تنظم الدورة الدورة ال16 لمهرجان بيروت الدولي للسينما من 5 الى 13 أكتوبر المقبل. وذكر المنظمون، أنه سيتم خلال هذه الدورة عرض 76 شريطا بينها 31 شريطا قصيرا، وأفلام ل"أهم المخرجين العالميين حصدت الجوائز وأثارت إعجاب النقاد في المهرجانات الدولية". وسيفتتح المهرجان بشريط "الفتاة التي في القطار" للمخرج الأمريكي تيت تايلور، المستوحى من رواية للكاتبة باولا هوكينز، كما سيختتم بالفيلم الوثائقي "ذي فورست مونداي إن" للمخرج أندرو روسي. وتتناول الأفلام المشاركة في المهرجان، وفق المنظمين، " أبرز القضايا الاجتماعية والإنسانية والسياسية في المنطقة العربية والعالم". وتتبارى الأفلام المشاركة في إطار مسابقتي (ا لأفلام الشرق أوسطية القصيرة) و(الأفلام الشرق أوسطية الوثائقية)، كما ستتنافس الأفلام خارج المسابقة في إطار فئتي "البانوراما الدولية" و"جبهة الرفض"، التي تتألف من قسم "الساحة العامة"، التي سيتنافس فيها فيلم إسباني حول "الأمهات العازبات المغربيات" بالمهجر تحت عنوان "الأمهات غير المرئيات" ( invisible mothers)، للمخرج الإسباني لورانزو بنيتيز.. جعلته اللجنة المنظمة للمهرجان فيلما "يمثل" المغرب ويحكي عن" حفيظة، أم عزباء في طنجة، هربت من المنزل عندما كانت حاملا. بعد عدة أعوام، أصبحت مدرسة في الصحة الجنسية وعادت إلى مدينتها مع ابنها. نبذها رجال العائلة، فالجنس خارج إطار الزواج جريمة ووصمة عار..". بالإضافة إلى هذا عناك قسمان ، أحدهما للأفلام التي تعنى بالبيئة، والثاني للأفلام التي تتناول موضوع الغذاء. وسيترأس لجنة التحكيم الدورة الممثل والمخرج اللبناني الأصل كارلوس شاهين، وتضم مديرة الاتصال والإعلام في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام ندى دوماني، ونائب رئيس تحرير جريدة (الأخبار) اللبنانية بيار أبي صعب. وخارج المسابقة، أيضا، أشار المنظمون الى أنه سيتم عرض أفلام لبنانية تحت شعار "لبنان ما قبل الحرب" حيث سيتم تسليط الضوء على ستة أفلام قصيرة أنتجتها وزارة السياحة، وتتناول الحياة في لبنان ما قبل اندلاع الحرب الأهلية سنة 1975. كما سيتم عرض شريط وثائقي عن مايكل حداد (شاب لبناني من ذوي الحاجات الخاصة)، الذي تحدى، وفق المنظمين، إعاقته بإنجازات رياضية، وأصبح سفيرا للأمم المتحدة للتغير المناخي.