كان الجميع يترقب إنجاز مشروع»أكادير لاند»الضخم بالفضاء الممتد ما بين «أكاديرأوفلا»و»منطقة تالبرجت»القديمة التي دمرها زلزال أكَادير سنة 1960،لكن سرعان ما تبخرت آمال الساكنة والفاعلين السياحيين بعدما بدأت الشكوك تحوم مجددا حول هذا المشروع،خاصة أن هناك تقريرا مختبريا يحذر من مخاوف إنجازه على منطقة مهددة بالزلزال. وزادت هذه المخاوف أكثر لما أثبتت الدراسة الجيولوجية للتجارب والدراسات مؤخرا بأن مكان الإنجاز مهدد بالزلزال،حيث أكدت أن بعض البنايات المدرجة في تصاميم هذا المشروع الضخم لا يمكن إنجازها بناء على نتائج التقرير،لكون المنطقة «زلزالية»،وبالتالي فالمصير النهائي لهذا المشروع رهين بدراسة معمقة أخرى سيتكلف بها مكتب الدراسات المتخصص في الزلازل لإعطاء تقرير دقيق حول الأشغال والبنايات الممكنة وغير الممكنة بهذه المنطقة التي بقيت عارية منذ أن ضربها الزلزال في 1960، ومن ثمة فالكل ينتظر بفارغ الصبر ما ستسفر عنه نتائج تقرير مكتب الدراسات المتخصص للحسم بصفة نهائية في مصير المشروع الذي سبق للجنة المشاريع الكبرى بولاية جهة سوس ماسة أن صادقت عليه ليكون قيمة مضافة للمنتوج السياحي بالمدينة.