تحركت مؤخرا ساكنة كل من دوار أولاد منصور و دوار لقواولة التابعين لجماعة العطاطرة بإقليم سيدي بنور مطالبة بفك العزلة عنها بعدما أن ضاقت بها السبل في إيجاد حل لمشاكلها من طرف رئيس جماعة العطاطرة و الساهرين على شؤون الساكنة، إن على المستوى المحلي أو الإقليمي و على رأسهم عامل الإقليم . « الطريق الوحيدة التي كنا نستعمل خربها المقاول و هرب، لم نعد نجد مسلكا يوصلنا إلى المدينة قصد قضاء أغراضنا، اللهم إن هذا منكر... « كلمات معبرة التقطناها من أفواه بعض الساكنة المتضررة و التي صرحت للجريدة و بمرارة كونهم يرغبون فقط في إعادة الطريق إلى سابق عهدها فقط ، فحسب تصريحاتهم فإن المقاول الذي تكلف بإصلاحها في إطار فك العزلة عن ساكنة العالم القروي نجح و بامتياز في إغلاق الممر الوحيد و جعلهم يعيشون في عزلة عن العالم المحيط بهم ، و لتدارك المواقف و شرح معاناتهم لمن تقلدوا مسؤولية السهر على شؤونهم قوبلوا باللامبالاة و الإهمال ، الأمر الذي ترك في نفوسهم آثارا عميقة من الحزن و الغضب ، متسائلين عن السر في إغماض العيون و عدم إلزام المقاول بدفتر التحملات وعن السبب في تجاهل مطالب ساكنة الدوارين أم أنهم ليسوا بمواطنين يحق لهم أن يطالبوا بحقوقهم خصوصا إذا تعلق الأمر بأمر صرف من أجل تحقيقه المال العام ؟ فمتى سيتحرك عامل الإقليم للوقوف على الخروقات و التجاوزات التي تطال المواطنين ليس فقط بجماعة لعطاطرة و لكن بمختلف مناطق الإقليم ؟ إن سكان دوار لقواولة و دوار أولاد منصور يوجهون النداء إلى كل الضمائر الحية ممن يتقلدون المسؤولية في الإقليم قصد إنصافهم و فك العزلة عنهم ؟