وجهت حركة 20 فبراير رسالة إلى كل الفنانين الذين أكدوا مشاركتهم في مهرجان موازين 2011، من أجل إخبارهم بأن الكثير من المغاربة اليوم يناهضون هذا المهرجان، وبحسب نفس الرسالة التي توصلت الاتحاد الاشتراكي بنسخة منها، يعزون ذلك «ليس لأن المغاربة لا يحبون الفن والفنانين، ولكن لعدة أسباب». وجاء في الرسالة أن شباب حركة عشرين فبراير، وأغلب الداعمين لها، يؤمنون بأهمية مختلف التعابير الفنية في نشر الثقافة، كما يعي الشباب ومعهم أغلب المغاربة ،الدور الذي تلعبه الموسيقى في التقريب بين الثقافات ومد جسور التعارف معها، إضافة إلى أن الحركة الاحتجاجية تؤمن بكل أشكال الحوار الثقافي والحضاري النابع من إيمانها بالاختلاف المحتكم إلى مبادئ الديمقراطية. وبخصوص الأسباب التي اعتمد عليها شباب حركة 20 فبراير للمطالبة بعدم المشاركة ومقاطعة دورة مهرجان موازين لسنة 2011 ، فقد حددتها الرسالة في «أولا: أن مبالغ مالية طائلة تصرف على هذا المهرجان في الوقت الذي لايزال فيه أطفال المغرب يموتون كل سنة بسبب البرد في جبال الأطلس. كما نموت الأمهات الحوامل بسسب انعدام ما يكفي من الرعاية. ويضيفون أن تلك المبالغ يمكنها بواسطتها توفير التعليم للفتيات والفتيان في العالم القروي، فتح المستشفيات.