اعترف منصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة بأهمية المرافق الرياضية ودورها في تفعيل برامج التكوين والنهوض بالرياضة المغربية. وأكد بلخياط في حوار انفردت به «جريدة طنجة» مع وزير الشباب والرياضة أثناء زيارة قام بها إلى ورش الملعب الكبير ومقر نادي اتحاد طنجة، إذ تحدث لنا عن ظروف الزيارة والاجتماع الذي عقده مع ممثلي اتحاد طنجة ومستقبل الملعب الكبير والبنية التحتية الرياضية بطنجة، ضمنها ملعب التحرير، من خلال (حوار السبت). ما هي ظروف الزيارة التي قمت بها إلى مدينة طنجة؟الزيارة تمت لتفقد الأشغال الجارية بالملعب الكبير بطنجة، من خلال زيارة إلى ورش الملعب الذي وصلت نسبة الأشغال التي تم إنجازها فيه لحد الساعة 80 في المائة.* ضربت عدة مواعيد بشأن افتتاح هذا الملعب بدون تنفيذ، ما هي الأسباب بنظرك؟ربما أن هناك ظروف تقنية أو مناخية، ويعد الملعب الكبير بطنجة إلى جانب مشاريع مماثلة بمدن أخرى من الأولويات بالنسبة إلينا. لكن يمكنني الجزم من خلال الزيارة التي قمت بها اليوم أن يكون الافتتاح الرسمي لأبوابه ما بين شهري نوفمبر و دجنبر من العام الجاري، 2010.والأهم بالنسبة إلينا كذلك بالنسبة لهذه المعلمة الرائعة التي ستعزز البنية التحتية الرياضية بمدينة طنجة، أنه بمواصفات عالمية وبإمكانه احتضان مؤتمرات وتظاهرات رياضية ومهرجانات فنية.* زيارتكم إلى طنجة تخللها لقاء مع إدارة اتحاد طنجة، ما هي الأهداف من ذلك؟بالفعل، إن الزيارة كانت مناسبة كذلك لعقد لقاء مع إدارتي المكتب المديري لنادي اتحاد طنجة من خلال رئيسه وفرع كرة القدم من خلال الرئيس المنتدب وبعض أعضاء المكتب المسير. والزيارة جاءت بعد المشاكل التي مر منها فريق كرة القدم. وكان اللقاء مفيد جدا من خلال نقاش هادف تبادلنا من خلاله الحديث، سواء مع رئيس المكتب المديري من جهة، أوالرئيس المنتدب لاتحاد طنجة فرع كرة القدم من جهة أخرى، ومنحنا القسط الأوفر من النقاش لمواضيع التكوين والبنية التحتية التي كانت من أبرز النقط المتداولة في أطراف الحديث تخص نظرتنا المستقبلية للرياضة ببلادنا، ومدينة طنجة تعد من النقط الهامة التي يجب أن تكون الرياضة بها في القمة وتصبح ممثلة بفريق بالقسم الأول لكرة القدم نظرا لأهمية المدينة وجماليتها، ووجود فاعلين اقتصاديين بها، بإمكانهم تقديم يد العون للفريق وللرياضة بصفة عامة.* بدون شك أنكم أبديتم بعض الملاحظات من خلال زيارتكم لبعض مرافق النادي، ما هي أبرزها؟طبعا أن الهدف من زيارة المرافق هو الوقوف على مكامن القوة والخلل في الوقت نفسه. وكانت لنا طبعا ملاحظات على بعض المرافق التي قمنا بزيارتها، سواء الخاصة بفريق اتحاد طنجة، نظير مركز التكوين الذي تم إنشاؤه بشراكة مع الوزارة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وملعب التداريب الذي لاحظت أن أرضيته من المستوى الجيد، عدا مشكلة الإنارة وكذلك مستودع الملابس بالنسبة لملعب التداريب الذي يحتاج إلى إصلاحات ليوفر حاجيات الفريق بجميع فروعه.* هل يعني هذا أن أزمة البنية التحتية بمدينة طنجة تخص الاتحاد وحده دون باقي الأندية الرياضية الأخرى؟أبدا، لأن سياسة وزارتنا عامة، ونحن عازمون على تنظيم ودعم القطاع الرياضي المغربي بشكل عام. بدليل أننا بالنسبة لمدينة طنجة عازمون على إعداد اتفاقيات شراكة ستتم مع سلطات المدينة ومجالسها المنتخبة لدعم البنية التحتية الرياضية، ببناء منشآت رياضية من ملاعب القرب في إطار برنامجنا، دون إغفال ملاعب النخبة، ضمنها ملعب التحرير الذي يمكنني وصفه بمفتاح الرياضة القاعدية لمدينة طنجة. وهناك نية كبيرة في إصلاح هذا الملعب لتستفيد منه فرق المدينة في ظل الخصاص الذي تعاني منه.