حزب الرئيسة الكورية الجنوبية يطلب منها مغادرة السلطة في أبريل المقبل طلب الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية الخميس من الرئيسة بارك غيون ، المتهمة في فضيحة فساد، ان توافق على مغادرة السلطة في أبريل المقبل تمهيدا لاجراء انتخابات مبكرة في يونيو. ووافق النواب ال128 لحزب بارك»ساينوري» (الحدود الجديدة)، بالاجماع على فكرة امهال الرئيسة اسبوعا واحدا لتقبل هذا العرض والا ستخضع لاجراءات اقالة مهينة. ونقلت وكالة الانباء الكورية الجنوبية يونهاب عن زعيم كتلة الحزب في البرلمان شونغ جين-سوك قوله ان «كل برلمانيي الحزب وافقوا على هذا البرنامج الزمني بالاجماع». واضاف ان هذا البرنامج الزمني هو الافضل لضمان انتقال للسلطة بلا صدامات، ويتيح لمختلف الاحزاب وقتا كافيا للاحزاب للاعداد للانتخابات الرئاسية التي سيتم تقديم موعدها ستة اشهر. وتراجعت شعبية الرئيسة مع الكشف تدريجيا عن معلومات حول صديقتها شوي سون-سيل المتهمة باستغلال علاقاتها مع رئيسة الدولة للحصول على مبالغ كبيرة من المال من مختلف المجموعات الكبرى. وتتهم النيابة بارك بالتواطؤ مع صديقتها. وأعلنت الرئيسة الكورية الجنوبية الثلاثاء انها مستعدة لمغادرة السلطة قبل انتهاء ولايتها في 2018 وان البرلمان هو صاحب القرار. بريكست وراء الاعتداءات العنصرية في بريطانيا كشفت دراسة، نشرت نتائجها الخميس، أن الحملة من اجل الخروج من التكتل الاوروبي وراء الاعتداءات العنصرية التي تشهدها بريطانيا منذ الاستفتاء على عضوية البلاد في الاتحاد الاوروبي. وسجلت الشرطة البريطانية ارتفاعا في الاعتداءات العنصرية في الايام التي تلت الاستفتاء في 23 يونيو والحملة التي سبقته وتركزت إلى حد كبير على قضايا الهجرة. وحلل معهد العلاقات العرقية 134 حادثا عنصريا نقلته وسائل الاعلام خلال الشهر الذي تلا الاستفتاء وتبين أن 51 من هذه الحوادث مرتبطة بالتحديد بالاستفتاء او بالحملة. وقال التقرير إن رجلا سئل ما اذا كان من مواطني الاتحاد الاوروبي، قيل له «عد الى بلدك»، مضيفا أن رجلا قال لسيدة من اوروبا الشرقية «اذهبي الى بلدك. صوتنا لترحلي. سيكون عليك مغادرة البلاد بسرعة». وتعرض مؤيدو البقاء في الاتحاد أيضا لأعمال عنف مماثلة. وقال المعهد إن المعتدي كان في 93 من هذه الحوادث بريطانيا أبيض وفي 39 حالة انتماؤه الاتني مجهول وفي حالتين كان أسمرا. واضاف ان جذور هذه الاعتداءات العنصرية بعد الاستفتاء تعود الى سياسات الحكومات المحافظة والعمالية على حد سواء، وكذلك معالجة وسائل الاعلام البريطانية لقضايا الهجرة. بريطانيا ترحب بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية رحبت بريطانيا، الخميس، بقرار مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي وإطلاقها الصواريخ البالستية. وفي هذا السياق، اعتبر وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، في بيان صحافي ، أن هذا القرار رسالة واضحة من المجتمع الدولي ضد البرنامج النووي والصواريخ البالستية غير الشرعية لكوريا الشمالية ، فضلا عن سلوكها « الخطير والاستفزازي وتجاهلها للقرارات الدولية». وقال إن القرار الجديد سيعزز العقوبات الحالية، لاسيما المرتبطة بمصادر التمويل المعروفة إلى جانب وقف التمويلات من صادرات الفحم، موضحا أنه « من غير المقبول أن يضطر مجلس الأمن الدولي لإصدار قرارين بشأن كوريا الشمالية خلال العام الجاري». وجدد جونسون دعوته لبيونغ يانغ للعودة إلى طاولة المفاوضات الجدية لإنهاء التوتر في شبه الجزيرة الكورية وإنهاء كل الأعمال التي تنتهك القرارات الدولية. ويقضي القرار رقم 2321 الذي أصدره مجلس الأمن، أمس الأربعاء، بفرض حظر على الواردات السنوية للدول الأعضاء في الأممالمتحدة من الفحم من كوريا الشمالية، والمقدرة ب7,5 ملايين طن ما يعادل 409 ملايين دولار أمريكي. وينص القرار كذلك على فرض حظر على واردات المعادن من كوريا الشمالية، والتي تتضمن النحاس والنيكل والفضة والزنك.