بعد «هدنة» لأقل من سنة، عادت ايادي العبث والتخريب من جديد لتمتد الى مرفق تعليمي ولتقوم هذه المرة بسرقة محتويات مجموعة مدارس الحريشة المتواجدة بمدينة أولاد تايمة ليلة الثاني من شهر مارس الجاري. وقد تمكن اللصوص من الدخول ليلا الى مقر الادارة من جهة جنبات سور المؤسسة، حيث قاموا باقتحامها واستولوا على ما تحتويه من وسائل تعليمية وادارية بلغت قيمتها حوالي ثلاثين الف درهم ، عبارة عن حواسيب وجهاز تلفاز ومسلاط ضوئي مكبر للصورة داتشاو من النوع الحديث. و قد عاينت الاعتداء مختلف الاجهزة الامنية من رجال الأمن و السلطات المحلية ورئيس جمعية آباء التلاميذ وقد تأثر الجميع بهذه الحوادث المتكررة لهاته المؤسسة، حيث تساءل العاملون بالمؤسسة وغيرهم من الغيورين على المدرسة العمومية ، عن أسباب هذا العمل التخريبي الذي تتعرض له المؤسسة من اضرام للنار وتخريب وسرقة تتطلب من الجهات المختصة وقف نزيف الانتهاكات التي تطال المؤسسات التعليمية،وهاته المؤسسة على الخصوص!