نظمت اللجنة التحضيرية للمجلس الجمعوي لجهة الدارالبيضاء الكبرى مائدة مستديرة حول موضوع«دسترة دور الجمعيات» و الذي يدخل في إطار برنامج «جميعنا نعد دستورا للجميع» وذلك يوم الخميس 14 أبريل الجاري بمركز المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بسيدي مومن، الذي عرف حضور ما يناهز 90 جمعية من مختلف مناطق جهة الدارالبيضاء ومن مدن أخرى أيضا ... وتم اللقاء تحت تأطير أستاذ القانون العام وإطار بوزارة تحديث القطاعات العامة الدكتور بوحلبة محمد علي، حيث تناول موضوع الدستور و الجمعيات، تحت سؤال محوري أي نمط نريد للعلاقة بين الدستور والجمعيات ؟ وقد أجمعت جل التدخلات على ضرورة التنصيص على دور الجمعيات داخل الدستور بفصل أو باب خاص مستقل يوازي دور المؤسسات الدستورية، خلق مجلس وطني للجمعيات ومجالس جهوية و محلية، إحداث صندوق التوازن المالي للجمعيات والجهات في إطار العدالة الإجتماعية، مجانية الوثائق الإدارية للجمعيات ، إلزامية تقديم الدعم وتفعيل مبدأ المساواة، تعميم صفة المنفعة العامة، تفعيل آليات المحاسبة و المتابعة، تقوية دور الوساطة للجمعيات بين الدولة و المواطنين تنظيم مجالس دور الشباب تحت لواء جامعة وطنية، رفع الوصاية عن الجمعيات، تجريم مخالفي قانون الجمعيات، الإعتراف بالفاعل الجمعوي كإطار. على الغلاف مقطع من رسالة إلى بريجيت باردو: «هربت من الفهود والنمور ومن السباع والضباع ومن الثعالب والذئاب وبنات آوى، هربت من الأفاعي والعقارب والتماسيح، وودّعت الأكباش والإوزات والبقرات والأرانب والتيوس والحمامات، ولذت بك أيتها الجدة بريجيت، لا تتركيهم ينكلون بي هكذا أرجوك، باسم الدلافين والكونغورو والكوالا، باسم جدّنا الديناصور وجميع الطيور الناذرة والحيوانات المهددة بالانقراض، افعلي شيئا من أجلي، أعرف أنك تكرهين الأجانب، العرب على الخصوص. أنا أيضا أكره هؤلاء الوحوش، لأنهم يضربون إخواننا القطط، ويجوعون عشيرتنا من الكلاب، ويقتلون فلذات أكبادنا من الفئران والجرذان والسحليات والصراصير... ناهيك عن مجزرتهم الرهيبة، التي يروح ضحيتها كل عام، الملايين من أصدقائنا الأكباش والحملان البريئة، إنهم وحوش بلا قلب ونحن دجاجات مبللة ترتعش أمام ولاية الشرطة، إجعليهم يحسنون معاملتنا أيتها الجدة الطيبة. النجدة، النجدة. قق قوق قووق. هاو هاو هاو. مياو مياو مياوو...»