ألقت الشرطة الماليزية القبض على امرأة ثانية يشتبه بأنها شاركت في قتل كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. ونقلت وكالة أنباء «BERNAMA» الماليزية عن قائد الشرطة الماليزية الجنرال خالد أبو بكر أن الإعلان الرسمي في هذا الشأن سيتم لاحقا، فيما لم ترشح أية تفاصيل أخرى حتى الآن. وفي وقت سابق اعتقلت الشرطة الماليزية خلال تعقبها لمنفذي عملية اغتيال الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في مطار كوالالمبور، سيدة من ميانمار تحمل جواز سفر فيتناميا للاشتباه بتورطها في عملية القتل التي تقول الاستخبارات الكورية الجنوبية إن عميلتين لبيونغ يانغ نفذتاها. وذكر بيان لقائد الشرطة الماليزية أن امرأة تحمل جواز سفر فيتناميا تم اعتقالها في المطار الأربعاء 15 فباير/شباط للاشتباه بتورطها في عملية الاغتيال، مضيفا أن السيدة تدعى دوان ثي هونغ وهي من مواليد 31 مايو 1988، وقد «تم التعرف عليها بشكل مؤكد من كاميرات المراقبة في المطار وكانت بمفردها عند اعتقالها». وكان كيم جونغ نام الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي، قد شعر بعارض صحي في مطار كوالالمبور الاثنين 13 فبراير ، واشتكى لموظفي الخدمات الصحية من شعوره بدوران شديد في الرأس، مشيرا إلى أن مجهولا رش على وجهه مادة سائلة ثم توارى عن الأنظار. وتقول رواية أخرى إن امرأة مجهولة لوحت قرب وجه الضحية بقطعة قماش مشبعة بمادة ما، في حين تحدثت وسال إعلام كورية جنوبية عن استخدام إبرة مسمومة في عملية الاغتيال، إلا أن أيا من هذه الروايات لا يوجد حتى الآن ما يؤكدها. وكان كيم جونغ نام الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي يتنقل بجواز سفر يحمل اسم كيم تشول، وفيما لم يصدر أي تعليق من كوريا الشمالية، إلا أن وسائل إعلام أكدت أن دبلوماسيين تابعين للبعثة الكورية الشمالية في كوالالمبور زاروا المستشفى الذي نقلت إليه جثة الضحية.