كان الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، قد وضع المغرب ضمن قائمة البلدان التي تصدر الإرهاب إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث قال في تجمع مع أنصاره في بورتلاند شهر غشت الماضي إنه يتعين على بلاده وضع قيود على مهاجري وطلبة مجموعة من البلدان من بينها المغرب، بدعوى أنها تعرف تسجيل معدلات مرتفعة للإرهاب. وقال ترامب أن أمريكا فتحت الباب لبعض طلبة ولاجئي هذه الدول، وحصلوا على بطاقة الإقامة بها، ثم «قاموا بمهاجمة الأمريكيين».واستشهد ترامب في ما يتعلق بالمغرب بقضية الشاب المغربي المهدي السملالي فتحي، الذي أوقفه «مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي» (FBI) سنة 2014 بتهمة التخطيط لتفجير مدرسة ومبنى فيدرالي بواسطة طائرة صغيرة تشتغل بنظام التحكم عن بعد. واعتبر ترامب أن الشاب المغربي، الذي كان يقيم في مدينة بريدج بورت بولاية كونيتيكت، فضل البقاء في الولاياتالمتحدةالأمريكية رغم انتهاء مدة صلاحية تأشيرته، وهو ما اعتبره ترامب أمرا خطيرا ولا يمكن أن يجعل الأمريكيين يثقون في نوايا المهاجرين عندما يتقدمون لطلب التأشير بدواعي معقولة كالدراسة واللجوء.