عقدان وأكثر من معاناة سكان ودادية العمل الاجتماعي والتنموي لتجزئة بني يخلف (المحمدية)، ومن مطالبة الجهات المسؤولة محليا وإقليميا بالتدخل ،لكن دون جدوى.وهاهم ضحايا هذا الوضع المتردي يطرقون أبواب الوزير الأول ووزير الداخلية ووزيرة الصحة والمدير العام لشركة ليدك . الرسالة التي بعث بها سكان التجزئة إلى هؤلاء المسؤولين جاءت عقب اجتماع عقدوه يوم 16 أبريل الماضي بمقر الجماعة، أعادوا فيه رسم صورة الوضع المتردي الذي يحاصرهم ويؤرقهم ، وقد ضمنوا رسائلهم التي وجهوها كذلك الى عامل المحمدية المعطيات التالية: - عدم الربط بشبكة الصرف الصحي رغم أن القناة الرئيسية قد تم إنجازها على إثر زيارة جلالة الملك لجماعة بني يخلف، وقد باءت جميع محاولات حل المشكل مع جميع الجهات المسؤولة بالفشل. - تجمع المياه العادمة في الشوارع مكونة بركا تتجمع فيها جميع أنواع الحشرات الضارة على طول السنة بالاضافة إلى تسببها في انبعاث الروائح الكريهة، حيث تترتب عنها مشاكل صحية وبيئية خطيرة لساكنة الحي. - الشوارع غير صالحة للمرور جراء الحفر التي خلفتها أشغال مد قنوات الصرف الصحي الرئيسية، حيث أدى جريان المياه العادمة في الشوراع إلى نحت أخاديد عميقة زادت حالتها تدهورا. هذا، وقد قررت ساكنة تجزئة بني يخلف تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة القروية لبني يخلف يوم 06 ماي الجاري ابتداء من الساعة العاشرة إلى الساعة 11 «كخطوة أولى، يقول متضررون، من برنامجنا النضالي وستليها وقفة احتجاجية يوم 13 ماي من الساعة العاشرة إلى الساعة 11 صباحا أمام مقر عمالة المحمدية».