في جنازة مهيبة تم يوم الأربعاء الماضي ظهرا تشييع جنازة إحدى ضحايا الإرهاب الذي ضرب أحد الملاهي بمدينة إسطنبولبتركيا، وجاء ذلك بعدما وصل جثمانها صباح الأربعاء إلى مدينة الجديدة تنفيذا لتعليمات ملكية. الجنازة التي حضر مراسمها وفد إقليمي ترأسه عامل الإقليم ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس الأمن الإقليمي والقائد الجهوي للدرك الملكي والعديد من الشخصيات، حيث بعد إلقاء النظرة الأخيرة على الصندوق الذي يحمل جثمانها بمنزل والديها الكائن بدوار الحوزية جماعة أولاد غانم ، نقل الجثمان على سيارة نقل الموتى صوب مقبرة زاوية سيدي احمد بن مبارك على بعد حوالي ثلاثة كيلومترات بنفس الجماعة، وتم أداء صلاة الجنازة عليها بمسجد الزاوية ودفنها بالمقبرة الرسمية لشرفاء المنطقة.. ويذكر أن المرحومة م . ربيعة في أواخر عقدها الثالث (39 سنة) متزوجة وأم لثلاثة أطفال (ولدان وبنت)، كانت تقيم مع أفراد أسرتها بدولة الكويت ، وكانت في رحلة بمناسبة نهاية السنة الميلادية إلى تركيا رفقة أفراد أسرتها الذين لم يصب أحد منهم في الحادث المأساوي.. وفي تصريح له أكد كل من والد الضحية وأحد أشقائها الخمسة استهجانهما للعملية الإرهابية التي راح ضحيتها أبرياء لا ذنب لهم، كما عبرا عن شكرهما العميق وامتنانهما الكبير للالتفاتة المولوية للملك محمد السادس الذي تكفل بكل ما يتعلق بنقل جثمانها من تركيا إلى الجديدة بالمغرب ودفن المرحومة بالمقبرة الأقرب إلى أسرتها وعائلتها...