نظمت الجمعية الوطنية للطفولة والتربية فرع أرفود بشراكة مع جمعية الفنانين المبدعين العصاميين للثقافة والتنمية بالريصاني أمسية فنية تكريمية للشاعر والباحث الملحوني مولاي مصطفى عبد السميع العلوي بغرفة الصناعة والتجارة، وذلك بحضور العديد من أصدقاء ومحبي الرجل فنانين وباحثين ومهتمين سواء من مدينة الرشيدية أو أرفود والذين أبدوا إعجابهم بالفكرة منذ ولادتها الجنينية. و وقفت جميع المداخلات عند أهمية هذا التكريم لرجل أعطى الكثير للثقافة والفن بواحة تافيلالت كشاعر وباحث وفنان وناشط جمعوي، وكإنسان يجمع بين البساطة والعمق والغيرة على ثقافته وتراثه، كما نوهت هذه الكلمات أيضا بمبادرة الجمعية الوطنية للطفولة والتربية الاجتماعية التي تحملت مشاق السفر من أرفود إلى الرشيدية لتنظيم هذا العرس الذي يستحق كل التشجيع والدعم كما قال مندوب الثقافة، باعتبارها التفاتة قوية وسابقة من نوعها في حق هرم من أهرام تافيلالت. وفي كلمة له بالمناسبة عبر المحتفى به مولاي مصطفى عبد السميع العلوي عن مدى سعادته وافتخاره بهذا التكريم مؤكدا على أنه بذل وسيبذل كل ما في وسعه من أجل الثقافة والفن، مقدما شكره الخاص لكل من يقف إلى جانبه في مسيرته الإبداعية من أصدقائه ورفاقه خاصة زوجته التي لا تفارقه بدعمها المعنوي القوي في الحضر والسفر.. كما لم يفت عريس الحفل الوقوف عند بعض الطرائف مع رفيقة دربه وكذا صديقه مبارك أشبرو ليختم كلمته بقصيدة ملحونية نابعة من قلب رجل صدوق عرف كيف يعبر عن شكره لكل من ساهم في هذا التكريم. للإشارة فإن مولاي مصطفى عبد السميع العلوي من مواليد 1953 بميدلت شاعر وباحث وعازف ملحوني شارك في مجموعة من الحفلات والسهرات الملحونية بالداخل والخارج، عضو اللجنة الوطنية للتراث بأكاديمية المملكة بالرباط، عضو في الجوق الوطني لفن الملحون بمسرح محمد الخامس بالرباط، محاضر وباحث في التراث الشعبي، خطاط وفنان تشكيلي، ناشط جمعوي مؤسس وعضو في مجموعة من الجمعيات الثقافية والاجتماعية، له مجموعة من الدواوين الشعرية، سيصدر له قريبا السر المكنون في شعر الملحون..