نفى مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش تانسيفت الحوز، محمد خالد الشوللي، أن تكون سلسة اللقاءات التواصلية التي نظمها مع فعاليات الادارة التربوية خصوصا منها المشرفة على تدبير الشأن الابتدائي مرتبطة بأي حركة، وأنها كانت مبرمجة منذ أسابيع، في إشارة الى الوقفة الاحتجاجية الوطنية التي نظمتها جمعية مديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب يوم الخميس 30 شتنبر 2010 بمشاركة ما يناهز 5000 محتج ومحتجة على الوضعية المأزومة للادارة التربوية. بحضور قوي لنائب وزارة التربية الوطنية بمراكش عبد الواحد المزكلدي، ورئيس تدبير الحياة المدرسية عبد الحكيم سيمور، ورئيس مصلحة التخطيط عبد الحق الشبة، والمنسق الجهوي للبرنامج الاستعجالي محمد العربي سعد، شدّد الشوللي في لقاء يوم الاثنين 4 أكتوبر 2010 مع أزيد من 200 مديرة ومدير التعليم الابتدائي بنيابة التعليم مراكش، أن الادارة التربوية مفتاح للارتقاء بالمنظومة التعليمية ومدخل للاصلاح، مركزا على مبدأي الثقة والدعم اللامشروط لفعاليات الادارة التربوية في مزاولة مهامها. وأبدى استعداده لتنفيذ العديد من الالتزامات المبرمجة في إطار الاتفاق مع المكتب الجهوي لجمعية المديرين، كما التزم المسؤول الجهوي بتخصيص 10 مليون سنتيم لتعويضات التنقل لفائدة الادارة التربوية، وتخصيص فضاء استقبال خاص يليق بكرامتها في الورش المفتوح لإعادة تأهيل نيابة التعليم مراكش. وأشار الشوللي الى الغاء العقدة مع أحد الفاعلين في مجال الاتصالات في اطار شبكة رصد تغطية للمؤسسات التعليمية والحواسيب المحمولة بالأنترنيت بمفاتيح 3G تتوفر على تغطية شاملة، وتزويد المديرات والمديرين بهواتف محمولة مفتوحة بين الفاعلين الاداريين محليا وجهويا، مع ساعتين من الحصص الجزافية، وفي نفس السياق وعد الشوللي بفتح ملف الأساتذة الفائضين بالمؤسسات التعليمية الى امكانية دعمهم للادارة التربوية بتكليف نيابي من مصالح تدبير الموارد البشرية، محبذا ضرورة إبداء رأي المديرين في حركية الأساتذة لأسباب اجتماعية. وقدم مدير الأكاديمية الضوء الأخضر للمديرين بصفتهم رؤساء جمعيات دعم مدرسة النجاح لاتخاذ المبادرات الكفيلة بصرف منحة 50 ألف درهم،كل حسب خصوصيته وحاجيات مؤسسته، دون التقيد بمجالات صرف معطاة سابقا للاستئناس، وأن الثقة قد رصدت للادارة، وأن المبلغ المذكور هو للأبناء والتلاميذ يقول الشوللي. ومن جهة أخرى أكد الحضور على ضرورة خروج السلطات الجهوية والمحلية لتدبير الشأن التربوي من فعل المبادرات العرضية الى مأسسة الحوار وانتظامه مع جمعية المديرين، وتنفيذ الالتزامات على أرض الواقع، وتخفيف العبء عن الادارة بتجنيبها العديد من التحركات والمطالبات الروتينية للتفرغ للشأن التربوي. فضاءات