كشف الجيلالي حزيم، المدير العام للوكالة الوطنية للتأمين الصحي، أن عدد المواطنين المغاربة المستفيدين من نظام المساعدة الطبية «راميد» بلغ منذ تعميمه إلى اليوم، أزيد من عشرة ملايين و 400 مستفيد، أي ما يفوق أربعة ملايين أسرة مستفيدة، مشيرا إلى أن هناك 6 ملايين بطاقة بحوزة أصحابها هي سارية المفعول، وتمكّنهم من الاستفادة من الخدمات الطبية التي توفرها المؤسسات الاستشفائية العمومية، مبرزا أن نسبة المواطنين المستفيدين من هذا النظام بالعالم القروي تقدّر ب 48 في المئة، مقابل 52 في المئة في الوسط الحضري. حزيم استعرض هذه الأرقام، خلال أشغال مجلس إدارة الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، المنعقدة دورته يوم الاثنين 26 دجنبر، متوقفا عند أنشطة الوكالة في ما يتعلق بنظام المساعدة الطبية برسم سنة 2016 وما تم تحقيقه في هذا الصدد على مستوى التسجيل في هذا النظام ومراقبة الانخراط المزدوج وتدبير الشكايات. بالمقابل نوّه وزير الصحة، الحسين الوردي، في كلمته بالمناسبة، بالمسار الذي يعرفه إعداد النصوص القانونية والتنظيمية المتعلقة بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض لفائدة المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء الذين يزاولون نشاطا خاصا وكذا الأبوين، والتي دخلت مرحلة المصادقة البرلمانية، مشيرا إلى أن الهيئات المدبّرة والوكالة الوطنية للتأمين الصحي جاهزة للشروع في تغطية هذه الفئات، داعيا في نفس الوقت، هذه الهيئات المدبّرة ومقدمي الخدمات الطبية إلى متابعة العمل تحت إشراف «أنام» لتحيين وتجديد الاتفاقيات الوطنية المرجعية والحسم في هذا الملف خلال سنة 2017.