نجح المنتخب الوطني المغربي في تحقيق الانتصار خلال المباراة الودية التي جمعته بنظيره الكندي، مساء اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب مراكش الكبير، بأربعة أهداف نظيفة. وجاء ذلك على بعد شهر واحد من إجراء المباراة الرسمية التي ستجمع "أسود الأطلس" بمنتخب كوت ديفوار، برسم الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم "روسيا 2018". وتمكن اللاعب مهدي كارسيلا من تسجيل الهدف الأول ل"أسود الأطلس" في حدود الدقيقة الحادية عشر من زمن المواجهة، وذلك بعد تمريرة محكمة من اللاعب حمزة منديل. وتواصل البحث عن فرص لتسجيل أهداف أخرى في ربع الساعة الأخير من عمر الشوط الأول، لكن دون جدوى. ومع انطلاق الجولة الثانية، ارتفع نسق المباراة؛ حيث رفض الحكم الإماراتي هدفا للاعب يوسف الناصري بدعوى وجود تسلل، قبل أن يتمكن اللاعب نفسه من الحصول على ضربة جزاء ترجمها حكيم زياش إلى هدف ثان للمنتخب الوطني، في حدود الدقيقة ال65، ليقدم المدرب هيرفي رونار على إدخال مجموعة من التغييرات على تشكيلة "الأسود"، أهمها إشراك اللاعبين أشرف حكيمي وعزيز بوحدوز ورشيد العليوي. وتمكن الحارس ياسين بونو من إنقاذ مرمى المنتخب المغربي من أهداف محققة في ثلاث مناسبات، حارما بذلك المنتخب الكندي من التسجيل، ليحصل بعدها اللاعب بوحدوز على ضربة ثانية أسكنها زياش، مرة أخرى، في مرمى الحارس الكندي، مسجلا هدفه الثاني في المباراة والثالث للمنتخب. وعلى بعد دقائق فقط من صافرة النهاية، تمكن اللاعب رشيد العليوي من تسجيل الهدف الرابع لصالح المغاربة، وتأتى ذلك بعد محاولات عديدة قام بها منذ إدخاله في مستهل الجولة الثانية، لتنتهي المواجهة بين المنتخبين المغربي والكندي بفوز "أسود الأطلس" برباعية نظيفة، على أمل أن تساهم هذه النتيجة في إعلاء معنويات العناصر الوطنية قبل منازلة "منتخب الفيلة". * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com