرية التي تفوق 50 سنة. وسجل المشاركون أنه على الرغم من التقدم الذي سجل في مجال مكافحة هذا الداء، غير أن واقع هذا المرض يبقى «مقلقا» حسب التوقعات في أفق 2030 ، التي تشير إلى احتمال ارتفاع نسبة الإصابة بهذا المرض ، والتي من المتوقع أن تقارب 400 ألف في المغرب. ولمواجهة هذه الإشكالية والمساهمة في الحد من عبء ونسبة الوفيات في صفوف المصابين بداء السكري، أكد المشاركون خلال هذا اللقاء العلمي على أهمية تكوين الأطباء ، والتشخيص المبكر الدائم والوقاية ، خاصة من خلال اتباع نظام غذائي صحي والتمارين الرياضية، حيث أوصوا بوضع مخطط عمل صحي في بلدان المغرب العربي من أجل تحسين الرعاية الصحية لمرضى السكري ، وتعزيز استراتيجية التواصل . يذكر أن هذا اللقاء كان الهدف منه هو رصد واقع هذا المرض بالمغرب والجزائر وتونس ، وتبادل الخبرات والتجارب في مجال معالجة وتشخيص داء السكري . ساعة احتجاجية للأطر الصحية بالمستشفى الإقليمي بتارودانت يومه الثلاثاء أصدرت النقابات الخمس (الاتحاد الوطني للشغل الفيدرالية الديمقراطية للشغل الاتحاد العام للشغالين - الكنفدرالية الديمقراطية للشغل - النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام) بيانا جاء بناء على محضر الاجتماع المنعقد يوم الثلاثاء 12 أكتوبر2010 بين النقابات المذكورة أعلاه من جهة و السيد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة مع السيد مدير المستشفى الإقليمي بتارودانت من جهة أخرى و الذي تم من خلاله التزام الادارة بالعمل على حل مجموعة من المشاكل العالقة.لكن للأسف حسب مضمون البيان ،بعد مضي ثلاثة أسابيع ،تبين فشل السيد المندوب و السيد مدير المستشفى في الوفاء بوعودهما بدعوى و جود تدخلات نافدة مما أدى إلى تفاقم الأوضاع عما كانت عليه.وعلى ضوء هذه الأسباب قررت المكاتب النقابية مايلي: - استنكار الحلول الترقيعية التي اتخذتها الوزارة الوصية في حل مشاكلها على حساب المستشفى الإقليمي بتارودانت . - مطالبة السيد المندوب و السيد مدير المستشفى بتفعيل مضامين محضر الاجتماع السالف الذكر. - دعوة السيدة الوزيرة إلى الإسراع باسترجاع الطبيب المتخصص في أمراض النساء و التوليد في أقرب الآجال بالمستشفى الإقليمي وتعويض الطبيب المرخص لتأدية فريضة الحج. - دعوة السيدة الوزيرة إلى العمل على حل مشاكل الخصاص المهول في عدد الأطر الصحية بالمستشفى الإقليمي خاصة بقسم الولادة. - تم وضع برنامج نضالي تصاعدي بدءا بالوقفة الاحتجاجية الاندارية الأولى لمدة ساعة واحدة يوم الثلاثاء 09 نونبر من الساعة العاشرة إلى الساعة الحادية عشر صباحا بالمستشفى الإقليمي بتارودانت. وأضاف البيان أنه تمت مراسلة الجهات المعنية لتدارك المشاكل العالقة و إنصاف المتضررين. عبد الجليل بتريش