احتضن مقر وزارة الشباب والرياضة ، يوم الجمعة 17 فبراير 2017، حفل تقديم العرض الوطني للتخييم لسنة 2017 تحت شعار:» المخيم فضاء للتربية والإبداع»، بحضور فعاليات جمعوية، وممثلي الوزارات المتدخلة و الجامعة الوطنية للتخييم ، وعدد من المنابر الاعلامية . ويأتي هذا الحفل قي إطار البرنامج الوطني للتخييم و مجالاته «عطلة للجميع». ويهدف هذا اللقاء إلى «التواصل بشأن مكونات مختلف الأنشطة التخييمية المبرمجة برسم سنة 2017 بشراكة مع الجمعيات التربوية والجامعة الوطنية للتخييم بكل جهات وأقاليم المملكة وبالمجالين الحضري والقروي في إطار المخيمات القارة أو الحضرية ، ومع المؤسسات الاجتماعية،حيث من المرتقب أن يستفيد منها ما يناهز 250000 مستفيد وفق مقاربة تشاركية مع مختلف الجهات المهتمة، حكومية كانت أو منتخبة أو جمعوية. وسيعرف البرنامج الوطني للتخييم لسنة 2017 مجموعة من الأنشطة التربوية و التكوينية الاعدادية مع تنويعها حتى تتلاءم مع التصور الجديد للوزارة ومع تطلعات الجمعيات المهتمة بالمجال التربوي التخييمي». وسينطلق البرنامج ابتداء من شهر مارس من خلال تنظيم ملتقيات اليافعين والشباب، كما ستعرف الفترة ما قبل المخيمات لقاءات خاصة بالأطر التربوية و الادارية ، التي ستساهم في الاشراف على تنفيذ البرنامج. و ستنظم الوزارة ، بمعية شركائها ، مخيمات صيف 2017 بكافة أنواعها ، كما ستعرف هذه السنة تنظيم مخيم وطني خاص برائدات الأندية النسوية وآخر لمراكز حماية الطفولة. و «من أجل انفتاح المجتمع المغربي و قبوله بالآخر و ايمانه بحقوق الانسان و احتضانه لكل الأطفال، سيتم إشراك ضمن الفئات المستفيدة من المخيمات ،الأطفال في وضعية إعاقة و أطفال المهاجرين المقيمين بالمغرب». وعلى هامش هذا الحفل، عبر عدد من رؤساء الجمعيات عن استعدادهم «لإنجاح هذا المشروع مع تخوفهم من عدم التزام باقي المتدخلين في المساهمة و العمل على تنفيذ البرنامج، الذي هو برنامج حكومي، و خاصة وزارة التربية الوطنية و الصحة و النقل و الجماعات الترابية وكل المتدخلين ، حتى لا تبقى مثل هذه اللقاءات عبارة عن مذكرات لا يتم احترامها « .و ضمانا لنجاح العملية التخييمية يجب ضمان مواكبة البرنامج الوطني للتخييم وجعله أولوية و أن يتحمل كل الشركاء مسؤوليتهم في التتبع و التنفيذ و التقويم .