قدم فريق الشباب الرياضي لكرة القدم (الممثل الوحيد للمدينة) اعتذاره عن مواصلة مشواره الرياضي ضمن القسم الشرفي الممتاز لعصبة مكناس تافيلالت للموسم الرياضي 2014 / 2015 بسبب «مشاكل مادية». وحمل عضو مسؤول في مكتب الفريق مسؤولية هذا الاعتذار للمجلس البلدي بالرشيدية الذي حرم الفريق الرياضي من منحة المجلس السنوية فيما تبرع بها لجمعيات حديثة لا تؤدي دورها التنموي ... وبذلك أريد لفريق الشباب الرياضي الرشيدية أن يقصى من مبارياته المقبلة المزمع إجراؤها وفق البرنامج المسطر . يشار إلى أن فريق شباب الرشيدية سبقته العديد من فرق النخبة التي قدمت اعتذارات عامة عن مواصلة المنافسة في مختلف البطولات الوطنية بسبب إقصاء المجلس البلدي لها و المجلس الإقليمي والجهوي، في ظل انعدام ممولين ومحتضنين آخرين غير المجالس المنتخبة، وعلى رأس الألعاب الرياضية التي تمت «إبادتها» من مدينة الرشيدية كرة اليد التي تألقت في سماء المملكة المغربية في مختلف الأقسام الوطنية والتي حققت عددا من الإنجازات، لتنقرض بدورها مؤخرا بسبب الإقصاء والتهميش وعدم المبالاة التي قابلتها بها بلدية الرشيدية وبقية المجالس المنتخبة. الرياضات الجماعية و الفردية بالرشيدية تبقى هي الضحية بامتياز، لعقلية المجالس المنتخبة ، والنموذج من مجلس المدينة الذي يضرب رياضة النخبة عرض الحائط ، خاصة تلك التي لا تدور في فلك حزب المصباح المسير للبلدية . أمام هذا الوضع الذي حير المهتمين بالحقل الرياضي يبقى شباب المدينة محروم من هذا المجال المنشط للبدن والعقل رغم ما تشهده مدينة الرشيدية من ملاعب للقرب وخاصة إحداث واحة الرياضات التي هي في طور البناء والتي تضم جميع الرياضات كان جلالة الملك قد أعطى انطلاقتها سنة 2010 . يذكر بأن البنية الرياضية للمدينة ورغم تطورها مؤخرا لم تنعكس إطلاقا على نتائج الفرق الرياضية ,نظرا لأن الاهتمام موجه فقط لفرق الأحياء والدوريات الموسمية التي تصادف العطل المدرسية وشهر رمضان المبارك وكذا رياضة الكرة الحديدية التي وجه لها الدعم والاهتمام من طرف المجلس البلدي نظرا لوجود احد أعضائه المهتمين بهذه الرياضة.