وجهت حركة عشرين فبراير الرباط/سلا- تمارة رسالة إلى مختلف الفنانين الذين أكدوا مشاركتهم في مهرجان موازين لهذه السنة، تخبرهم من خلالها على أن الكثير من المغاربة اليوم يناهضون هذا المهرجان، ليس لأنهم لا يحبون الفن والفنانين، بل لأسباب متعددة تتعلق بالمبالغ المالية الطائلة التي تصرف على هذا المهرجان، في الوقت الذي ما زال فيه أطفال المغرب يموتون كل سنة كلما هبت أقل موجة برد على جبال الأطلس، بسبب غياب الطرقات ووسائل التدفئة، وفي وقت لا تلقى فيه الأمهات الحاملات ما يكفي من الرعاية كي لا يفقدن الجنين الذي يحملنه في بطونهن. من جهة أخرى، ترى حركة 20 فبراير أن تلك المبالغ الطائلة يمكنها توفير التعليم للفتيات والفتيان في العالم القروي، ويمكن بفضلها فتح المستشفيات وإنقاذ حياة الكثير من الفقراء. ونبهت الحركة أن مشاركة كل فنان، استفزاز كبير لشعور المغاربة، مساهمة في حرمان أم مغربية من جنين، أو الزيادة في معاناة المرضى ونسبة الفقر والأمية... والأكثر من ذلك أنك ستساهم في دعم الفساد.. ومن جهة أخرى رفضت الحركة تلبية دعوة ''اللجنة الوطنية لإصلاح الدستور''، من أجل لقائها يوم 16 أبريل 2011، وعزا بيان للحركة توصلت ''التجديد'' بنسخة منه- سبب الرفض إلى ''موقف الحركة الثابت الذي يعتبر أن اللجنة معينة بشكل غير ديمقراطي''. وانسجاما مع مواقف حركة شباب عشرين فبراير، يقول البيان- تطالب الحركة بلجنة ديمقراطية لتغيير الدستور، وبناء على قرار جمعها العام الأخير، فإن كل من يستجيب لدعوة اللجنة المذكورة، لا يمثل الحركة ولا مواقفها، كما تؤكد الحركة في الأخير على استمرار برنامجها النضالي حتى تحقيق المطالب التي رفعتها منذ انطلاقتها.