اكتسح المنتخب المغربي نظيره الكندي برباعية نظيفة في مباراة إعدادية تألقت فيها العناصر الوطنية نتيجة وأداء. انطلقت المباراة بضغط العناصر الوطنية على منتخب كندا واعتمدت النخبة المغربية على الانسلال من الأجنحة بينما المنتخب الكندي سلك نهج السرعة في بناء هجوماته، وكانت أولى محاولاته عبر كرة ثابتة من الجهة اليسرى وتدخل دفاع المغرب لإبعاد الكرة عن مرمى الحارس بونو (67). الدقيقة (11) هجوم منسق مغربي وتمريرة مركزة اتجاه المهدي كارسيلا وبكل ثقة وتركيز يوقع على هدف السبق في مرمى الحارس يورجان ميلان. وبعد هذا الهدف أصبح المنتخب المغربي أكثر حيوية وتحكما في اللعب وبسط سيطرة واضحة على نظيره الكندي الذي حاول فرض حراسة لصيقة على لاعبي المنتخب الوطني للحد من خطورته. الدقيقة (16) تمريرة من اللاعب يبيت مانويل وتدخل بونو كان ناجحا وأبعد الخطر عن مرماه، ثاني محاولة لكندا وداكوسطا يتدخل في الوقت المناسب، د (18) هجوم خاطف كان من ورائه حكيم زياش لكن وجد نفسه محاطا بمدافعين وتحبط هذه المحاولة. ويعتبر اللاعب هيريرا ماركوس أخطر مهاجم شكل متاعب لبناصر وداكوسطا. بدوره حاول حكيم زياش مباغتة الحارس ميلان عقب تسديدة قوية مرت محاذية للقائم الأيسر (د 24)، الانتشار الجيد على رقعة التباري شل كل تحركات لاعبي منتخب كندا الذين لم يتمكنوا من اختراق دفاع المغرب. د (31) أخطر محاولة لكندا كان من ورائها اللاعب توزانت ومرت بسلام على مرمى ياسين بونو. اللاعب زياش سدد بقوة في (د 33) والحارس ميلان لم يتحكم في التصدي للكرة غير أن يوسف الناصيري لم يتدخل لإيداع الكرة في شباك مرمى كندا، (د 38) اللاعب جونتان يسدد بقوة والدفاع يحول الكرة إلى ركنية بدون خطورة على الحارس بونو. (د 41) تسديدة من فؤاد شفيق شكلت خطورة على الحارس ميلان وكادت أن تمنح الهدف الثاني للمغرب. (د 44) هجوم للمغرب وضربة جزاء واضحة للمغرب بعد عرقلة اللاعب كارسيلا غير أن الحكم الإماراتي حسن عبد الله لم يعلن عن أي شيء ليواصل اللعب، وبذلك انتهى الشوط الأول بتقدم المغرب على كندا بهدف دون رد. الشوط الثاني تميز في الدقائق الأولى بالتريث وتبادل التمريرات بين العناصر الوطنية المغربي قبل المبادرة والاندفاع نحو الأمام بحثا عن ممرات لاستغلالها من أجل الوصول إلى مرمى الحارس الكندي ميلان. اللاعب الناصيري تسرع في التسديد والكرة مرت عاليا على مرمى الحارس ميلان (د53). اللاعب جاكسون سيميون حاول تجريب حظه وسدد جانبا على مرمى ياسين بونو (د 52). رد فعل المغرب جاء بعد تمريرة دائرة من اسماعيل الحداد والحارس ميلان مرة أخرى يقطع هذه الكرة (57). وفي الدقيقة (59) كرة ثابتة لكندا وضربة رأسية لصامويل دون خطورة على ياسين بونو. التمريرات الجانبية كانت مصدر قلق لدفاع منتخب كندا. ضغط المغرب أسفر عن ضربة جزاء للعناصر الوطنية في (د 64) وحكيم زياش يرفع الحصة إلى هدفين لصالح المغرب. دخول أشرف حكيم في محاولة من المدرب رونار لمنح الفرصة لهذا اللاعب الموهوب فصد الاستئناس مع أجواء المنتخب المغربي. وبعد إصابة الحارس ميلان حل مكانه الحارس الثاني طوماس سيموتن وكان هذا التغيير اضطراريا. تمريرة خاطئة من أشرف حكيم وجونتان يسدد بقوة وياسين بونو كان الأسبق للتصدي لهذه الكرة في (د75). مرة أخرى داكوسطا يرتكب خطأ وبونو ينقذ مرماه من هدف محقق في (د 76). ومن خلال هذه المحاولات تتضح خطورة كندا في الربع ساعة الأخير من عمر هذا النزال، حيث نزل منتخب كندا بكل ثقله على مرمى بونو الذي كان بديهيا في تدخلاته. هجوم خاطف للمغرب (د 79) وزياش ينفرد بالحارس البديل سيمون الذي أنقذ مرماه من هدف ثالث. (د 78) ضربة جزاء بعد إسقاط عزيز بوحدوز الذي عرقل داخل المعترك ويعلن الحكم حسن عبد الله عن ضربة جزاء انبرى لها مرة أخرى حكيم زياش مسجلا الهدف الثالث للمغرب والثاني له في هذه المباراة د(81). في د (86) تمريرة من فيصل فجر ورشيد العليوي يوقع على الهدف الرابع للمغرب بطريقة جميلة، بعد هذا الهدف أصبح لاعبو المغرب يلعبون بأريحية فيما انهارت معنويات عناصر منتخب كندا، وبذلك انتهت هذه المواجهة بفوز كاسح للعناصر الوطنية برباعية نظيفة.