فريق نادي شباب الرشيدية لكرة القدم، يعاني من ضائقة مالية شديدة بعد فراغ خزينة الفريق الضيقة أصلا بسبب عدم تسلم النادي منحة المجلس البلدي للرشيدية التي قدرت بعشرين ألف درهم. وهو أمر كان من المفروض أن يتسلمه الفريق في وقته كما جرى مع باقي الجمعيات المستفيدة من منحة المجلس، إلا أن هناك ظروفا حالت دون ذلك أولها تماطل المجلس في الإعلان عن قيمة المنحة، وجود شنآن بين أعضاء مكتب الفريق الرياضي ورئيس المجلس البلدي المنتمي إلى حزب المصباح ، بسبب كتابات خدشت أعضاء المجلس البلدي على الموقع الاجتماعي «فيسبوك»، الشيء الذي خلق توترات فيما بين الطرفين ، انتهت بتجميد المنحة، حتى يتم تغيير رئيس الفريق الرياضي للرشيدية، كما اشترط رئيس المجلس الجماعي للرشيدية . ويعيش فريق «نادي شباب الرشيدية «لكرة القدم أزمة مالية خانقة، خاصة وأن مكتبه المسير ينتمي إلى فئة شابة طموحة، بسبب غيرته على المدينة وشبابها وعلى الرياضة، جعلته يتطوع في غياب نخبة المدينة الميسورة التي تمتنع عن الخوض في تشجيع الرياضات والى جانبها السلطات الإقليمية والمحلية، لتؤسس الفريق المذكور وتنخرط في المنافسات بقسم الهواة كرة القدم، بعدما عاشت السنة الماضية مشاكل تنظيميه ومالية، جعلت عصبة مكناس تافلالت تتخذ إجراءات قاسية وتشطب على فرق رياضية لم تكن مكاتبها جادة في ممارساتها الرياضية.... الفريق الفتي يوجد اليوم قاب قوسين من الخروج من المنافسات الكروية، سبب هذا الوضع يقول مسؤول بالفريق (ح.ش.)، هو حرمان الفريق من منحة المجلس البلدي المقدرة بعشرين ألف درهم، كان المجلس قد حددها في إطار توزيع المنح الجماعية على جمعيات المدينة، لكن يضيف المسؤول، بقدرة قدير، تم تجميد المنحة وعدم صرفها للفريق، لأن رئيس المجلس البلدي للرشيدية يحمل المسؤولية إلى مكتب الجمعية الرياضية وخاصة رئيسها، الذي يجب تغييره حسب رئيس المجلس البلدي بسبب مزايدات كلامية على الفايسبوك. وكان رئيس الفريق الرياضي للرشيدية حسن الزاوي، قد رد على رئيس المجلس البلدي، عبر رسالة مطولة، يشرح فيها دواعي تأسيس الفريق الرياضي، الذي يريد بذلك، أن تأسس رياضة حقيقية تمثل المدينة أحسن تمثيل وطنيا، حسب تعبير الرئيس، مضيفا: «إذا كانت الرياضة ستنتعش وتتقدم نحو الأمام فإنني (الرئيس) لا أتأخر في تقديم استقالتي وسأتنحى تماما». لكن يقول رئيس الفريق الرياضي(ح.ز.) : البلدية لا تتحمل مسؤوليتها في تطبيق القوانين، وتحتكر التسيير بطرق استبدادية، ويستفرد البعض من مسؤوليها بالقرار... دون التفكير في مستقبل الرياضة على اعتبار أنها رافعة للتنمية...