لقد استنكر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة بشفشاون (ف د ش)، في بيان له، الحملة المغرضة ضد مناضلي الفيدرالية الديمقراطية للشغل، كما استنكر المراسلات الكيدية التي يبعث بها سماسرة العمل النقابي لعدة جهات، قصد التستر عن خروقاتهم وسلوكاتهم المعروفة لدى الجميع والحفاظ على الامتيازات المخولة لهم، وإرهاب مناضلي الفيدرالية الديمقراطية للشغل بمسؤولين في المفتشية العامة لوزارة الصحة بدعوى علاقتهم الخاصة معهم. وجاء في البيان، أن سماسرة العمل النقابي يحاولون الدخول على الخط والضغط على الإدارة حتى لا تتخذ الإجراءات الإدارية والقانونية ضد التقني المتورط في الربط السري للمقاولة المكلفة ببناء السور المحيط بالمستشفى بالماء والكهرباء، وقد كاد يتسبب هذا الأمر في كارثة وإزهاق أرواح 18 مريضا كانوا يقومون بحصص التصفية بسبب تماس كهربائي ناتج عن تسرب مياه الأمطار وأدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مركز تصفية الدم (دياليز). وطالب المكتب النقابي- حسب نص البيان- المسؤولين عن القطاع بتطبيق القوانين الجاري بها العمل في حق كل المتلاعبين والمستهترين بأرواح المرضى، وتطبيق الدورية الوزارة المتعلقة بالسكن الوظيفي واستغلال الماء والكهرباء على حساب الإدارة، ومحاسبة المقصرين في الواجب المنوط بهم، ولا سيما في محاربة الأوبئة ومراقبة مدى استفادة المرضى المحتاجين من الأدوية بالعالم القروي، وكذا غياب بعض الأطر الطبية والتمريضية وعدم التزامهم بجداول المداومة بالعالم القروي والمستشفى الإقليمي مما يتسبب في معاناة مادية ومعنوية للعديد من المرضى، ويفاقم من أحوالهم الصحية.