عين البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ماري ألكسندرا فييو-لابوري مديرًا جديدًا له في المغرب. و ستباشر ماري ألكسندرا فييو-لابوري عملها من مقر البنك بالدار البيضاء في الأول من فبراير (شباط)، خلفا للوران شابرييه وستكون مسؤولة عن استثمارات وعمليات البنك في المغرب وتقدم تقريرها لجانيت هيكمان، المدير التنفيذي الجديد لمنطقة جنوب وشرق المتوسط. انضمت السيدة فييو-ابوري للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في عام 2007 وعملت في البداية لفرق المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار. وشغلت قبل تعيينها منصب أول مدير لمكتب البنك في تونس حيث بدأت أنشطة البنك هناك، وحققت مكانة كبيرة للبنك مع السلطات ومجتمعات الأعمال والجهات المعنية الأخرى. وخلال فترة ولايتها، استثمر البنك 350 مليون يورو في تونس، لا سيما في القطاع الخاص، وطورت العديد من مبادرات حوار السياسات. ويأتي افتتاح مكتب ثان في صفاقس، ثاني أكبر مدينة في تونس، كتعزيز لنهج البنك في الوصول والاشتمال على المستوى الجهوي. وبجنسيتها المزدوجة الكندية والفرنسية، تمتلك السيدة فييو-لابوري خبرة واسعة في القطاع المصرفي وكذلك صناعة الاستثمار في الأسهم في الأسواق الناشئة. وقد تخرجت من كل من معهد الدراسات العليا التجارية بباريس (HEC) ومعهد العلوم السياسية بباريس. صرحت السيدة ماري ألكسندرا فييو-لابوري: «إنه من دواعي سروري أن أتحمل هذه المسؤولية الجديدة. المغرب بلد مهم في منطقة جنوب وشرق المتوسط وخارجها. وسيكون هدفي أن أكون أداة فعالة في تشكيل مستقبل الأهداف الاستراتيجية للبنك في البلاد. سوف أعمل جنبًا إلى جنب مع فريق العمل لدينا على تعزيز وجودنا على الأرض، بما في ذلك تدعيم الشراكات المستدامة على مستوى عال مع الجهات المعنية الرئيسية في القطاعين العام والخاص، وتقديم مزيد من الدعم للمرونة الاقتصادية وخاصة في المناطق الجهوية -مع التركيز بوجه خاص على المشاريع النسائية- ودفع تنمية أسواق رأس المال «. ويعد المغرب عضوا مؤسسا في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وأصبح بلدًا من البلدان التي يعمل بها البنك في عام 2012. وقد استثمر البنك حتى الآن حوالي 1.2 مليون يورو في 30 مشروعًا في البلاد. يركز البنك على تعزيز إمكانيات ريادة الأعمال في البلاد، وتعزيز ريادة الأعمال النسائية وزيادة التمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة. ويأتي الترويج لكفاءة استخدام الطاقة وقطاع الطاقة المستدامة، فضلاً عن تسهيل التمويل غير السيادي للبنية التحتية أيضًا، في محور أولويات البنك في المغرب.