تداول المكتب الوطني للجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب في اجتماعه الأخير بتاريخ 13 نونبر 2016 بالدار البيضاء ، العديد من القضايا التربوية الراهنة وعلى رأسها اكراهات الدخول المدرسي ، بما فيها شروط العمل المأزومة وقلة الموارد البشرية والاكتظاظ المهول وغياب وسائل الاشتغال الضرورية وانعدام التحفيز، وترك المديرات و المديرين غارقين في تدبير واقع مترد دون تدخل الجهات المعنية مساعدة واشراكا وتدبيرا وتحفيزا ، ناهيك عن إرهاقهم بتأطير فئات من خارج المؤسسة دون مأسسة ولا تحفيز ،،الخ وبعد نقاش مستفيض ,أصدر المكتب بيانا يدعو فيه وزارة التربية الوطنية إلى فتح باب الحوار مع الجمعية الوطنية بمختلف هياكلها ، واعتماد المقاربة التشاركية بدل الإقصاء والاكتفاء بإصدار التعليمات وترسانة المذكرات ، يستنكر بشدة أسلوب الإعفاءات والتوقيفات الجائرة المتخذة في حق مجموعة من المديرين دون تبرير إداري سليم، بل إرضاء لجهات ولوبيات ضاغطة ، بدل اعتماد مقاربة التكوين والتوجيه والمواكبة ، مع المطالبة الملحة بتحديد المهام والمسؤوليات ومحاسبة كل طرف على ما ارتكبه بدل توريط المدير(ة) بما فعله غيره وذلك وفق مساطير وقوانين واضحة وشفافة، يدعو الوزارة الوصية إلى التعجيل بإخراج النظام الأساسي المرتقب تتحدد فيه المكانة اللائقة للمديرات والمديرين ولأطر الإدارة التربوية، وعلى رأسها الإطار كمدخل لإصلاح منظومة التربية والتكوين والمدرسة العمومية على حد سواء،مع توفير شروط الكرامة وتوفير وسائل العمل والموارد البشرية والمالية والمادية لتنزيل دعامات مشاريع المؤسسة ، والتدابير ذات الأولوية على ارض الواقع بما في ذلك التجهيز المكتبي والربط بالانترنيت وصرف مختلف التعويضات وتوحيدها.... يدعو الوزارة ومصالحها الجهوية والإقليمية لمأسسة عملية تدريب وتكوين أطر مسلك الإدارة التربوية والأساتذة المتدربين ، وتخصيص تحفيزات مناسبة للأعباء الإضافية الثقيلة مع توحيدها ، وذلك على وجه الاستعجال ، مع صرف مستحقات الموسم الماضي 2015-2016 دون مماطلة ولا تسويف مع تحديد الجهة المسؤولة مع الكفلاء ووفق تكليفات إدارية قبلية...