فرض فريق شباب أطلس خنيفرة التعادل على مضيفه المغرب التطواني، في اللقاء الذي جمع بينهما يوم السبت، برسم الدورة الرابعة من البطولة الاحترافية اتصالات المغرب. وشهد الشوط الأول محاولات متكافئة من الطرفين وأبرزها تلك التي أتيحت للمحترف السينغالي تونكارا إسماعيلا في الدقيقة 25، بعد ضربة مقصية صدتها العارضة، قبل أن يرد المحليون دقائق بعد ذلك بفرصة أخرى لا تقل خطورة عن الأولى، ومن قدم اللاعب الشاب زيد كروش، الذي مرر كرة على شكل تسديدة في العمق الدفاعي لشباب خنيفرة، كادت معها تغالط الحارس وتستقر في شباكه لولا العارضة التي أنقذت مرمى الحارس مروان فخر من هدف محقق. باقي مجريات الشوط الأول لم تشهد جديدا يذكر، حيث تبادل الفريقان بعض الحملات الهجومية دون أن يسفر ذلك عن تغيير في نتيجة الشوط الأول، الذي انتهى متعادلا كما انطلق. شوط المدربين حمل المتغير على مستوى نسق اللعب، لكن دون أن يمس ذلك بنتيجة المباراة. فالمغرب التطواني ضغط بكل قوة على معترك الضيوف في محاولة للظفر بهدف السبق، لكن كل محاولات زملاء أبرهون اصطدمت بتألق واستماتة الحارس الطنجاوي السابق مروان فخر، تغييرات الاسباني سيرجيو لوبيرا بإقحام كل من ياسين لكحل وياسين الصالحي زكت سيطرة التطوانيين، مقابل تراجع وتكتل دفاعي لممثل زيان، الأخير بقيادة مدربه الجديد سمير يعيش عرف كيف يحافظ على هذا التعادل ومعه النقطة الواحدة من خارج الديار حتى صافرة النهاية. وفي نفس السياق، سجلت مداخيل المباراة التي جرت أطوارها بملعب سانية الرمل بتطوان عجزا يربو عن 8 آلاف درهم، حيث لم تتجاوز(المداخيل) حسب الموقع الرسمي للفريق مبلغ ثلاثة ملايين سنتيم، وهي الحصيلة المادية التي لم تكف، حسب نفس الوثيقة التي نشرها مسؤولو الفريق الشمالي، لتغطية مصاريف اللقاء التي بلغت ما يقارب أربعة ملايين ونصف المليون سنتيم، إذ أن عدد التذاكر التي بيعت لم تتعد 739 تذكرة من فئة 30 درهما، في مقابل 22 تذكرة خاصة بالمنصة من فئة 150 درهما، علما بأن عدد من ولجوا ملعب سانية الرمل أكثر من 800 شخص كما جادت به معطيات اللجنة المنظمة للمباراة، مما يجدد التساؤل حول إجراءات عملية تنظيم الدخول لملاعبنا الوطنية.