أخيرا فتحت واحة الرياضات أبوابها في صمت لافت و مثير...في وجه رياضة كرة القدم بالرشيدية مؤخرا ، بعد صراع مع الذين يريدون قهر الشباب و تركهم في دار النسيان و التهميش ، والذين يبرعون في قتل المواهب ونشر ثقافة الضعف و الهوان والنسيان والهشاشة ... افتتاح أبواب واحة الرياضات بالرشيدية في وجه الطاقات الرياضية الطموحة الى غد رياضي أفضل ، جاء بعد حملة اعلامية مثمرة ، لفضح الذين اختاروا ترك الحبل على الغارب ، لتبقى الرياضة في دار غفلون بالرشيدية ، ومع ذلك تم افتتاح الملعب الرئيسي لكرة القدم بواحة الرياضات رغم الشوائب التي تعتري المشروع الذي مازال غير مكتمل ....و تم ذلك في غياب حفل تدشين أكبر مشروع رياضي بعاصمة جهة درعة تافلالت ، كان عاهل البلاد قد أعطى أوامره لبنائه خلال زيارته للرشيدية سنة 2009 ، وبقي معلقا ... واحة الرياضة بالرشيدية فتحت أبوابها ، فقط بملعب لكرة القدم ، لتبقى المرافق الرياضية الأخرى في خبر كان ، ملعب لكرة القدم ، الذي قيل عنه أنه لا يستجيب لمواصفات دفتر التحملات . عاهل البلاد في زيارته للرشيدية سنة 2009 ، وبما أن إقليمالرشيدية ،لايتوفر على ملاعب رياضية في المستوى المنشود ، أعطى أوامره السامية بإنشاء واحة للرياضات بالمدينة ، التي ستشمل عدة ملاعب و مرافق رياضية طموحة للنهوض بالرياضة في منطقة من مناطق الجنوب الشرقي العميق ، لكن بعض الأيادي الخفية بالإقليم ، لا تريد أن يتحقق هذا المطلب الشعبي البسيط ، والذي لا يزيد المنطقة الا اشعاعا ؟ ويبقى الشطر المسلم اليوم المعروف بملعب لكرة القدم بعشب اصطناعي من النوع الثاني ،يفتقر حسب مسؤولين رياضيين بالمدينة ، الى المواصفات التي أعدت سلفا ، والتي في مجموعها كلفت غلافا ماليا يعد بالملايير . وكان مسؤولون بالرشيدية ، قد وجدوا أنفسهم أمام غضبة شعبية رياضية غير مسبوقة، نتيجة تواجد "اختلالات" عميقة في تدبير بناء الواحة الرياضية التي عمر بناؤها اكثر من المتوقع ، خاصة بعدما تعثر النشاط الرياضي لكرة القدم بالرشيدية ، وانتشرت صور ملعب واحد مهجور، غير مهيئ بدون مواصفات ،يعود لسنوات سالفة ومليء بالأحجار و الأتربة والغبار يتطاير وراء اللاعبين ...