عجز فريق المغرب التطواني عن تحقيق انتصاره الثاني في بطولة الموسم الجديد، واكتفى بالتعادل السلبي أمام ضيفه فريق شباب أطلس خنيفرة، في المباراة التي احتضنها ملعب سانية الرمل مساء أول أمس السبت برسم الدورة الرابعة من البطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الأول لكرة القدم، وتابعتها جماهير قليلة. وانطلقت المباراة رتيبة بين الجانبين، وكان الزوار أول من كادوا يفتتحون حصة التسجيل بواسطة اللاعب تونكرة أبو بكر، لكن العارضة نابت عن الحارس محمد اليوسفي، وبعد هذه المحاولة تحركت عناصر المغرب التطواني حيث ارتطمت تسديدة اللاعب زيد كروش بالعارضة لتجد رجل سلمان ولد الحاج، الذي سدد عشوائيا أمام المرمى الفارغ. الجولة الثانية وإن تحسن فيها أداء المغرب التطواني، إلا أن غياب التركيز والفاعلية على اللاعبين جعلهم يضيعون عددا من فرص التسجيل، خاصة من طرف البديلين أنس جبرون وياسين لكحل، اللذين دخلا إلى جانب ياسين الصالحي متأخرين إلى المباراة في وقت كانت تغييرات مدرب الضيوف الهدف منها هو امتصاص اندفاع التطوانيين. وتجدر الإشارة إلى أن فريق شباب خنيفرة لم يقم بأية محاولة في هذا الشوط، حيث كان الهدف هو تحقيق التعادل، وهو ما ناله الفريق الخنيفري، الذي لم يقدم شيئا كثيرا على مستوى الهجوم. مدرب شباب خنيفرة سمير يعيش، وصف التعادل بالمهم بالنسبة إليه أمام فريق يملك طاقات بشرية متميزة، واعترف بأن فريقه لم يكن هجومه نشيطا، وقال في رده لسؤال وجهته جريدة «العلم «، إنه سيعمل على تدارك الأمر مع الوقت، مؤكدا على أهمية نقطة التعادل. من جهته سيراج لوبيرا مدرب المغرب التطواني،برر النتيجة بكونه واجه فريقا حرص على الدفاع عن مرماه وسد جميع الممرات في وجه لاعبيه، متأسفا لضياع بعض المحاولات، التي رغم قلتها - يقول لوبيرا - فإنها كانت ستمنحه نقط الفوز. ورفع فريق المغرب التطواني عقب هذا التعادل وهو الثاني له في الموسم مقابل فوز واحد ومباراة مؤجلة ، رصيده إلى خمس نقاط في المركز الخامس، فيما حقق فريق شباب أطلس خنيفرة، الوافد الجديد على قسم النخبة، التعادل الثالث على التوالي مع مباراة ناقصة ، ليرفع رصيده إلى ثلاث نقاط في المركز العاشر ، رفقة ثلاثة أندية.