بعد التراجع 25 عاما إلى الوراء في مستوى تحصيل تلامذتنا في العلوم، هل تحدث الصدمة التربوية؟    رسمياً.. الأمن الوطني يقدم جميع خدماته الإدارية للمواطنين عبر موقع إلكتروني    الأندية المشاركة في بطولة القسم الممتاز لكرة القدم النسوية تعلن استنكارها لقرار العصبة الوطنية وتأثيره السلبي على مسار البطولة    ريال مدريد يتوج بكأس القارات للأندية لكرة القدم    فريق مستقبل المرسى ينتزع فوزًا ثمينًا على حساب فريق شباب الجنوب بوجدور            الولايات المتحدة.. الاحتياطي الفدرالي يخفض سعر الفائدة الرئيسي للمرة الثالثة خلال 2024    الرئيس الموريتاني يحل بالمغرب في زيارة خاصة    ما هي التحديات الكبرى التي تواجه القيادة السورية الجديدة؟    الملك يعزي الرئيس ماكرون في ضحايا إعصار تشيدو بأرخبيل مايوت    برعاية مغربية .. الفرقاء الليبيون يتوصلون إلى اتفاق جديد في بوزنيقة    حجز آلاف الأدوية المهربة في مراكش    النقض يرفض طلب "كازينو السعدي"    وزير الخارجية الشيلي: العلاقة الشيلية المغربية توفر إمكانيات كبيرة للتعاون    الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي يخضع للرقابة بسوار إلكتروني لمدة سنة بعد إدانته بتهم الفساد واستغلال النفوذ    فرنسا تقيم الخسائر بعد إعصار مايوت    شباب جمعية "أسوار فاس" يواصلون الإبهار بعروض مسرحية متنوعة بطنجة    تسجيل أول حالة إصابة خطيرة بإنفلونزا الطيور في أمريكا    الرجاء يستجدي جامعة كرة القدم لمساعدته في رفع المنع من التعاقدات    مؤجلات الجولة 31 من الدوري الاحترافي .. الوداد ضيف ثقيل على الجيش الملكي بالقنيطرة والكوديم يتحدى نهضة بركان    تألق رياضي وتفوق أكاديمي للاعبة الوداد الرياضي سلمى بوكرش بحصولها على شهادة الدكتوراه    النقيب عبد الرحيم الجامعي يراسل عبد الإله بنكيران حول بلاغ حزبه المتعلق بعقوبة الإعدام    لماذا أرفض الرأسمالية ؟    بوريطة يؤكد الحاجة الماسة إلى "روح الصخيرات" لحل الملف الليبي    كلمة .. شعبنا آيل للانقراض    شركة "أطلنطاسند" للتأمين تعلن عن تقليص مدة الخبرة والتعويض إلى 60 دقيقة فقط    حزب العدالة والتنمية يواجه رئيس الحكومة بتهم تنازع المصالح بعد فوز شركته بصفقة تحلية المياه    معاناة متجددة لمرضى السل بفعل انقطاع الدواء باستمرار        وداعا أمي جديد الشاعر والروائي محمد بوفتاس    المغرب وإسبانيا يعيشان "أفضل لحظة في علاقاتهما الثنائية" (ألباريس)    فاس.. انطلاق أشغال الدورة العادية السادسة للمجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة    الناظور.. ارتفاع معدل الزواج وتراجع الخصوبة    حفل توقيع "أبريذ غار أوجنا" يبرز قضايا التعايش والتسامح    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الخميس    جمعيات تعبر عن رفضها لمضامين مشروع قانون التراث الثقافي    مزور يشرف على انطلاق أشغال بناء المصنع الجديد لتريلبورغ بالبيضاء    أزمة اللحوم الحمراء بالمغرب بين تراجع الأغنام وسياسات الاستيراد    تداولات الافتتاح ببورصة الدار البيضاء    اختيار الفيلم الفلسطيني "من المسافة صفر" بالقائمة الطويلة لأوسكار أفضل فيلم دولي    تطوان تُسجّل حالة وفاة ب "بوحمرون"    مزرعة مخبرية أميركية تربّي خنازير معدلة وراثيا لبيع أعضائها للبشر    علماء يطورون بطاطس تتحمل موجات الحر لمواجهة التغير المناخي    كأس إيطاليا: يوفنتوس يفوز على كالياري برياعية ويتأهل لربع النهاية    الكعبي عقب استبعاده من جوائز الكرة الذهبية: "اشتغلت بجد وفوجئت بغيابي عن قائمة المرشحين"    المغرب يتجه نحو الريادة في الطاقة المتجددة... استثمارات ضخمة    حماس تصف محادثات الدوحة حول الهدنة بأنها "جادة وإيجابية" وإسرائيل تنفي توجه نتانياهو للقاهرة    دبي تطلق خدمة التوصيل بالطائرات بدون طيار الأولى من نوعها في الشرق الأوسط    كيفية تثبيت تطبيق الهاتف المحمول MelBet: سهولة التثبيت والعديد من الخيارات    كنزي كسّاب من عالم الجمال إلى عالم التمثيل    السينما الإسبانية تُودّع أيقونتها ماريسا باريديس عن 78 عامًا    السفير الدهر: الجزائر تعيش أزمة هوية .. وغياب سردية وطنية يحفز اللصوصية    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التغيير جسر المستقبل
نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 23 - 09 - 2016


أيها المواطن(ة) الشريف (ة)
زلات وفلتات حكومة الحزب الأغلبي أسباب كافية تدعو إلى عدم التصويت لصالحه.
إن عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة يعتبر أكثر الوزراء الأولين إدلاء بالتصريحات في تاريخ المغرب. و أهمية هذه التصريحات تكمن فيما تحمله من لقطات فرجوية و فكاهية ومن زلات وفلتات ومن متناقضات أحيانا، سواء تعلق الأمر بعلاقته مع المحيط الملكي أو تدخله في شؤون الغير أحزابا ونقابات أو بموقفه من محاباة الفساد أو من مناهضي التغيير في البلاد، وأكثر من ذلك تتجسد وتشخص هذه العثرات على أرض الواقع.ولا تختلف باقي مكونات الحكومة في ممارساتها من السقوط في زلات وعثرات كرئيسها وجلها موجع يوقظ مشاعر وحواس العموم مما يخلف ردودا .....نسرد في هذا المقال بعض مما رصدناه من هذه الزلات. كما تفننت حكومة الحزب الأغلبي في إجهازها على العديد من المكتسبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحقوقية وتخصصت في افتعال الأزمات وإنتاج المشاكل في خضم التراجعات المهولة التي يعرفها المغرب على أكثر من صعيد، ويبدو أننا نلج مستقبلا قلقا أمام تهديدات الحزب الأغلبي لصناع القرار بالنزول إلى الشارع للاحتجاج و...إذا لم يحصل على الرتبة الأولى في الاستحقاقات القادمة وإصراره على تصدرها.
إن هذه الزلات والفلتات والتهديدات، تجعل عبد الإله بنكيران، ليس رجل دولة ورئيس حكومة للجميع ، ولا ذاك المسؤول المتمتع بمصداقية، ذا خطابات موزونة، وتفرق بين مسؤولياته كرئيس للحكومة وكأمين عام لحزبه، بل رجل شعبوي بامتياز، يطلق العنان لفلتات اللسان، وتنسيه الصراعات الحزبية الضيقة ما هو جوهري ورئيسي في مسؤولياته الجسيمة، مما أسقطه في خطابات لا ترقى إلى دقة المرحلة التي يعيشها المغرب في كنف دستور 2011 وما يشهده العالم من تحولات وتحديات وانعطافات، لها الآثار السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية العميقة .
طبعا التغيير كضرورة طبيعية ومجتمعية ليست في حاجة إلى إثبات القوة ولي الذراع بل هي دعوة للتعايش السلمي بين كل مكونات المجتمع بغض النظر عن مذاهبهم وأفكارهم وأعراقهم بل وحتى تصوراتهم حول معاني التغيير والإصلاح، وذلك وفق آليات الحوار الوطني المعترف به من الجميع مجتمعاً ودولة.
وما معنى»النزول إلى الشارع « .إنها عبارة تكررت عدة مرات، عبارة تختزل ثقافة ترهيب وتخويف يمارسها حزب يرفع شعار العدالة والتنمية في الشوارع، ويمارس عداء فاضحا في الآن على مكونات هذا الشارع. عبارة تنبئ عما ينتظرنا كمواطنين، مستقبل خارج نطاق منطقة الآمان والسلم في حالة فوز هذا الحزب من إرهاب فكري ومصادرة للرأي وقمع معرفي ومن يعلم بمسار ومآل البلد في حال فشل الحزب الأغلبي، مما يكشف ثقافة هذا الحزب الحقيقية في التعامل مع الآخر .
أجل»النزول إلى الشارع « مشهد وتصور يجب الوقوف عنده طويلا وتحليل أبعاده ، خاصة وأن هذا الحزب بأيدلوجية قائمة على تسييس الدين، واتخاذ الإسلام غطاء لتمرير سياساته لن يتورع إذا ما سيطر على فرض أجندته القائمة على رفض «حق الاختلاف» ويعود بنا إلى ظلام الرأي الواحد والحزب القائد الذي يتخذ في حالة حزب العدالة والتنمية وجناحه الدعوي من الدين غطاء لشرعنة كل ممارساته السياسية القائمة على تهميش الآخر المختلف.
ولقد اتضحت خيوط عديدة أبرزت كيفية وطرق تمكين الحزب الملتحي من بلوغ رئاسة الحكومة ومع الممارسة تبين التخبط والارتباك وعدم الانسجام. ويمكن تلخيص التساؤلات العديدة في واحد منها .أبهذه الزلات و العثرات والانزلاقات للحكومة الملتحية يمكن أن تتصدر الانتخابات التشريعية القادمة، والتي يمكن إجمال البعض منها خلال هذه الفترة من تولي الحزب الأغلبي زمام الأمور كالتالي و للتذكير:
السخرية من الحراك الاجتماعي وحركة 20 فبراير.
حكومة أربعة أمناء عامين للأحزاب المغربية بتعارض إيديولوجي واضح ( وصفة خاصة ،شيوعي ، محافظ،أصولي و..).
إصرار رئيس الحكومة على أن تضم حكومته وزيرا بدون حقيبة تولاها صديقه رحمه الله. علما بأن الدستور ينص على أن الحكومة تتألف من رئيس الحكومة ومن الوزراء ويمكن أن تضم كتابا للدولة.
إصرار أعضاء الحكومة على التسريع بتسلّم مهامهم حتى قبل التنصيب النهائي للحكومة من قِبل البرلمان أي ارتباط الحكومات القادمة بالملك الذي يعينها، بدلا عن البرلمان الذي ينصّبها.
الجهل التام بالبروتوكلات الرسمية: الجلوس، الاستقبال، احترام عادات وتقاليد الآخر.(في حاجة إلى الكوتشينج).
رفع اليدين وطريقة الصراخ أثناء إلقاء الكلمات المحشوة بالابتذال والاتهامات الرخيصة و تهديد المخالفين .
أزمة المعطلين ( التوظيف بالمباريات رغم أن التوظيف يتم بطرق عديدة)، ضرب استمرارية الدولة.
السخرية من حروف تيفيناغ والحركات الأمازيغية (الحزب الأغلبي والجناح الدعوي على السواء رغم الاعتذارات المتأخرة).
مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة ودفاتر التحملات المتعلقة بالإعلام السمعي البصري، مما خلق تضارب في التصريحات بين وزراء الحكومة الملتحية.
عدم تنزيل موضوع اللغات واللغة ألأمازيغية.
ازدياد وتنامي الدين الخارجي والداخلي في ظل الركود الاقتصادي والأزمة العالمية.
التحكم في الدين الخارجي يمكن البلاد من استعادة القرارات السياسية على المستوى المالي والاقتصادي ( التذكير بالتقويم الهيكلي).
الإغلاق المتصاعد للمقاولات ومؤسسات الإنتاج .
عدم التفعيل المتعمد للدستور بكيفية ديمقراطية
التبخيس الحاصل لدور مؤسسة رئاسة الحكومة في المغرب، وعدم ممارسة الصلاحيات التي منحها إياها الدستور الجديد.
تخلخل التحالف الحكومي وانفجار الأغلبية (انسحاب حزب الاستقلال) وطول المدة في إعادة الهيكلة (في السياسة لا خصومة دائمة ولا صداقة دائمة ولا تحالفات دائمة إنما مصالح دائمة).
توزير فاعل سياسي بعد تجريده من الحزبية ( عزيز اخنوش ).
توزير فاعل سياسي رغم انسحاب حزبه بل وأكثر من ذلك تم طرده من الحزب (الوزير محمد الوفا).
في إصلاح منظومة العدالة تم توطيد حق الاتهام وتهميش حق الدفاع.
المس باستقلالية مهنة المحاماة عن طريق فرض حضور النيابة العامة في مجالسها.
ضرب القدرة الشرائية عبر الزيادات المتتالية في الأسعار لحل الأزمة المالية.
إصلاح صندوق المقاصة ذي الموضوع الاقتصادي بأبعاده السياسية والاجتماعية تحت ذريعة إلغاء دعم المواد الأساسية بمبرر ارتفاع حجم مصاريف الدولة من الدعم دون أن يؤدي ذلك إلى تحسين استهلاك الفئات الأكثر فقرا. مما يستوجب لإصلاح منظومة المقاصة، دراسة وإعداد برنامج واضح للدعم المباشر، يستهدف الفئات الفقيرة والطبقة المتوسطة بالدرجة الأولى.
التطبيع الاقتصادي مع الكيان الإسرائيلي ازدهار ملحوظ خلال فترة الحكومة الملتحية.
انقلاب الحزب الأغلبي 360 درجة حين تحالفه مع حزب سبق أن نعت زعيمه بكل أنواع الأوصاف السياسية القدحية (حزب التجمع الوطني للأحرار).
نشر لائحة المستفيدين من رخص النقل في محاولة لمحاربة الفساد غير أنها بدأت بلائحة تضم صغار المستفيدين، ينتمون إلى شرائح اجتماعية هشة، مما جعل الرأي العام الوطني ينتظر ما سيعقب تلك الخطوة من إجراءات التي لم تأت قط، ومن جملتها الكشف عن لائحة كبار المستفيدين من اقتصاد الريع في المغرب، وهو ما يهم المواطن دون الإقدام على خطوات مماثلة بخصوص الصيد في أعالي البحار، ومقالع الرمال ورخص بيع الخمور.
إدراج موقف الحكومة من الملف الاجتماعي، استفادة حزب العدالة والتنمية، وهو داخل المعارضة من ثقافة الاحتجاج ودعوته إلى تقويتها آنذاك، أما اليوم بعد توليه المسؤولية ينقلب على عقبيه ويتخذ مواقف سلبية من حراك الشارع ومن الاحتجاجات الاجتماعية.
العمل بنظام المقايسة ، حذف الدعم من المحروقات وتطبيق الأسعار الدولية ،علما أن في المغرب ظل السعر يرواح مكانه رغم انخفاض سعر البرميل و تطبيق نظام المقايسة الجزئي على المحروقات فقط.
الوعد برفع الحد الأدنى للأجور إلى 3000 درهم، الذي يبدو بعيد المنال.
عدم ترتيب ضريبة الثروة على الأغنياء وإنهاء عهد الإعفاء الضريبي في المجال الفلاحي الذي يستفيد منه «الفلاح الكبير».
إشكالية صناديق الاحتياط الاجتماعي وعدم إشراك الفرقاء في إصلاح صناديق التقاعد.
فرض إصلاح أنظمة التقاعد بتحميل كل العبء والتبعات على كاهل الأجراء.
اللجوء المنهجي لتسبيقات البنك المركزي على البنوك التجارية.
الحوار الاجتماعي المغيب في ظل الإجهاز على المكتسبات ،والتنصل وعدم تفعيل الاتفاقيات السابقة.وتأجيج الاحتقان الاجتماعي بغلق باب الحوار أمام الفرقاء.
تجميد اتفاقيات 26 أبريل 2011.
تنامي القطاع غير المهيكل والاستحواذ على الملك العام.
عدم تفعيل الدستور قانون الأحزاب ،قانون النقابات ، المناصفة،....
عدم اجتماع رئيس الحكومة مع المعارضة مما يعني إقصاء الفاعلين الأساسيين من السياسيين والنقابيين والمجتمع المدني و تغييب مبدأ التشاركية وتثبيت القرار والرأي الوحيد.
النظرة التحقيرية للمرأة المغربية.
تكريس الثقافة الذكورية وتمثلات التنشئة التمييزية والتقسيم الجنسي التقليدي للعمل التي كرسها الحزب الأغلبي من خلال رئيسه الذي أراد أن تكون النساء عبارة عن زينة ثريات فقط.
إقصاء المرأة من تولي المناصب العليا فمن ضمن 430 تعيين لمسؤولين في المناصب العليا لم تحض النساء إلا ب 48 منصب بمعدل 11 % .
تأخر حكومة الحزب الأغلبي في الإفراج عن النصوص التنظيمية والمراسيم ذات الصلة بتنزيل الجهوية المتقدمة .
تصريحات محمد مبديع، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث القطاعات العامة في يناير 2014، وباعتباره مسؤولا بالمجلس الجماعي بالفقيه بنصالح أنه وقع شهادة ميلاد كريمة محروق المعروفة بروبي وملف رئيس الوزراء الايطالي السابق سيلفيو بيرلسكوني .
بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والمرأة والتضامن والتنمية الاجتماعية اتهمت ذ سعيد الكحل الباحث في الحركات الإسلامية، في برنامج «مباشرة معكم» سنة 2012، بعبارة «لست متدينا»،ورد عليها ذ سعيد الكحل أن «ما فاهت به السيدة الوزيرة هو اتهام صريح لي بالكفر، لأن عبارة -غير متدين- التي قالتها في حقي لها معنى واحد، هو الكافر، لأن الكافر هو الذي لا دين له».
افتعال الخصومات والصدامات مع الجميع ، وزارة العدل مع القضاة والمحامون وكتاب الضبط والموثقون والعدول والنساخ..
حكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة طلب منها تصريحا باللغة العربية فتساءلت هل يجب أن أجيب باللغة العربية ؟ واخا ولو أن الحديث بالعربية كيدير لي السخانة.
تصريح عبد السلام الصديقي، وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية في برنامج «في قفص الاتهام» حينما ذكر بأنه في فترة طفولته كان يرعى الغنم في قريته، وأضاف «دابا كنسرح بنادم».
توظيف وتجييش وتعبئة ميليشيات في وسائط التواصل الاجتماعي لترهيب التعبيرات الحداثية والتنويرية.
ضعف التمثيلية النسائية إذ أن التجربة الحالية التي يقودها حزب العدالة والتنمية قد شكلت في التشكيلة الحكومية الأولى تراجعا حيث لم تحظ المرأة إلا بوزارة واحدة من حزب العدالة والتنمية ، وخلال التعديل الحكومي الذي جرى بتاريخ 10 أكتوبر 2013 خصهن ب ستة مقاعد (وزيرتين وأربع وزيرات منتدبات) علما أن عدد وزراء الحكومة ارتفع من 31 إلى 39 فإننا نجد تمثيلية المرأة جد متواضع.
ازدواجية الخطاب في السلوك السياسي للحزب الأغلبي بين مرحلة المعارضة ومرحلة تولي زمام الحكومة.
الخطاب السياسي لرئيس الحكومة يعاني من الازدواجية ويروم دائما بسعيه المستمر إلى تسويق خطاب «المظلومية» ، كل الأخطاء يتحملها الآخرون .( العفاريت والتماسيح ).
التدخل في الشؤون الداخلية للفرقاء السياسيين والاجتماعيين و المس باستقلالية الأحزاب والنقابات .
محاربة كل أشكال الاحتجاجات المطلبية واقتطاع أجور أيام الإضراب .
مع رجال الأعمال المغاربة « الباطرونا» ومحاولة تهميشهم أثناء زيارة الوزير الأول التركي طيب رجب اردوغان للمغرب 3-4 يونيو 2013 .من جهته، أعلن الاتحاد العام لمقاولات المغرب مقاطعة الاجتماع المشترك لرجال الأعمال المغاربة مع نظرائهم الأتراك المرافقين لرئيس الوزراء التركي، نظرا لإبلاغهم بموعد الاجتماع كان أياما قليلة فقط عن موعد الزيارة، و إقحام جمعية «أمل» لرجال الأعمال المقربين من حزب العدالة والتنمية المغربي.
ورطة جامعة كرة القدم (تجديد المكتب المسير 10 نونبر 2013 واعتراض الفيفا على القانون الأساسي غير الملائم مع النظام الأساسي النموذجي للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» واتهام وزارة الشبيبة والرياضة بالتدخل في الجامعة.
التماطل في ترميم الحكومة فراغ المقعد الوزاري للشبيبة والرياضة بصدور القرار الملكي القاضي بتوقيف أنشطة وزير الشباب والرياضة محمد أوزين ومنعه من حضور الموندياليتو بعد فضيحة «الكراطة والإسفنج و سطل الصباغة» بالمركب الرياضي مولاي عبد الله التي انتشرت صورهن عبر ربوع العالم. وشغور منصب عبد الله باها وزير الدولة في الحكومة المغربية برحيله عن الحياة في حادث مروري مساء بعد أن «دهسه القطار» الفائق السرعة ،حين كان يتفقد مكان وفاة القيادي الاتحادي والبرلماني الراحل أحمد الزيدي، الذي فارق الحياة قبل أسابيع اختناقا بعد غرق سيارته بقنطرة وادي الشراط قرب مدينة بوزنيقة ضواحي الرباط، حيث تمت من قبل محاولة اغتيال المهدي بنبركة ومولاي المهدي العلوي في 15 نونبر 1962. والسباق نحو تحطيم «الرقم القياسي» في الشوكولاطة من لدن عبد العظيم الكروج كوزير منتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، مكلفا بقطاع التكوين المهني والضرة (الكوبل ) الأمر يتعلق بالحبيب شوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وسمية بنخلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر(حياة سعيدة ).
عبد القادر اعمارة وزير الطاقة والمعادن وقضية تجهيز إحدى غرف وزارته بدوش وسرير.
الصمت المريب لعبد العزيز العماري، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان. وعدم استجابة الوزارة لمقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب بشأن طلبات عقد اللجان حول موضوع الدعم الداخلي والخارجي للجمعيات (لجنة المراقبة المالية العامة) خاصة ملف تدبير صفقات الحوار الوطني حول المجتمع المدني لسنة 2013/2014،والذي اشرف عليه زميله المقال وزير العلاقات مع البرلمان الحبيب الشوباني .(معرفة طرق صرف حوالي مليار و700 مليون سنتيم المقربون أولى).
إحراج بنكيران لوزير التربية الوطنية، رشيد بلمختار، خلال الجلسة الشهرية لمجلس المستشارين بسبب "فرنسة التعليم"، ومخاطبته بنبرة حادة وصلت حد تنبيهه إلى أنه ليس رئيس الحكومة، وأن "الملك حينما أراد تعيين رئيس الحكومة عين عبد الإله بنكيران وليس رشيد بلمختار رغم أنه يعرفه قبله.
السيد عبد العزيز الرباح وزير النقل والتجهيز دافع عن الشركة التركية المكلفة بمد الطريق السيار بين الجديدة وأسفي ، فقام بفضح عملية الغش مهندسون مغاربة لهم غيرة على هذا الوطن ، فكان جزاؤهم الطرد من الشركة ، عوض معاقبة الشركة التي أخطأت في حق هذا الشعب.
فرض الضريبة على السيارات التي تفوق مدة استعمالها أكثر من 25 سنة ، إذ أصبحت بدورها خاضعة للضريبة السنوية على السيارات « لافينييت « وفقا لمقتضى أحكام البند 1 من المادة 7 من قانون المالية رقم 12 22 لسنة 2012 المطبق ابتداء من فاتح يناير 2013.( من يملك هذه السيارات من أبناء الشعب ؟).
من بلع لسان ضرب المهرجانات الثقافية والترفيهية ، وعلى رأسهم مهرجان موازين الذي ينعت بإدخاله الانحطاط عنوة إلى كل بيوت المغاربة من خلال الإعلام العمومي الممول من جيوب الشعب والذي لا يزال مستمرا كباقي المهرجانات الأخرى؟.
الخطاب العدائي للجناح الدعوي الداعي للجهل والانطواء وبث الحقد والكراهية للفن والثقافة والنساء والشباب.
تدرج الأمين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر من وزير الداخلية إلى وزير التعمير وإعداد التراب الوطني إلى وزير الشباب والرياضة محطما "الرقم القياسي" الذي حطمه الوزير المذكور وهو يتنقل بين المناصب الوزارية في ظرف زمني قصير و"قياسي".
التلويح بالربيع العربي والنزول إلى الشارع ( الابتزاز السياسي والترهيب ).
تبديد الرأسمال اللامادي للبلد.(تبخيس الثقافي والإبداعي و..).
إغلاق باب الإصلاح ومحاربة الفساد « عفا الله عما سلف» قالها لمختلسي المال العام و لكبار المفسدين في المغرب عبر الهواء في قناة الجزيرة .
شرفات أفيلال، الوزيرة المنتدبة المكلّفة بالماء، بخست في برنامج حواري من قيمة المعاش الذي يحصل عليه البرلماني عندما ينهي ولايته، رغم ارتفاع قيمته بالنظر إلى مستوى المعاشات في المغرب قالت إن معاش البرلمانيين مجرد «جوج فرنك». وتداركت الأمر حين قالت شرفات أفيلال معتذرة أن: «أي تبخيس لدورهم فيه مس بالمؤسسات ومس بالديمقراطية، وهم يتقاضون معاشاتهم المؤسسة انطلاقا من اشتراكاتهم في الصندوق المغربي للتقاعد. أما عن استفزازي للطبقات الاجتماعية فأنا جزء من هذه الطبقة نشأت و ترعرعت بينها... وإذا كانت أي عبارة استعملتها قد وجد فيها أي كان استفزازا لمشاعره، فأنا أسحبها وأعتذر عنها».
التخلي عن واجب التحفظ والاحترام (الإجابة عن الانتقادات ،التطرق لبعض الملفات قيد الدرس والاشتغال ).
ضرب القدرة الشرائية للفئات الهشة والوسطى .
مقاطعة المركزيات النقابية الاحتفال وقررت في سابقة تاريخية عدم الخروج في مسيرات فاتح ماي 2015.
هيمنة خطاب الحزب الأغلبي لدى الرأي العام وتغييب باقي مكونات الحكومة (ضعف الأغلبية).
أين نحن من الشعارات الكبرى التي ارتكزت عليها الحملة الانتخابية للعدالة والتنمية في استحقاق نونبر 2011: محاربة الفساد والاستبداد وتحقيق نسبة نمو تعادل 7% سنويا؟.
اعتماد مقاربة محافظة فيما تم اعتماده من قوانين تنظيمية.
التصويت على شرعنة تشغيل القاصرات من خلال مشروع قانون العمال المنزليين 19.12(فترة انتقالية : 5 سنوات والكونترا )، زيادة على «التحايل» في تغيير عنوان القانون من «تشغيل القاصرات» إلى اعتماد تسمية «قانون العمال المنزليين» من أجل «تبرير وشرعنة تشغيل القاصرين المتراوحة أعمارهم مابين 16 و18 سنة»، و»العمل على إنعاش سوق النخاسة في أجساد الطفولة والرفع من منسوب الهدر المدرسي في صفوف فتيات المغرب. وحرمان هذه الشريحة من حق العيش الكريم وحق التمدرس، وحق الترفيه.
لجأت هذه الحكومة إلى فرض القانون رقم 15-77 الذي تقدم به وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي يمنع بموجبه صنع هذه الأكياس (الأكياس واللفيفات من البلاستيك وأنواعها عديدة ) لتسويقها في السوق الداخلي، سواء عبر منحها بالمجان للمستهلكين في المحلات الغذائية والتجارية ونقط البيع، أو بيعها لهم. كما يمنع استيراد واستعمال هذه الأكياس.علما أن تطبيق هذا القانون يعني فقدان 50 ألفَ عاملٍ لمورد رزقهم، و أن مجموعة من المعامل والشركات أغلقت فعلا أبوابها وسرحت عمالها والباقية لا أفق.
تركيز رئيس الحكومة الملتحية على موضوع مخاصمة الملك.
تبخيس الدور التشريعي والرقابي للمؤسسة التشريعية وتحويل المساءلة الشهرية إلى آلية للفرجة والاستهتار بالقيمة الدستورية لهذه الآلية المؤسساتية والهجوم على الأحزاب السياسية.
المعطلون والمدرسون المتدربون وحكاية المحضر والتوظيف المباشر.
الابتعاد عن الصِّدام مع القصر و مستشاريه ورجاله، الذين يزاحمونه على ممارسة مهامِّه الدستورية كرئيس للحكومة. وفي سابقة من نوعها، قدّم رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران اعتذارا علنيا عن تصريحات باسمه عبْر رسالة مفتوحة للملك محمد السادس ،قال فيه «إنني لا أملك إلا أن أعتذر لجلالة الملك عن أي إساءة غيْر مقصودة أكون قد تسببت فيها، ومن خلاله لمستشاريه المحترمين، وأجدد بهذه المناسبة عبارات الولاء والتقدير، التي أكنُّها لجلالة الملك حفظه الله وأعز أمره». مما يشير إلى الصعوبات الحقيقية التي يُواجهها في تحمُّل مسؤولياته أمام الائتلاف الحكومي الهشّ من الناحية السياسية.
ازدواجية الخطاب في مسألة تفعيل الفصول الخاصة بمشاركة مغاربة العالم فيما يخص التمثيلية البرلمانية رغم أن المسؤولية الحكومية تلزمه بتطبيق القوانين وتفعيلها إذ تكفلها الصلاحيات الدستورية.
التنصل من الفشل الهادر للحصيلة الحكومية في مجالات التعليم والصحة وتفشي الرشوة وقطاع الشباب والرياضة والطفولة ومجال السكن والمضاربات العقارية و...وتبني خطاب المعارضة في استباق مع الزمن وتبرير الفشل بقوى التحكم.
الرفع من السن الذي يحال فيه إلى التقاعد الموظفون في حد ذاته إجراء كفيل بالرفع من نسبة البطالة بين أوساط الشباب الطامح للاستقرار الاجتماعي.
مشروع التوظيف بالعقدة «الكونترا «والترويج له وجعله مسألة مسلمة دون فتح باب التحاور والتفاوض، تحت ذريعة اعتباره سيكفل سد الخصاص المسجل ببعض الإدارات في مجال الموارد البشرية(فأين التكوين المستمر؟) ، وبالمقابل يمكن اعتباره مرسوما نخبويا بامتياز سيكرس الزبونية والمحسوبية (توظيف الخبراء الذين تحدث عنهم المرسوم عبر عقدة محددة المدة :الهدر المالي) ،وعلما كذلك أن هذا النوع من التوظيف سيعمق اختلالات البنية البشرية لسوق الشغل ،.دون الحديث عن تعميق الأزمة التي يعرفها نظام المعاشات المدنية الذي يسيره الصندوق المغربي للتقاعد من خلال تقليص عدد الموظفين النشيطين المساهمين في هذا النظام، لكون المتعاقدين سينخرطون في النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد.
المجلس الدستوري، ألغى انتخاب قرابة 15 مقعدا للمستشارين البرلمانيين أي نسبة 12% ،أبهذا الإلغاء يمكن الحديث عن النزاهة في الانتخابات وما مصير مقاعد المصوتين «الناخبون الكبار»؟.
الفضيحة الجنسية بين نائبي رئيس الجناح الدعوي للحزب الأغلبي حركة» التوحيد والإصلاح» السيد مولاي عمر بن حماد وفاطمة النجار. وتساءل المغاربة عقب تفجر فضيحة ‘ ممارسة الرذيلة بين القيادي ‘مولاي عمر بن حماد' أين نحن من شعار محاربة الفساد بكل أشكاله ، أم البحث عن التبريرات الطريق الأسهل ( زواج عرفي ).
حزب العدالة والتنمية وحزب التقدم والاشتراكية والتفوق على خلافتهما الاديولوجية والتماهي في مواجهة التماسيح والعفاريت والتحكم .
و...
وفي الأخير، أرجو أن أكون قد رصدت ما توفر حسب معلوماتي و هذا غيض من فيض و قد لا ينضب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.