أجبر عمال مطحنة «رضوان» أمام معملها على الدخول في وقفة احتجاجية مفتوحة ابتداء من يوم الخميس 03 مارس 2011 بعدما أخل رئيس هذه المطحنة بما التزم به في الاجتماع الذي تم عقده بمقر مصلحة مفتشية الشغل يوم الاثنين 21 فبراير 2011 تحت إشراف المندوب الإقليمي للشغل، بحضور كل من كاتب الاتحاد المحلي ونائبه وأمين ال.ف.دش والمكتب النقابي لعمال مطحنة رضوان العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل وكذا مفتش الشغل ، حيث التزم رئيس هذه المطحنة بتمكين هؤلاء العمال من أجورهم التي لم يتسلموها مدة تزيد عن ثلاثة أشهر ، وبالسهر على وفاء مسؤولي هذه المطحنة بالتزاماتهم في ما يتعلق بموضوع تأمين عمالها ، وبالقيام بالإجراءات الضرورية القانونية قصد مساعدة العمال في الحصول على سلفات من مؤسسات القروض إسوة بعمال الكثير من المطاحن الشبيهة بمطحنة رضوان مع تزويدهم بمادة الدقيق العادي طبقا للمتعاقد عليه بينهم وبين إدارة المطحنة ، الشيء الذي لم يتم الوفاء به من طرف هذا الرئيس المسؤول الذي كان له الدور الكبير في أن يطفح كيل معاناة هؤلاء العمال الذين تعالت حناجرهم منذ بداية هذه الوقفة الاحتجاجية المفتوحة، رافعين شعارات منددة ومستنكرة لمناورات هذا الشخص هروبا من إعطاء الحقوق لأصحابها . .