انهزام الفريق الوطني أمام نظيره الجزائري بعنابة، أسال الكثير من المداد، مداد وجه النقد إلى الناخب الوطني، نظرا لاختياراته، وطريقة تعامله مع المباراة التي جعلت مصير تأهل المغرب إلى نهائيات كأس أفريقيا مرتبطا بنتيجة مباراة الإياب بمراكش. مراكش، لم تكن محط قبول من طرف العديد من التقنيين و قدماء اللاعبين الدوليين، نظرا للحرارة ولضعف الطاقة الاستعابية لمدرجاته. هناك من كان يود أن يكون المركب الرياضي محمد الخامس المحتضن لمباراة المغرب المصيرية، لأن حشد جمهور أكثر سيكون عاملا حاسما في حسم نتيجة المباراة لصالح الفريق الوطني، وبالتالي إحياء أمل التأهل وبالتالي إبعاد المغاربة عن الصدمة. التقاهم وحاورهم عبد المجيد النبسي. حميدوش لاعب دولي ومدرب. المبارة ستكون صعبة، والفريق الوطني المغربي أقوى من الفريق الوطني الجزائري، لن يكون من خيار للفريق الوطني سوى الانتصار، لأنه النتيجة الوحيدة التي ستبقينا نتطلع الى نقطة النهاية. ومفتاح الانتصار هو الرزانة في اللعب والابتعاد عن الغرور، وإبعاد خوف الهزيمة عنهم . بادو الزاكي حارس ومدرب الفريق الوطني. المباراة فرصة للفريق الوطني لنسيان هزيمة عنابة التي أدخلتنا دائرة الشك. والفريق الوطني سيكو ن قادرا على الانتصار في هذه المباراة. ولكي ينتصر الفريق الوطني عليه أن يسترجع الثقة في النفس، والثقة تتحقق بتلاحم كل مكونات الفريق،لأن مباراة عنابة خسرناها لكون الفريق الجزائري عوض ضعفه برغبته القوية في تحقيق نتيجة إيجابية. شيبو لاعب الفريق الوطني سابقا. المباراة ستكون صعبة ومصيرية ولا خيار لنا إلا الانتصار. كنت أتمنى أن تجرى المباراة على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس. وهذا ليس تقليلا من جمهور مدينة مراكش، يضاف إلى ذلك الحرارة التي تعرفها مدينة مراكش. ما أخافه هو تأثير الغيابات، وعدم جاهزية بعض اللاعبين، نظرا لعدم مشاركتهم فرقهم اللعب. الانتصار سيكون إلى جانب الفريق الذي سيكون أحسن استعدادا نفسيا، لأن الضغط سيكون حاضرا بالنسبة للفريقين، خاصة وأن المباراة هي مباراة ديربي وكلا الفريقين سيسعىان إلى الانتصار. فيما يخص مستوى لاعبينا مقارنة مع نظرائهم الجزائرين يمكن القول بأن لاعبي الفريق الوطني يتوفرون على تقنيات عالية، لكن اللعب الجماعي ينقصهم، وهذا شيئ مقلق، وأعتقد أن الاعتماد على الكرات الثابتة سيكون من أنجع الحلول لدى المدربين. مصطفى الحداوي لاعب سابق للفريق الوطني المغربي. مباراة الفريق الوطني المغربي ضد نظيره الجزائري ستكون صعبة وقوية، وأتمنى حضورا قويا للجماهير المغربية لمساندة الفريق الوطني. كنت أتمنى أن تجرى المباراة بمدينة الدارالبيضاء، لأن المباراة المصيرية حسمت بمدينة الدارالبيضاء. ما أتمناه أن يكون المدرب واللاعبون قد استفادوا من مباراة الذهاب بعنابة، وأخذوا الدرس من استصغار الخصم. من خلال تجربتي فإن الفريق الوطني مطالب بتسجيل هدف مبكر يربك حسابات لاعبي الفريق الجزائري ويجعله لايغامر كثيرا بمغادرة نصف الملعب، وبذلك نحد من فاعليته الهجومية. موح لاعب سابق للفريق الوطني المغربي. المباراة ستكون صعبة، نظرا لأهمية نتيجتها بالنسبة للفريقين. الجانب الإيجابي في مباراة الإياب أننا أصبحنا نعرف الفريق الجزائري جيدا، والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو لماذا تم اختيار مدينة مراكش؟ طرح هذا السؤال يأتي اعتبارا للحرارة التي تعرفها مراكش خلال شهر يونيه، وكنت أتمنى أن يكون الاختيار على مدينة الدارالبيضاء.