نشرت منظمة مراسلون بلا حدود تقريرها السنوي، الذي يقدم حصيلة الصحفيين الرهائن والمفقودين والمحتجزين. ونقل تقرير "مراسلون بلا حدود" أن "الاتجاه العام آخذ في التصاعد بشكل كبير، فحتى الآن، يقبع في السجن ما لا يقل عن 348 صحفيا في جميع أنحاء العالم، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 6? مقارنة مع حصيلة 2015"، كما ارتفع عدد المحتجزين في صفوف الصحفيين المحترفين بنسبة 22 في المئة ، بعد أن تضاعفت وتيرة الاعتقالات أربع مرات في تركيا عقب الانقلاب الفاشل الذي شهدته البلاد في يوليوز الماضي". وأكد التقرير أن أكثر من 100 صحفي ومتعاون إعلامي في السجون التركية.. ومن جهتها، جاءت الصين وإيران ومصر ضمن قائمة الدول التي تعتقل الصحفيين، حسب التقرير، حيث تشهد هذه البلدان لوحدها أكثر من ثلثي عدد الإعلاميين المعتقلين عبر مختلف أنحاء العالم. وحول هذا الموضوع، قال كريستوف ديلوار، الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، "إن وتيرة قمع الصحفيين تتزايد على نحو مهول في جميع أنحاء العالم. فعلى أبواب أوروبا، أدت موجة الاضطهاد الشرسة إلى الزج بعشرات الصحفيين في السجون، مما يضع تركيا ضمن أكبر السجون بالنسبة لأهل الصحافة". وضم التقرير أيضا معلمومات تشير إلى أنه لا يزال 52 صحفيا في عداد الرهائن بمختلف أنحاء العالم حتى يومنا هذا، محتجزون في مناطق الصراع بالشرق الأوسط، إذ يحتجز تنظيم داعش الارهابي لوحده 21 إعلاميا من بين رهائن هذا العام