حجت بركان بكل ألون الطيف السياسي والجمعوي والرياضي لوداع ابنها البار المناضل محمد بلحبيب الذي وافته المنية فجر يوم الاحد على إثر وعكة صحية. وقد ودعه الى مثواه الاخير جمع غفير من مناضلي الاتحاد الاشتراكي والحركة التقدمية في الجهة الشرقية، بالاضافة الى أبناء الحركة الجمعوية بكل اطيافها، والحركة السياسية التي اشتغل الى جانبها الفقيد في كل الواجهات التي عمل فيها. حجت بركان بكل ألون الطيف السياسي والجمعوي والرياضي لوداع ابنها البار المناضل محمد بلحبيب الذي وافته المنية فجر يوم الاحد على إثر وعكة صحية. وقد ودعه الى مثواه الاخير جمع غفير من مناضلي الاتحاد الاشتراكي والحركة التقدمية في الجهة الشرقية، بالاضافة الى أبناء الحركة الجمعوية بكل اطيافها، والحركة السياسية التي اشتغل الى جانبها الفقيد في كل الواجهات التي عمل فيها. وحضر الحفل المهيب الذي رافق موكبه الطاهر البطل المغربي هشام الكروج، الذي ربطته بالفقيد علاقة وطيدة ، كما حضر الوزير انيس بيرو، والكاتب العام للعمالة نيابة عن عامل الاقليم، بالاضافة الى السلك الامني، يتقدمه والي الامن السيد بلحفيظ. وشيع الفقيد بلحبيب الذي عرف بسعة القلب وسخاء الروح، الرياضيون من كل الاجيال ، والمثقفون والاذاعيون . كما أبنه عبد الحميد جماهري باسم القيادة السياسية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي أعطاه الفقيد سنوات عمره وخلاصة حياته. وقد شددت الكلمة على حجم الخسارة التي مني بها الاتحاديون وعموم سكان المدينة التي قابلته بالتقدير المناسب طوال حياته،« وجاء في تأبين جماهري« : «ها نحن نواريك الثرى في هذه المدينة الطيبة والطيب أهلها، المدينة التي أحببتها فقابلت حبك بحب أكبر، وهي تخرج اليوم شاهدة على ما وهبته لها من مودة وعطاء». واضافت الكلمة أن « العزاء الكبير للمناضلين ولكل الحاضرين هو هذا الحب الكبير الذي عبرت عنه الحشود الحاضرة، حب لا تسعف الكلمات في وصفه.» وقال جماهري:» لقد جاء الجميع يشهد بأنك كنت أكبر من كل حسابات سياسية، وأنك كنت للجميع ، يسع صدرك الكبير جميع من بمدينتك، ذلك لأنك آمنت دوما بأن الحسابات لا يمكنها أن تعوض الاخلاق الانسانية السامية، وأن الايديولوجيا لا يمكنها أن تعوض الحياة في سموها». وشددت الكلمة التأبينية على خلاصة السيرة الطاهرة للراحل« الذي استأمنته المدينة وأهلها على صوتها في كل الميادين، السياسية والجماعية والرياضية والنقابية والجمعوية» . وأضافت الكلمة» «لقد غادرتنا ونحن اليوم نستعد لمغرب جديد ناضلت من أجله طويلا ووهبته حياتك كلها. ؛لأننا كعهدنا بك أردتنا أن نستفرد بذلك بدونك لأن عادتك أن تهب كل شيء للآخرين، من شدة سخائك وشهامتك.» وختم عضو المكتب السياسي كلمته بالقول«« إننا على يقين أنك من سماء الخلود تستحثنا لكي نعود الى العمل لكي يرى هذا المغرب الجديد النور سريعا وقريبا « . وبعد ذلك تقدم رئيس المجلس العلمي لبركان بكلمة خاشعة ومؤثرة .