حل بأرض الوطن هذه الأيام قادما من الولاياتالمتحدةالأمريكية حيث يقيم هناك منذ 22 سنة العداء السابق ومدير أعمال العديد من الأبطال العالميين في رياضة ألعاب القوى سعيد الكرمالي. وحسب سعيد الكرمالي ذي 44 ربيعا والذي امتهن أيضا التأطير والتدريب ، فزيارته للمغرب مناسبة للقاء الأهل والأحباب وإحياء روابط الصداقة والتعاون مع أسرة ألعاب القوى الوطنية، من خلال عقد لقاءات ومشاورات مع فعالياتها من مدربين وتقنيين وعدائين قدامى وحاليين وخاصة أعضاء الإدارة التقنية الوطنية بجامعة ألعاب القوى ، بما يخدم مصلحة أم الرياضات المغربية التي على حد تعبير الكرمالي سيظل وفيا لها لما أغدقت عليه من خير ومدافعا عنها خارج الحدود . ويضيف سعيد الكرمالي الذي يعيش بولاية أوريغن معقل رياضة ألعاب القوى بالولاياتالمتحدةالأمريكية والتي أهدى عداؤوها حصة الأسد لهذا البلد في الألعاب الاولمبية الأخيرة ريو 2016 ، بأن عودة التوهج لألعاب القوى المغربية رهين باعتماد استراتيجية ذات المدى المتوسط والبعيد مدتها 12 ، تنطلق بالبحث والتنقيب عن المواهب وتتبعهم باعتماد برنامج رياضة ودراسة بإشراف أساتذة وخبراء وتقنيين محنكين ، حتى الوصول إلى فئتي الفتيان والشبان مع إقحامهما للتباري بين الفينة والأخرى مع فئة الكبار من أجل كسب التجربة والاحتكاك ، علما أن بلورة هذا المشروع يقول الكرمالي يجب أن تساهم فيه الرياضة المدرسية من خلال وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي ووزارة الشباب والرياضة . وجدير بالذكر أن سعيد الكرمالي برز أيام الممارسة بفريقه الأم ألاولمبيك المغربي تحت إشراف المدرب والرئيس عزيز داودة كان ذلك سنة 1985 ، ليصبح مختصا في المسافات المتوسطة بإحراز بطولة المغرب للفتيان في مسافة 3000 م ورقمها القياسي ونفس اللقب في فئة الشبان في نفس المسافة و2000 م موانع وفي فئة الكبار أيضا في نفس المسافة . تبقى الإشارة إلى أن سعيد الكرمالي يحظى بالتقدير والاحترام أينما حل وارتحل وخاصة خلال حضور أكبر التظاهرات العالمية في أم الرياضات بمختلف قارات المعمور فهو المتعهد ووكيل للعديد من العدائين الكبار ، ويكفي أن نذكر من ضمنهم بطل العالم في الماراطون لسنة 2015 ببكين الايريتيري كيرمي جيبريسيلاسي وصاحب الرتبة الثانية في ماراطون بوسطون الكيني موزيس موسوب وغيرهما من الابطال الدوليين الآخرين.