أعلن السيناتور الجمهوري جون ماكين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استطاع جعل روسيا لاعبا رئيسيا في الشرق الأوسط، حسبما نقلته وكالة «نوفوستي»، الأربعاء 18 يناير. تصريح ماكين هذا جاء في مقابلة مع قناة MSNBC، حيث قال إن بوتين «حقق هدفا منشودا بطريقة ذكية جدا، وذلك بالرغم من الأوراق السيئة في أيديه». وأكد السيناتور الجمهوري أن الولاياتالمتحدة في هذه الحالة مضطرة لأن تكتفي بالرضا من دعوتها فقط لحضور مفاوضات أستانا بشأن تسوية الأزمة السورية. تجدر الإشارة إلى أن مصدرا مقربا من عملية إجراء المفاوضات في أستانا التي من المخطط إجراؤها في 23 يناير أفاد في وقت سابق بتوجيه دعوة للسلطات في واشنطن لحضور هذه المفاوضات بصفة جهة مراقبة. من الجدير بالذكر أن جون ماكين اتهم في وقت سابق الرئيس الأمريكي باراك أوباما بفقدان الولاياتالمتحدة دورها الريادي في العالم أثناء حكم ولايته. وضرب ماكين عددا من الأمثلة على فقدان واشنطن لدورها الريادي في أثناء حكم أوباما ومنها الهجمات الإلكترونية على مؤسسات سياسية أمريكية قبل الانتخابات الرئاسية، واحتجاز الصين لجهاز مسح آلي (مسبار) في مياه بحر الصينالجنوبي، وتمزق سوريا والمأساة التي تعيشها. يشار إلى أن وزير الدفاع الأمريكي الأسبق روبرت غيتس، شاطر ماكين في تقييمه للوضع الأمريكي الراهن. وكان غيتس أعلن أن «الولاياتالمتحدة تتراجع في كل مكان، والسبب الرئيسي في ذلك هو أن كلام أوباما في الغالب لا يرافقه فعل». قال الكاتب البريطاني ديفيد هيرست، إن الدور الأمريكي في الشرق الأوسط بدأ بالتراجع أمام روسيا، وذلك من خلال توفير سلاح الجو الروسي الغطاء لتركيا في عملياتها العسكرية لتحرير مدينة الباب من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية، فيما اختارت أمريكا دعم الأحزاب الكردية السورية المعادية لتركيا. خروج أمريكا والسعودية وأضاف هيرست أن ما يحصل هو نظام عالمي جديد بدأ من سوريا على الأقل وقال: «يمثل سقوط حلب ما يشبه التغير في النظام بين تلك الدول التي كانت توجه المعارضة السياسية والعسكرية السورية وتتحكم بها، فقد خرجت الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية ودخلت تركيا». وأشار إلى أن «السعودية كانت تتحكم بمسار كل تحرك تقوم به المعارضة السورية مهما كان صغيرا في ما سبق، وهذا ما لم يعد الآن، و وفقا للكاتب فإن الملك سلمان خطب حديثا في مجلس الشورى المعين، قبل أيام قليلة من سقوط حلب، ولم يشر سلمان في خطابه إلى سوريا ولا مرة واحدة في الجزء الذي تناول فيه الشؤون الخارجية، ولم يأت ذكرها إلا في جملة واحدة عابرة في الفقرة التي خصصها للعمل الإغاثي». وأوضح هيرست أن السعودية بعثت برسالة للثوار السوريين بأنها غير مهتمة بهم. خيبة الأمل التركية وعلى المحور التركي قال الكاتب إن خيبة الأمل التركية من إدارة أوباما مستمرة، حيث طلب الأتراك منذ سنوات مناطق حظر طيران دون جدوى، كما طالبوا بتزويد الجيش الحر بأسلحة لتغير مسار الحرب لكن أوباما اعترض على ذلك وحال دون تحقيقه. وذكر الكاتب أن المسؤولين في الحكومة التركية يعتقد معظمهم بأن واشنطن إما أنها كانت ضالعة في المحاولة الانقلابية، أو أنها كانت على علم مسبق بها. وقال هيرست إن جميع التطورات السابقة كانت بمثابة المن والسلوى على حليف أردوغان ويقصد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف الكاتب:» بات الملف التركي في غاية الأهمية بالنسبة لموسكو، وبلغ من الأهمية بمستوى لا يسمح عنده بتعطيله أو تخريبه ولا حتى بسبب حادثة اغتيال السفير الروسي في أنقرة». وقال إن انسحاب تركيا من الناتو وهي ثاني أكبر جيش فيه سيكون إنجازا كبيرا لبوتين. ونوه الكاتب إلى أن روسيا ليست مهتمة على ما يبدو بالقضاء على الثوار السوريين في إدلب، ولا حتى بإثارة الغالبية العظمى من المواطنين المسلمين السنة ضدهم. ولذلك جاء نشر 400 شيشاني مسلم من السنة، ضمن الشرطة العسكرية الروسية في حلب ثمرة أخرى من ثمار الاتفاق التركي الروسي. تباعد المصالح الروسية الإيرانية ويقول ديفيد إنه عند هذه النقطة تتباعد المصالح الروسية والإيرانية وتتباين، حيث لم تجد روسيا مشكلة في أن يشن سلاح الجو الإسرائيلي غارات على خطوط إمداد حزب الله في جنوبسوريا. وأشار إلى أن التدخل الروسي في سوريا كان على النقيض من دوافع التدخل الإيراني في سوريا ذات الطابع العقائدي (الأيديولوجي) كما قال. واتهم الكاتب إيران بأنها العقل المدبر لخطة إعادة رسم خريطة التقسيمات الإثنية والعرقية في وسط سوريا. بحيث لا تريد إيران وجود أي مناطق يسيطر عليها السنة بين دمشق والحدود اللبنانية. وقال الكاتب إن إيران دفعت لهجوم شامل على إدلب بكل قوة، ولكن دون أن يحالفها التوفيق بسبب الرفض الروسي. وحول أبرز الخاسرين من الحلف التركي الروسي قال هيرست إنها المليشيات المدعومة من قبل إيران ووحدات حماية الشعب الكردية. وفي ختام مقاله قال الكاتب إن ذلك ليس نهاية القصة، فإيران والأسد لا يمكن ردعهما بسهولة كما أثبتت الانتهاكات الأخيرة لوقف إطلاق النار، ولا تريدان أن تتركا المجال لتركيا أن توحد وتعيد تأهيل الجيش السوري الحر، كما أنه لن يكون سهلا على الإطلاق التحكم بفصائل الثورة السورية وتشغيلها وتوقيفها متى أرادوا. «بوليتبايل الروسية»: هل يظفر بوتين بالشرق الأوسط؟ نشرت صحيفة «بوليتبايل» الروسية، تقريرا تحدثت فيه عن الدور الريادي الذي لعبته روسيا السنة الماضية في الشرق الأوسط حيث أن العديد من التساؤلات تحوم حول حقيقة خضوع كامل منطقة الشرق الأوسط للنفوذ الروسي خاصة بعد سيطرة موسكو على حلب وعقدها للعديد من التحالفات في المنطقة. وقالت الصحيفة في هذا التقرير إن «الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنكر وجود قائد فعلي للعالم خلال السنة المنصرمة، إلا أن العديد من وسائل الإعلام الغربية قد اعتبرت أن موسكو تتزعم قيادة الشرق الأوسط بدلا من واشنطن». وأكدت الصحيفة أن الرئيس الروسي كان محط سخرية من القيادات العالمية، حيث وصفه وزير الخارجية البريطاني بأنه «منبوذ دوليا». في المقابل، سرعان ما تمكنت موسكو من خلق مكانة لها في العالم من خلال تدخلها في الشأن السوري والإقدام على حماية حلفائها بكل شراسة. ومن المرجح أن فهم موسكو لديناميكية المنطقة أفضل من واشنطن مكنها من بسط نفوذها، حيث لجأت موسكو لاستخدام القوة العسكرية إلى جانب التحالفات الدبلوماسية. وخلافا لذلك، تراجع دور الولاياتالمتحدةالأمريكية في نهاية سنة 2016، حيث نأت بنفسها عن المشهد السياسي وتقلص دورها كعنصر فعال في منطقة الشرق الأوسط. وذكرت الصحيفة، أن إنهاء الحرب في سوريا قد يتخذ منحى مختلفا بسبب تعدد الأطراف المتدخلة في النزاع، خاصة وأنه لا يوجد إطار محدد للعمل لإيجاد حلول فعلية. وفي الأثناء أثبتت التحركات التي اتخذها الحلفاء الفاعلين في القضية السورية عدم نجاعتها، مما دفع الكثير من الأطراف للتحذير من مغبّة ذلك وإمكانية فشل هدنة السلام في ظل التغيرات الجذرية في موازين القوى في المنطقة. وتجدر الإشارة إلى أن التدخل العسكري الروسي في سوريا ودعم موسكو لبشار الأسد، فضلا عن سيطرتها على حلب، قد ساهما في قلب المعطيات في المنطقة. وفي الوقت نفسه قررت تركيا، أحد أكبر داعمي المعارضة السورية، دعم فلاديمير بوتين لأسباب مختلفة. وأضافت الصحيفة أن المعارضة السورية أعربت عن استعدادها التام للاعتماد على مواردها الذاتية وعلى دعم دول الخليج، إلا أن المملكة العربية السعودية قد أبدت عدم رغبتها في التورط في الحرب السورية واستخدام جيشها خاصة في ظل غياب الولاياتالمتحدةالأمريكية. ومن المتوقع، أن تسعى مصر في الأيام المقبلة لخلق علاقات دبلوماسية جديدة مع روسيا وتوطيد العلاقة بين الدولتين. ووضحت الصحيفة أن أنقرة لا تزال تصر على تنحي الرئيس السوري بشار الأسد من الحكم، مما سيُحتم على بوتين إيجاد صيغة للحوار وبالتالي تأجيل قرار محادثات السلام بشأن مصير الأسد. وفي الواقع، تحاول روسيا تجاوز كل العقبات القديمة لإحلال السلام في سوريا رغم أن الطريق لإنهاء الحرب سيكون معقدا للغاية. علاوة على كل ذلك، يعمل بوتين على إقناع إيران بإقحام نفسها أكثر في سوريا وتحقيق المزيد من الانتصارات. ووفقا للأرقام المتاحة، فإن حوالي 30 ألف مقاتل شيعي يتمركز في سوريا ويتميزون بتأثيرهم العميق على الحرب الدائرة هناك. وبالتوازي مع مطالب روسيا، طالبت طهران بعدم السماح لأسوأ عدو لها بالحضور في مفاوضات السلام في إشارة إلى رفضها التواجد حول نفس الطاولة مع المملكة العربية السعودية. ونوهت الصحيفة أن بوتين قد عرض اتفاقا على نظيره التركي، يقضي بتخلي القوات التركية عن التدخل في حلب، مقابل أن يكون لها فرصة في السيطرة على شمال سوريا بغية حماية الحدود التركية. وفي الختام أفادت الصحيفة أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لم يعد لها مكان في اللعبة السياسية في منطقة الشرق الأوسط، في حين أن بوتين يعمل جاهدا على استغلال الفرصة والأخذ بزمام الأمور ولعب دور قيادي في المنطقة. في المقابل، لا يمكن الجزم بسيطرة بوتين التامة على المنطقة، إذ أن نجاحه يبقى رهينة عدة أطراف أخرى فضلا عن المستجدات التي من شأنها أن تحدث مستقبلا. دمشق كانت ستسقط خلال أسبوعين قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء الماضي إن العاصمة السورية كانت ستسقط خلال أسبوعين أو ثلاثة في يد «إرهابيين» عندما تدخلت روسيا لدعم رئيس النظام السوري بشار الأسد. وقال لافروف اليوم الثلاثاء، إن المفاوضات المرتقبة في أستانة الشهر الجاري ستضمن للمعارضة السورية المسلحة «مشاركة كاملة الحقوق في العملية السياسية». جاء ذلك خلال مؤتمره الصحفي السنوي المخصص للحديث عن نتائج عمل الدبلوماسية الروسية في عام 2016، وفق ما نقل عنه الموقع الإلكتروني «روسيا اليوم». وأكد «لافروف» أنه بإمكان أي فصائل مسلحة أخرى (بالإضافة إلى الفصائل التي وقعت على اتفاق الهدنة) أن تنضم لعملية المصالحة في سوريا، مضيفا أن الجانب الروسي تلقى طلبات بهذا الشأن من عدد من مجموعات المعارضة المسلحة التي لم يذكرها. واعتبر أن ما كان ينقص المفاوضات السورية حتى الآن هو مشاركة أولئك الذين يؤثرون فعلا على الوضع الميداني. واستطرد قائلا: «أما الآن، عندما طرحت روسياوتركيا مبادرة لإشراك أولئك الذين يحملون السلاح في وجوه بعضهم البعض، ما فتح الطريق أمام توقيع النظام السوري على اتفاقيات بهذا الشأن مع القادة الميدانيين للجزء الرئيسي من المعارضة المسلحة، فقد تمكنا من التقدم خطوة مهمة جدا إلى الأمام». وتابع: «أحد أهداف اللقاء في أستانة يكمن في التوصل إلى اتفاق حول مشاركة هؤلاء القادة الميدانيين في العملية السياسية». وأكد «لافروف» أن مشاركة هؤلاء القادة الميدانيين في العملية السياسية يجب أن تكون كاملة الحقوق، بما في ذلك دورهم في صياغة الدستور الجديد وملامح المرحلة الانتقالية. وأضاف: «أعتقد أنه لا يجوز اقتصار نطاق المشاركة على تلك الفصائل التي وقعت يوم 29 ديسمبر على اتفاقية وقف إطلاق النار. بل يجب أن تكون لأي تشكيلات مسلحة تريد الانضمام لهذه الاتفاقيات إمكانية لذلك». دعوة ترامب للمفاوضات وبشأن المشاركة الدولية المحتملة في المفاوضات، قال «لافروف» إنه من الصائب توجيه الدعوة لحضور اللقاء إلى ممثلي الأممالمتحدة والإدارة الأمريكيةالجديدة، معيدا إلى الأذهان أن اللقاء سيعقد في 23 يناير، أي بعد تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب. وأضاف: «نأمل في أن تتمكن الإدارة الأمريكيةالجديدة من قبول هذه الدعوة، وفي أن يكون لخبرائها تمثيل على أي مستوى مناسب بالنسبة لهم». واعتبر أنه إن وافقت إدارة ترامب على حضور المفاوضات، فسيكون ذلك أول اتصال رسمي بين موسكو والإدارة الأمريكيةالجديدة بشأن سوريا، وسيتيح الشروع في زيادة فعالية محاربة الإرهاب في سوريا. وأكد وزير الخارجية الروسي أن موسكو تأمل في أن يكون التعاون مع فريق ترامب في ما يخص الملف السوري، أكثر فعالية، مقارنة بالتعاون مع إدارة باراك أوباما. ولفت إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب وفريقه تدل على رغبتهم في التخلي عن الكيل بمكيالين في مجال محاربة الإرهاب. وذكر «لافروف» بهذا الشأن بتصريحات مسربة لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري لوح فيها باستعداد إدارة أوباما لاستغلال ليس تنظيم «جبهة النصرة» فحسب، بل و»داعش» أيضا في الحرب ضد النظام السوري. وأوضح قائلا: «ما نسمعه حاليا من دونالد ترامب وفريقه يدل على تبنيهم مواقف مختلفة، وعلى أنهم لن يلجأوا إلى الكيل بمكيالين واستغلال ذريعة محاربة الإرهاب لتحقيق أهداف أخرى لا علاقة لها بهذا الهدف المعلن» وأعاد «لافروف» إلى الأذهان أنه سبق لروسياوالولاياتالمتحدة أن شكلتا المجموعة الدولية لدعم سوريا. واعتبر أن هناك إمكانية واقعية لتفعيل الآليات التابعة لهذه المجموعة، نظرا لكون الإدارة الأمريكيةالجديدة عازمة على محاربة الإرهاب بصورة جادة. تحرير 12 كيلومتر من سوريا وكانت روسيا قد أعلنت قبل أسابيع عن تنفيذ مهمتها الرئيسة بسوريا، واستعادة أكثر من من 12 ألف كيلومتر مربع من الأراضي السورية من يد قوات المعارضة بما في ذلك 499 مدينة وبلدة. وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن القوات الجوية الروسية نفذت المهمة الرئيسة التي حددها الرئيس فلاديمير بوتين في سوريا، حسبما نقل عنه موقع «روسيا اليوم». وأوضح شويغو أن بلاده بذلت كافة الجهود، واستفادت من جميع الإمكانيات، وأرسلت مجموعة كبيرة من القوات ووحدات من الشرطة العسكرية إلى سوريا، كما أنها سخرت مجموعة سفن من ضمنها حاملة طائرات، لتنفيذ هذه المهمة. وأشار إلى أن القوات الروسية لم تتلق أي دعم من قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، موضحا أنها نفذت مهمتها رغم صعوبتها وحاجتها الماسة لدعم التحالف. وأكد شويغو إعلان الجيش الروسي الأسبوع الماضي بتقليص الوجود العسكري بروسيا، قائلا إن القوات الروسية بسوريا علقت كافة العمليات القتالية في البلاد باستثناء توجيه الضربات إلى إرهابيي تنظم الدولة وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا). التحالف الدولي ورد وزير الدفاع الروسي على تصريحات لنظيره الأمريكي آشتون كارتر بخّس فيها من مساهمة موسكو في محاربة تنظيم الدولة، وقال شويغو إن نتائج عمل التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة، لا تساوي الصفر فحسب، بل تعد سلبية. من جانبه قلل رئيس هيئة الأركان الروسية فاليري غيراسيموف، من جهود التحالف الدولي، وقال إنه لم يحقق أي نتائج ملموسة خلال عملياته ضد تنظيم الدولة، واستطرد قائلا: «إنهم لم يحققوا أي نتائج تذكر. مع ذلك فقد تم تسجيل سقوط خسائر كبيرة في صفوف المدنيين والقوات الحكومية السورية». في المقابل أشاد بما تقوم به القوات الجوية الروسية، وقال إنها سمحت بتحقيق «نقلة نوعية في محاربة الإرهاب بسوريا». وأضاف أن القوات الروسية تعمل على استعادة ريف دمشق من يد المعارضة المسلحة، مشيرا إلى أنها توشك على الانتهاء، واستطرد بأنه تم فتح الطريق الرئيس الذي يربط دمشق بشمال البلاد. وأوضح أنه تمت استعادة أكثر من 12 ألف كيلومتر مربع من الأراضي السورية بما في ذلك 499 مدينة وبلدة منذ التدخل الروسي.