هل هناك آلية للتتبع ومراقبة النفايات التي تغرق فيها الأزقة والشوارع أو خارج مدار جماعة سيدي اسماعيل..؟ نطرح هذا السؤال بصيغة أخرى، حول كيفية تدبير قطاع النظافة بجماعة سيدي اسماعيل ..؟ هل الآليات المشغلة الان، تستطيع أن تساير المتغيرات الجديدة وآفاق العمل المتطلب ام أن وسائل الاشتغال مازالت قديمة وتحتاج إلى التجديد والحاجة ضرورية إلى ميزانية مخصصة لقطاع النظافة والبيئة. الإشكال مازال مطروحا وينتظر الحلول الناجعة في طريقة تدبير ومراقبة البيئة في الجماعة داخلها أو خارج مدارها .... متتبعو الشأن المحلي يلاحظون ارتفاع أصوات المجتمع المدني في المنطقة منتقدة طريقة تدبير القطاع وعدم قدرة المكلفين على محو صور النفايات وبؤرها التي ترسم تشوهات على واجهة وشوارع المركز والدوائر المحيطة به ، في حين ان إعطاء العناية لملف تدبير النظافة كأولوية للمجلس وأصحاب الشأن المحلي لأنه صورة / مرآة مصغرة لواجهة المنطقة أمام الزوار الكثر الذين يمرون منها فرادى أو جماعات للمكانة الاقتصادية التي تحتلها البلدة وتوليها للقطاع السياحي والثقافي . فالمنتخبون اليوم أمام امتحان حقيقي وجديد ، وهو متابعة الموضوع والانكباب على تجديد الأفكار والمستجدات والعقليات واستحضار تحديات كوب22 ، علما بأن البعض منهم سبق له أن زار واطلع على آخر المستجدات أو استمع إلى محاور النقاش والظروف المحيطة بتدبير المرحلة الجديدة على أسس علمية وبطريقة جدية تواكب العصر ومتطلباته في أفق مغرب جديد بمستجدات المحافظة على البيئة ومتغيرات المناخ .