انطلاق بناء سد جديد في سيدي إفني    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الأربعاء    بدء إغلاق صناديق الاقتراع في أمريكا    مشاريع مهيكلة بسيدي إفني ومير اللفت    29 برلمانيا بمجلس المستشارين يصادقون على مشروع قانون إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار وثلاثة يمتنعون        المنتخب المغربي للفوتسال ينهزم وديا أمام نظيره الفرنسي (1-3)        وهبي يتهم جمعيات المحامين ب"الابتزاز" ويُكَذب تصريحات بشأن قانون المهنة    منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تطلق بباريس مراجعة سياسات الاستثمار في المغرب    مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الداخلية برسم سنة 2025 يندرج في إطار مواصلة تفعيل مخططاتها وبرامجها الهيكلية (لفتيت)    نتنياهو يقيل وزير الدفاع جالانت بسبب "أزمة ثقة"    ذكرى استرجاع أقاليمنا الجنوبية    الرباط.. إطلاق العديد من مشاريع التسريع المدني للانتقال الطاقي    حكومة إسبانيا تعلن خطة مساعدات بعد فيضانات خلفت 219 قتيلا    وقفة تستنكر زيارة صحفيين لإسرائيل        عندما طلب مجلس الأمن وقف «المسيرة « وأجاب الحسن الثاني : لقد أصبحت مسيرة الشعب    بنك المغرب يكشف حقيقة العثور على مبالغ مالية مزورة داخل إحدى وكالاته    الوداد يواجه طنجة قبل عصبة السيدات    "يوسي بن دافيد" من أصول مغربية يترأس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط    "الأطفال وكتابة الأشعار.. مخاض تجربة" إصدار جديد للشاعرة مريم كرودي    18 قتيلا و2583 جريحا حصيلة حوادث السير بالمناطق الحضرية خلال الأسبوع المنصرم    مجموعة بريد المغرب تصدر طابعاً بريدياً تذكارياً بمناسبة الذكرى العاشرة لمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر        أخنوش: خصصنا في إطار مشروع قانون المالية 14 مليار درهم لدينامية قطاع التشغيل    الأحمر يغلق تداولات بورصة الدار البيضاء    مرحلة ما بعد حسم القضية..!    التجمع الوطني للأحرار يستعرض قضايا الصحراء المغربية ويشيد بزيارة الرئيس الفرنسي في اجتماع بالرباط    قرض ب400 مليون أورو لزيادة القدرة الاستيعابية لميناء طنجة المتوسط    جدل في البرلمان بين منيب والتوفيق حول الدعوة ل"الجهاد" في فلسطين    تحقيقات جديدة تهز كرة القدم التشيلية    بن صغير يكشف أسباب اختياره للمغرب    كَهنوت وعَلْموُوت    رئيس الحكومة يستعرض إنجازات المغرب في التجارة الخارجية    التساقطات ‬المطرية ‬أنعشت ‬الآمال ..‬ارتفاع ‬حقينة ‬السدود ‬ومؤشرات ‬على ‬موسم ‬فلاحي ‬جيد    "روائع الأطلس" يستكشف تقاليد المغرب في قطر    مستشارو فيدرالية اليسار بالرباط ينبهون إلى التدبير الكارثي للنفايات الخضراء و الهامدة بالمدينة    "متفجرات مموهة" تثير استنفارًا أمنيا في بولندا    فن اللغا والسجية.. المهرجان الوطني للفيلم/ جوائز المهرجان/ عاشت السينما المغربية (فيديو)    غير بعيد على الناظور.. حادث سير مروع يخلف عشرة جرحى    حقيقة انضمام نعية إلياس إلى الجزء الثالث من "بنات للا منانة    أولمبيك أسفي يوجه شكاية لمديرية التحكيم ضد كربوبي ويطالب بعدم تعيينها لمبارياته    القفطان المغربي يتألق خلال فعاليات الأسبوع العربي الأول في اليونسكو    وزيرة التضامن الجديدة: برنامج عمل الوزارة لسنة 2025 يرتكز على تثمين المكتسبات وتسريع تنفيذ إجراءات البرنامج الحكومي    دقيقة صمت خلال المباريات الأوروبية على ضحايا فيضانات فالنسيا    صاعقة برق تقتل لاعبا وتصيب آخرين أثناء مباراة كرة قدم في البيرو    تصفيات "كان" 2025.. تحكيم مغربي المباراة نيجيريا ورواندا بقيادة سمير الكزاز    أطباء العيون مغاربة يبتكرون تقنية جراحية جديدة    الجينات سبب رئيسي لمرض النقرس (دراسة)        خلال أسبوع واحد.. تسجيل أزيد من 2700 حالة إصابة و34 وفاة بجدري القردة في إفريقيا    إطلاق الحملة الوطنية للمراجعة واستدراك تلقيح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة بإقليم الجديدة    كيفية صلاة الشفع والوتر .. حكمها وفضلها وعدد ركعاتها    مختارات من ديوان «أوتار البصيرة»    وهي جنازة رجل ...    أسماء بنات من القران    نداء للمحسنين للمساهمة في استكمال بناء مسجد ثاغزوت جماعة إحدادن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التحليل النفسي لبنكيران ؟ .. بعد أن عجز التحليل الدستوري والسياسي

يمكن استنباط ملامح الشخصية السياسية كغيرها من الشخصيات ليس بالضرورة الطريقة المباشرة ولكن بوسائل غير مباشرة وذلك بالاعتماد على الملاحظات وتتبع الأفعال والاقوال وحتى فلتات اللسان وزلات القلم بل حتى ما لم يتفوه به. «
ومن جهة أخرى ، رفي سياق التحليل المباشر ذكر محلل نفسي مغربي رفض ذمكر اسمه أن « تطبيق التحليل اللساني والنفسي علي رئيس الحكومة يكشف عن العديد من ملامح الشخصية» .
وقال المصدر العلمي نفسه « أول ملامح هذه الشخصية هو زنه يستعمل خاطبا سكاطولوجيا scatologie ويعني اللغة الغرقة في الحميميات البذيئة علي عكس اسكاطولوجيا escatologie والتي تعني الانشغال بالآخرة..
في الحالات السياسية «الطبيعية» يلجأ المهتمون بالشأن السياسي الي التحليل السياسي زو تحليل الخطاب كما يحبه الباحثون في الادب والتواصل، لفهم مواقف رجال السياسة، وعندما يصبح أحد منهم »ظاهرة« تفيض عن التحليل المتداول، فعادة ما يستعين المهتم ببنود أخرى في التحليل منها التحليل النفسي أو التشريح السلوكي للفاعل السياسي.
الكثير من الاطباء التحليل النفسي، الذين ألفنا استشارتهم ، أكدوا أن الاخلاقيات المهنية تمنعهم من الحديث عن بنكيران، رسميا ، «بدون إحضاره الى المصحة أو المكتب»
في جدوي المقاربة ..
في اتصال بالدكتور الدكتور أحمد بنعمو ، ، حول الموضوع في شموليته تبه أستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الخامس إلي أن أي محاولة «هي مجرد تأملات نظرية وخواطر لا تدعي التحليل العميق والمتروي أو الفحص العلمي المسنود بإجراء اختبارات ومقابلات أو جلسات اكلينكية مثل تلك التي يقوم بها الاختصاصيون والأطباء النفسيون» معتبرا في سياق الحديث تحت عنوان كبير «الشخصية السياسية المغربية من منظور سيكولوجي:الكشف عن المكبوتات والعقد اللاشعورية ون الأزمات السابقة الموروثة» أن كل يمكن القيام به « «قراءة» لواقع سياسي مغربي «جديد» وذلك من خلال استنباط بعض الخلاصات المؤقتة مستعينين بما جد في مجال العلوم السيكولوجية في بيئات ثقافية غربية خصوصا في الولايات المتحدة الأمريكية التي تشجع مؤسسات علمية ومراكز بحوث جامعية لخدمة مصلحة الدولة حتى ولو امتزجت بوسائل تجسسية أو ستخباراتية أو حتى بتسخير الباحثين والدارسين في شتى المجالات من أجل أغراض دفاعية وسياسية».
وفي السياق ذاته أشار في بداية الموضوع الي ما« قام به هارولد لاسويل (Harold lasswel) الخبير الشهير في التواصل وعلم الاجتماع المنتمي لمدرسة شيكاغو والذي يعتبر من المؤسسن الأوائل لعلم النفس السياسي. ولنا أن نشتشهد بقوله « إن القادة السياسيين يسقطون حاجاتهم الشخصية على الحياة العامة ويضفون عقلانية على أفعالهم على أساس ما يعرف بالمصلحة العامة. وباختصار شديد فإن القادة السياسيين يعكسون صراعاتهم اللاشعورية ورغباتهم الذاتية على الواقع الخراجي وحتى على الشؤون الدولية».
و الدكتور بنعمو يشدد على أنه « أمام تعذر القيام بالاختبارات السيكولوجية المباشرة على الشخصيات السياسية بالمغرب فليس لنا إلا أن نلجأ إلى الطرق غير المباشرة وإلى ما هو متاح لنا مما تنقله وسائل الإعلام المختلفة حتى نكون صورة تقريبية أو ملمحا شخصيا وهو ما عبر عنه (جيرولد بوسط) بمفهوم التصورات التشخيصية من أجل الوصول لدراسة سمات الشخصية لهذا القائد السياسي أو ذاك الزعيم الحزبي خاصة عندما يعتلي سدة الحكم. وهكذا قد تظهر لنا هذه السمات سواء من حيث الانطواء أو الانبساط أو السلبية أو التهورية، أو من حيث ردود الأفعال العفوية إزاء مواقف معينة ضاغطة أو مستفزة، ولنرى مدى القدرة على التحكم والضبط الانفعالي أو الاستجابة القوية العنيفة أو هل يتم تغليب الميول الواقعية عوض سيطرة أحلام اليقظة».
هناك إذن إمكانية لتتبع وتحليل الخطابات الرسمية والخطب والارتجالية الكفيلة أكثر من غيرها وخاصة المكتوبة مسبقا والمتقيد بها، بل إن تلك المعبرة هي «تلك التي تخرج عن النص». وهنا أيضا يسعفنا مفهوم آخر اللسانيات النفسية التي تركز على الخطابات الحديثة والتصريحات التي يدلي بها القادة السياسيون وإعداد معلومات والسعي للحصول على بيانات عن تلك الشخصية الفلانية موضوع الدراسة إذ علاوة على الوقوف على أحوال ذلك الزعيم السيكولوجية وجمع معلومات كاملة عن شخصيته من جميع جوانبها العقلية الإدراكية والانفعالية الوجدانية والسلوكية. مما يكشف لنا عن الطبع (Caractère) أو المزاج وهل هو متقلب أم متزن ومتسق يتغلب على الأهواء والانفعالات والتشنجات الحادة. وقد يتم الكشف في بعض الأحيان عن المكبوتات والعقد اللاشعورية وكدا عن الأزمات السابقة الموروثة عن المراحل المبكرة من نمو تلك الشخصية وما عرفته من اضطرابات أو هدوء وانسجام في العلاقة بالأم والأب بوجه خاص....
إذن يمكن استنباط ملامح الشخصية السياسية كغيرها من الشخصيات ليس بالضرورة الطريقة المباشرة ولكن بوسائل غير مباشرة وذلك بالاعتماد على الملاحظات وتتبع الأفعال والاقوال وحتى فلتات اللسان وزلات القلم بل حتى ما لم يتفوه به. «
ومن جهة أخرى ، رفي سياق التحليل المباشر ذكر محلل نفسي مغربي رفض ذمكر اسمه أن « تطبيق التحليل اللساني والنفسي علي رئيس الحكومة يكشف عن العديد من ملامح الشخصية» .
وقال المصدر العلمي نفسه « أول ملامح هذه الشخصية هو زنه يستعمل خاطبا سكاطولوجيا scatologie ويعني اللغة الغرقة في الحميميات البذيئة علي عكس اسكاطولوجيا escatologie والتي تعني الانشغال بالآخرة..
(وان كانا يحضران معا في خطاب بنكيران !!).
ويتبين ذلك «حسب مصدرنا من خلال «عدم التحكم في قاموسه الذي يظهر نزوعا نحو الانحدار حتي في المحافل العامة». وكمثال على ذلك س ما فاه به في حق البرلمانية المعارضة عنمدا تحدث عن «ديالي كبير على ديالك»..
بوخصوص المرزة داذما اشار الدكتور الاحتصائي في الطب النفسي الي أن « خلل واضح في العلاقة مع الجس اللطيف» حيث يبدو عليه «الاضذراب بوضوح كلما تعلق الزمر بالجنس اللظيف زو الحوار معه».
وعن «وال ماذا اذا كان ذلك يعبر عن عاطفة ما قال مخاطبناس هناك لا شك خوف دفين من المرزة يجعله سريع الانفعال أو سريع الشتم والقدف في شحصخا شعوريا أو لا شعورياا».
واستبعد الطبي المحتص زن يكون « ذكاوه ذكاد فوق العادة، لزن الذكي لا يورط نفسه في مواقف ذكاوه قد يكون معكوسا، حسب نفس الصمدر «اي أنه «سيجتهد في ت الوقوع في الورطات بدون انقاطع».
واعتبر مخاطبنا أن من ميزاته التي تلتقطها العين قبل الفهم «النرجسية المفرطة« فخو لا يترك الفرصة تمر بدون أن يعيد علي مسامع المغاربة والمعارضة في البرلمان« انا رئيس الحكومة محمي بالقانون والدستور» .
وقد كتب الدسمتور عثمان اليزاني يقول عن التضحم المرضي لزنا «ستضخم الأنا وجنون العظمة:(بنكيران المنتظر)
هنا تحضر الأنا الشخصية والانا الحزبية ،في تجلي أن بنكيران دائما يتحدث ويستعمل صيغة «الأنا «و»النحن» في معظم وجل لغته الخطابية ،ويستحضر ثنائية الخير والشر ،فهو يتمثل نفسه كرجل خير وصالح، لم تصطفيه صناديق الاقتراع فقط وإنما اصطفاه الله لانتشال هذه الأمة من أغلال المشاكل والفقر والفساد والانتقال بها إلى مصاف الأمم المتقدمة ،استجابة وانسجاما مع أدبيات نظرية التفويض الإلهي،فهو المنقذ المنتظر لخلاص الأمة المغربية،وبالنظر لحالات تضخم الأنا ينبري التعالي والتسامي والإحساس بالعظمة عن الأخر مع ما يواكب ذلك من اتهامات مجانية لحد التشكيك في رجولة الأخر كما حصل مع صحفيي «هسبريس»،»نتوما ماشي رجال»،وحتى في ظل الحديث عن عسر تشكيل النسخة الثانية من الحكومة يوجه للصحفيين رسائل اطمئنان تنم عن روح الأنا الحاضرة بقوة وهو تعبير «الحكومة في الجيب»،الذي يعبر على أن بنكيران يعتبر الحكومة كملكية خاصة،وهي رسالة تعبر عن خلفية تضخم الأنا الذي يعبر من خلالها على انه الرجل الذي لا تقهره الظروف والاكراهات كيفما كان حجمها بمعنى بحسب تفكيره ومنظوره هو البطل الذي لا يقهر.
والملاحظ أن جنون العظمة يترجم حتى على مستوى الاستئثار بالمسرح السياسي la scène politique «والنقاش السياسي،خاصة المجال البرلماني حيث طريقة الكلام وحركات الجسم تنم عن إحساسه بالسمو والتفوق عن الآخر،والحديث بطريقة النهي والتهديد والوعيد وهذا النزوع الأنوي لتمجيد الذات وفصلها عن الأخر الذي يعتبر المدنس في نظره يجعله يسقط في مطبات سلوكية كثيرة تفقده وهج صدقية أقواله وأفعاله.
إن تضخم الأنا وجنون العظمة تعتبر في حد ذاتها كقيمة تعويضية عن الإحساس بالدونية في علاقته مع الملك ،فهو لا يتوانى في الإعلان الدائم عن آيات الولاء والطاعة للملك وكما حصل ايضا مع علاقته بمتشاري الملك،وهذا الخضوع والخنوع يتم تعويضه وتصريفه سلوكيا في إطار علاقته مع الأخر /السياسي تتجلى في تقمص أنموذج الشخصية القوية ،فأكيد أن الحرمان في إبراز الذات والقدرات مع الملك والتنازل عن مجموعة من الاختصاصات التي يخولها له الدستور والحديث بصيغة»ياك أنا غير رئيس الحكومة»،يتم تعويضه بممارسات استرجاعية لحالات تضخم الأنا وجنون العظمة.
والانا الحزبية حاضرة في مجمل المحافل السياسية من خلال ترويج وادعاء الطهرانية والاستثناء عن باقي الأحزاب السياسية الأخرى والنقاء السياسي ،في حين مجمل المسلكيات التي يسلكها الحزب فيها استدلال على انه نسخة لا تختلف كثيرا عن باقي الأحزاب الأخرى في التعاطي مع العمل الحكومي وتدبير شؤون العباد ،وهذه الطهرانية الخطابية غدت تتكسر على صخرة واقع التدبير اليومي للعمل الحكومي وتم خدشها بفعل التعايش مع الفساد والمفسدين و اتخاذ وتزكية الكثير من القرارات التي تتعارض مع قناعات الحزب والتراجع على الكثير من المكتسبات والذهاب في الاتجاه المعاكس لتطلعات الربيع المغربي».
واحيانا يكون الموقف ارعانا س ومثال ذلك ما وقع مع الصحافي جامع كلحستن في البرنامج الشهير الذي بدا فيه حقا شخصية لا تقبل المحاورين وتركز علي التذكير بمنصبها علي رأسالحكومة». ورد لطبيب المعالج هذا النزوع «قد يكون ذلك بسبد أنه لم يصدق بعد أنه رئيس الحكومة لهذا فهو شديد النركزي علي منصبه رغن زن الكل يعرف بزنه رئيس الحكومة»
الدكتور د.عثمان الزياني ، كتب في مقال مطولا سبق زن نشرته موقع هسبريس يوتحدث فيه بالفعل عن « عقدة الحصول على منصب رئيس الحكومة» وقد وافق ما قاله محاطبنا في تحليل سيكواوجيا بنكيران ومما جاء فيه « لاشك أن الانتقال إلى ممارسة السلطة يختلف بشكل كبير عن ممارسة المعارضة خصوصا المعارضة المنبرية التي لا تتطلب اجتهادات تدبيرية ،وانتقال الفرد وتبوئه مكانة في نسق السلطة أيضا وبشكل رئيسي منصب رئيس الحكومة ،يحدث لدى الفرد تغيرات سلوكية وتصرفية بفعل ترضية طموح سياسي شخصي بالدرجة الأولى قبل أن تكون رهانات حزبية ،وبفعل هذا الارتقاء يتملك الفرد نوع من الشعور بالعظمة أيضا والتفرد والترفع ،وعلى الرغم من المجهودات المبذولة من طرف السيد بنكيران ومحاولات الظهور بمظهر الشخص العادي إلا أنه في الغالب ما يكون سلوك ظاهري مصطنع حيث هنا يدخل حتى اللاشعور في تشكيل دافع الإحساس بالسمو ويزداد هذا السموق من خلال تمثله على انه استحقاق مكنه إياه الشعب ويختلف عن باقي المناصب السابقة مما يجعل حتى السيد بنكيران يحس بنوع من الاستثناء في كل شيء ، فإكراهات منصب رئيس الحكومة وامتيازاته الرمزية والمادية والمعنوية تجعل السيد بنكيران من حيث يحس أو لا يحس أسير هذا المنصب ويتشكل لديه الاستبطان المشخصن لكرسي السلطة وليس التمثل الممأسس،وهنا تكون الغلبة لقصة النجاح الشخصي والتتويج والاحتفاء النفسي ،وليس النجاح في تدبير هذا المنصب في حد ذاته مما يجعله يصب اهتمامه أكثر على التفاصيل والتصرفات الجزئية الشخصية بدل الاهتمام بالملفات الكبيرة في تدبير الشأن الحكومي».
مضيفا أن «استمرارية السيد بنكيران في تقمص دور المعارضة من داخل الحكومة دون إحداث انتقال على مستوى الاتجاهات المرتبطة بتدبير الشأن الحكومي ،مع أن الدورين في اختلاف ،مما احدث لديه نوع من التصارع على مستوى الأدوار والذي يؤثر على شخصيته وسلوكياته وتفاعلاته مع العمل الحكومي ،فهو لم يستطع الانفكاك عن شخصية بنكيران /المعارض ،وهذا ما يؤثر على نفسيته ومزاجيته أيضا وفي علاقاته السياسية.
الزلات الهفوات الفرودية
يعرف المهتمون بالتحليل النفسي أن «زلات الليسانش، لابسوس بللغة الطبية هو مدخل فرويدي للحديث عن اللشاعور، وكلمات «ديالي » التي تحيل الي المعروف في الدارجةو لدي النساد والرجال معا ليست «للابسوس ش الوحيد .
وهذه ليست المرة الأولى التي يقع فيها بنكيران في المحظور. حيث عثرنا على صفحات الأنترنيت على إحدى الصور يقوم فيها بحركة بيده في إشارة للانتصار على غريمه السياسي خلال الحملات الانتخابية، هذه الحركة لها إيحاءات جنسية ومخلة بالآداب في المفهوم الشعبي لدينا.
سواء كان بنكيران يعي أو لا يعي دلالات الحركة التي يقوم بها أو الكلام الذي يتفوه به، فالمطلوب منه كفاعل سياسي ورئيس حزب أن يحسب كلامه وحركاته باعتبار أنه شخصية عمومية وسياسية المفروض فيها أن تكون قدوة لسائر أفراد الشعب، ثم أن يتجنب كل ما من شانه أن يجعله في هذه المواقف المحرجة والتي تخلق له صراعات سياسية وتدخله في مطبات لا حدود لها.
إن هذه الزلات تجعل بنكيران، ليس رجل دولة ورئيس حكومة لأكثر من 33 مليون مغربي، ولا ذلك المسؤول الذي يجب أن يتمتع بمصداقية كبيرة تكون خطاباته موزونة وتفرق بين مسؤولياته كرئيس للحكومة وكأمين عام لحزبه، بل رجل شعبوي يطلق العنان لفلتات اللسان، وتنسيه الصراعات الحزبية الضيقة ما هو جوهري ورئيسي في مسؤولياته الجسيمة.
المواطنون يتمنون في خطابات بنكيران السمو والرقي والانسجام مع المرحلة السياسية التي يعيشها المغرب المطبوع بدستور جديد لازال الشعب ينتظر تفعيله وتأويله التأويل الديمقراطي، والمتفاعل مع محيط دولي يعرف تحولات كبيرة وتحديات جسيمة، ثم محيط جهوي يشهد انعطافات سياسية لها آثارها السياسية والاقتصادية على المغرب باعتباره بلدا عربيا و إسلاميا.
رئيس الحكومة مطالب بأن يرد الاعتبار للسياسة داخل المغرب، لا أن يقتل السياسة بالكلام »المشبوه« وفلتات اللسان غير المحسوبة، فالمغرب يحتاج اليوم الى تثبيت الثقة في السياسة وزرع الثقة في المؤسسات
رئيس الحكومة المغربي يجب أن يترك للمغاربة مقولات، وخطابات سياسية المفروض أن يستشهد بها البعض مستقبلا في إطار صرح البناء الديمقراطي المغربي، وليس أن تترك خطابات سياسية شعبوية وزلات لسان تؤرخ لمدى التراجع الذي نشهد في هذه المرحلة السياسية مع هذه الحكومة الحالية.
رئيس الحكومة مطالب بأن يرد الاعتبار للسياسة داخل المغرب، لا أن يقتل السياسة بالكلام »المشبوه« وفلتات اللسان غير المحسوبة، فالمغرب يحتاج اليوم الى تثبيت الثقة في السياسة وزرع الثقة في المؤسسات، وطرد العزوف السياسي والمشاركة في الاستحقاقات، وليس محتاجا لمن يجعل من اللعبة السياسية مطية لخدمة صراعات حزبية ضيقة لا ترى بعيدا مصالح الوطن والعباد.
ونذكر من بين زلات بنكيران، مثلا حواره مع قناة الجزيرة حين قال مقولته الشهيرة، والمغاربة في عز رفع شعار محاربة الفساد، »عفا الله عما سلف«، علما أن حزبه اتخذ من عبارة »محاربة الفساد والاستبداد« شعارا لحملته الانتخابية.
هناك أيضا زلة أخرى كبيرة كلفته تقديم اعتذار لجلالة الملك ومحيطه في إحدى الصحف الوطنية، ثم زلة لسان غير محسوبة في أحد حواراته مع جريدة الشروق الجزائرية تم استغلالها في الصحف الجزائرية والمخابرات الجزائرية باعتبار أن ما قاله رئيس الحكومة المغربي يعتبر تدخلا في الشأن الداaخلي للشقيقة الجزائر، فضلا عن أخطاء
زلات بنكيران ووزرائه
وتوظيف الدين في خطابه
الرميد يهدد السياحة بمراكش
كلمة خطيرة قالها وزير العدل أثناء زيارته لإحدى دور القرآن بمراكش، والتي يشرف عليها الشيخ المغراوي، صاحب الصبية والزواج الشهيرة. وبعد ذلك، جاء بلاغ من وزير السياحة ليؤكد بأنه، كمشرف على قطاع السياحة، هو المخاطب الوحيد، وجاء البلاغ، الذي نخمن أنه لم يتم بأمر من رئيس الحكومة، لكي يرد على وزير العدل، ويطنب في تعداد محاسن السياحة على بلادنا ودورها المركزي في بلادنا واقتصادها »بتوجيه من جلالة الملك«.. يقول بلاغ السيد لحسن حداد، أنه جاء على خلفية الضجة التي أحدثتها بعض التصريحات الأخيرة حول السياحة بمراكش، وبالتالي فقد خلفت آراء وزير العدل ردا في أوساط الحكومة أولا . أول مبادرة هو أنه لم يجف بعد المداد الذي كتبت به المصالحة يوم السبت الماضي بين أقطاب الأغلبية، حتى ظهر خلاف جلي حول مواقف بعضها البعض. ولا تعليق لدينا في الأمر. ثانيا، الخلاف هذه المرة ليس من قبيل التصريح بالممتلكات أو بإعلان رخص النقل أو بالتسابق على تبني القرارات والاحتكام إلى ميثاق الأغلبية، الخلاف حول قطاع استراتيجي، وخيار استراتيجي وحول المدلول الثقافي والعقدي الذي يراد أن يعطى للسياحة.
الرميد يقدم ما قاله
صرح لموقع »هسبريس« الشهير ب الحرف »لم أتحدث عن السياحة بمراكش«. وأضاف الموقع أن الرميد »أكد أنه لم يتحدث عن السياحة ولا عن شيء له صلة بها خلال الزيارة التي قام بها أخيرا«. يحتار المرء، وهو يشاهد الفيديو (انظر موقع جريدة »الاتحاد الاشتراكي)..: هل الصوت والصورة للسيد الوزير وهو يتبختر في الحديث ويتمهل في بلاغته، أم أنه تم تزوير ذلك كله، وأن الرميد ليس هو الذي نراه أمام أعيننا؟ لقد كان الرميد يتوجه إلى السيد المغراوي، بكل تبجيل ومبايعة حتى (وصلت درجة أنه يريد أن يجلس على مقعد الدواسة ويترك الوزارة - وهذا موضوع آخر)، ويقول له بأن أولاده وطلبته »يوجدون في مدينة يؤمها الناس من العالم ليقضوا في ملاهيها وأرجائها أوقاتا من أعمارهم يعصون الله ويبتعدون عنه«. لنسأل الآن، إذا كان الرميد لا يعني السياحة ولا السياح، فمن هم »الناس من العالم« الذين يؤمون مراكش؟ هل هم حجاج الله الميامين؟ هل هم أبناء المرابطين الذين عادوا من الأندلس بعد كل هذا الغياب؟ أم هم المغاربة الذين يقيمون في أرجاء العالم؟ وما معنى السياح إذا لم يكونوا »ناسا من أرجاء العالم« يؤمون مدننا ومداشرنا وأسواقنا؟ ما معنى السياح والسياحة إذا لم تكن أسفار ومسافرين من عالم الخارج إلى عالم الداخل؟
قبعات بنكيران الثلاثة
في مواجهة خصومه
مشكلة عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المغربية، تتمثل في أنه لا يبذل أي مجهود كي يفرق بين القبعات التي يحملها، الأولى كرئيس للحكومة، والثانية كأمين عام لحزب العدالة والتنمية، والثالثة كرئيس سابق لحركة التوحيد والإصلاح، حين يكون بصدد الحديث في أي مكان سواء تعلق الأمر داخل لقاء حزبي أو داخل مؤسسة دستورية، أو إبان تصريح للصحافة، وحتى في محفل دولي.
الرأي أنه أحيانا قفشات بنكيران وزلات لسانه تتعدى الفرجة السياسية والشعبوية، إلى حد بعيد، كالتفوه بكلام يجعله في مستوى كبير من الغموض ومنحطا، كما وقع مؤخرا مع البرلمانية ميلودة حازب رئيسة فريق الأصالة والمعاصرة، حيث فجرت الجملة التي أنهى بها رئيس الحكومة « هجومه »عليها بجملة « ديالي لي كبير عليك » اتخذا عدة تأويلات « لا أخلاقية » ومدلولات جنسية، الأمر الذي دفع بعدد من الفاعلات في الحركة النسائية إلى الإدلاء بتصريحات تستنكر المستوى الذي وصل إليه رئيس الحكومة ووصفت كلامه ب »الكلام الساقط
بنكيران والمحيط الملكي
تهجم واعتذار
ففي اول سابقة من نوعها، قدّم رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران اعتذارا علنيا عبْر رسالة مفتوحة للملك محمد السادس عن تصريحات باسمه، نشرتها صحيفة مغربية حول علاقته بمحيط الملك قال فيه «إنني لا أملك إلا أن أعتذر لجلالة الملك عن أي إساءة غيْر مقصودة أكون قد تسببت فيها، ومن خلاله لمستشاريه المحترمين، وأجدد بهذه المناسبة عبارات الولاء والتقدير، كانت زلة واعتذر رسمي لبنكيران.
ويمكن القول أنه أن أكثر رئيس حكومة يُدلي بتصريحات في تاريخ المغرب المستقل، رغم ما تحمله من متناقضات أحيانا، سواء تعلق الأمر بعلاقته مع المحيط الملكي أو بموقفه من المعارضة، ومن قضية النساء ...
بنكيران ومزوار والضرب تحت الحزام وبعده الوئام
اتهم بنكيران صلاح الدين مزوار رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار وزير المالية السابق، بتلقي تعويضات مالية "غير قانونية" عندما كان وزيرا في حكومة الفاسي، معتبرا أن تعويضات بنسودة "قانونية"، وهي نفسها الاتهامات التي سبق أن وجهها قادة من العدالة والتنمية، لكن مزوار لا يوجد في المحكمة او استقال من العمل السياسي، صلاح الدين مزوار اليوم، وزيرا للخارجية والتعاون، في حكومة يرائها بنكيران، وكان رد مزوار حينها عنيفا واتهم العدالة والتنمية « بالاغتيال السياسي لخصومه» هي زلات وكلام تم التراجع عنه امام الراي العام بشكل علني.
بسيمة الحقاوي ومنطق
التكفير علانية
زلة ارتكبتها بسيمة الحقاوي وزيرة الأسرة والمرأة والتضامن والتنمية الاجتماعية على الهواء مباشرة، عندما اتهمت باحثا بكونه غير متدين.
وهي تشير الى الباحث في شؤون الحركات الاسلامية سعيد الكحل ذ، الذي كان من ضمن قائمة المستهدفين من طرف بسيف التكفير و طيور ألظلام .
وكانت بسيمة الحقاوي وزيرة الأسرة والمرأة والتضامن والتنمية الاجتماعية قد اتهمت الباحث في الحركات الإسلامية، في برنامج «مباشرة معكم» الذي ناقش «صورة المرأة»، بعبارة «ليس متدينا» بأنه غير متدين وعقب هذا الاتهام بادر نشطاء فايسبوكيون إلى إطلاق صفحة على موقع التواصل الاجتماعي للدفاع عن الكحل، واتهموا الوزيرة المكلفة بقطاع المرأة أنها «أصبحت متخصصة أيضا في توزيع شهادات التديّن على المواطنين المغاربة».
بنكيران « والطناجر»
والمغرب وتونس ومصر
من زلات زعيم المصباح ما صرح به للقناة الفرنسية فرانس 24، أن الربيع العربي «أحرق طنجرة كل من تونس ومصر، وألهب طنجرة المغرب، وكان ذلك سببا في إقرار دستور جديد تلته انتخابات، فاز بها حزب طالما تعرض للمضايقات والتهميش» وكان يعني حزب العدالة والتنمية، حيث استغرب المتتبعون أن يزعم بنكيران أن البيجيدي كان حزبا مضطهدا ومهمشا، فهو حزب السلطة أو حزب صديق الملوك الثلاثة المرحوم الدكتور عبد الكريم الخطيب، ولم يعش حزب العدالة والتنمية يوما ما الاضطهاد والتهميش بل بالعكس يرى مهتمون ان طريق الحزب مفروشة وردا ومناصب وحكومة.
بنكيران وميلودة
«وديالي اكبر من اديالك»
فجرت الجملة التي أنهى بها رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران «هجومه» على ميلودة حازب، رئيسة فريق البرلماني لحزب الأصالة والمعاصرة، خلال الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة بالبرلمان جدلا فايسبوكيا، خاصة وأن جملة «ديالي لي كبير عليك» اتخذت عدة تأويلات «لا أخلاقية» ومدلولات جنسية. وهناك من ربط «فلتة» بنكيران بعنوان مسرحية «ديالي» للمخرجة المثيرة للجدل نعيمة زيطان التي تعرضت مسرحيتها لانتقادات واسعة.
جميع المواقع التي نقلت فيديو رئيس الحكومة عنوته ب «ديالي لي كبير عليك» كما جاءت الجملة على لسان بنكيران إلا موقع العدالة والتنمية الذي حاول «تلطيف « هذه الجملة حتى لا تختلط كلمة «ديالي» بأي إيحاءات لا أخلاقية تسيء لرئيس الحكومة، مضيفا كلمة «الحزب» ليصبح عنوان الفيديو على النحو التالي «الحزب ديالي لي كبير عليك».
الشوباني يصف
البرلمانيين بالضفادع
. علق الحبيب الشوباني الوزير المكلف بالعلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني، كل زلات اللسان التي رافقته في المدة الأخيرة على مشجب الصحافة. الشوباني الذي سبق له أن وصف وزراء الحكومة ب»الضفادع الصماء«، وقال في ندوة حضر فيها رئيس الحكومة وعدد كبير من البرلمانيين: إن العفاريت التي يتحدث عنها رئيس الحكومة موجودة في البرلمان، واصفا البرلمانيين بالعفاريت التشريعية وبمن يستفيدون من الريع التشريعي، عاد ليلصق كل ما قاله بالصحف والصحافيين. الشوباني ذ".
الوزير المكلف بتنظيم العلاقة بين حكومة عبد الإله ابن كيران ومجلسي البرلمان وجد نفسه وضع لا يحسد عليه بمجلس المستشارين، عندما سأله مستشار عن سر مجالسته للتماسيح والعفاريت، في إشارة إلى المستشارين البرلمانيين قبل أن يسائله "هل أنا عفريت؟".
ويهين صحافية بسبب ملابسها
د أدانت اللجنة التنفيذية للإتحاد الدولي للصحافيين (IFJ) من العاصمة البلجيكية بروكسل، ما وصفتها ب«التهجمات المتتالية من طرف الحكومة المغربية على المرأة الصحافية في المغرب». مشيرة إلى أنه بعد إطلاعها على التقرير الذي قدمته رئيسة مجلس النوع الاجتماعي في الفيدرالية، والذي قدم حالة الصحافية الرحالي كمثال لتعرض المرأة للتعنيف اللفظي من طرف الوزير المكلف العلاقات مع البرلمان. وأيضا «التهجمات المتواصلة على الإعلام، بصفة عامة، والمسلسلات، التي تقدمها القنوات التلفزيونية، بشكل خاص، من طرف وزير الاتصال، والتي تركز على صورة المرأة».
وأعتبر بيان الاتحاد أن «هذه السلوكيات والتصريحات تمثل انتهاكا خطيرا لكرامة المرأة الصحافية، وللنساء عموما». وطالبت اللجنة الحكومة باحترام التزاماتها في مجالات المساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان، والكف عن «استعمال مسألة صورة المرأة لتبرير رؤية وسياسة رجعية». مناشدة إياها «العمل من أجل حل المشاكل الحقيقية التي تعترض حرية الصحافة والخدمة العمومية واستقلالية الإعلام وحماية الصحافيين من الاعتداءات الجسدية المتكررة التي تمارسها قوات الأمن ضدهم، بدل الإنكباب على لباس الصحافيات
بنكيران يحول النساء ثريات مثبات في اسقف المنازل
لايرى بنكيران فائدة او جدوى من عمل المراة» الثرياث» ولكن معلقات في اسقف المنازل للاسهلاك وانارة الاخرين وبرى انه «في دول أخرى أوصلت إلى فقدان أمور أساسية في حياة الأسرة والمجتمع». مستنكرا أن يعاب على حزبه إيلاء «الأهمية الكبرى للبعد الأسري في نظرته إلى المرأة» وأنه إن كان ذلك خطأ «فنحن نتبنى هذا الخطأ ونعتز به، وسنبقى ندافع عنه في وجه هذه المعاصرة التي تريد إلغاء هذا البعد». مبينا أن المرأة في أوروبا «لم تعد تجد الوقت لتتزوج أصلا، ولكي تكون أما ولكي تربي أولادها»، معتبرا دورها ذاك «مقدسا». وأن «النساء لما خرجن من البيوت، انطفأت البيوت»، وأنهن بمثابة «ثريات» في منازلهن.
وخرجت الناشطات والناشطين الحقوقيين بعد أيام من تصريحات بن كيران للإحتجاج أمام البرلمان المغربي بدعوة من «التحالف المدني لتفعيل الفصل 19».
ورفعت المحتجات بطاقات حمراء كبيرة كتب عليها شعار الوقفة: «بن كيران حدك تما» (اِلزم حدودك)، بينما حملت بعضهن بعض أواني المطبخ للإحتجاج. وقد وجهت جل الشعارات إنتقادات لاذعة لرئيس الحكومة ولحزبه الإسلامي، من قبيل: «إدانة نسائية للأفكار الظلامية»، «لا عدالة ولا تنمية، باراكا (يكفي) من الرجعية»، «المرأة قضية وليست حملة إنتخابية» و«أنا لست ثريا»
التماسيح والعفاريت
والذئاب والجحور
دخلت أسماء الحيوانات الخطاب السياسي عند حديث رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران عن «التماسيح»، والاشباح، في لغة استعارية من قاموس الحيوانات
وانطلقت أوصاف الحيوانات لتهيمن بعد ذلك على المعجم السياسي لعدد من الوزراء، من قبيل وزير التعليم العالي لحسن الداودي الذي سبق له أن نعت خصوم حزبه العدالة والتنمية ب»الذئاب»، ودعاهم إلى «الاختباء في الكهوف».
وبدوره، انتقد وزير النقل والتجهيز عبدا لعزيز الرياح في أحد لقاءات حزبه ، من سماهم ب»الأفاعي»، الى المعارضةً أن»هذه الأفاعي تنتظر الفرصة للخروج من جحرها»».
ووصف الحبيب الشوباني، الوزير المُكلَّف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع ألمدني قبل أيام خلال مهرجان خطابي في مدينة صفرو، زملاءه الوزراء في حكومة بنكيران بأنهم مثل «الضفادع ألصماء في إشارة إلى إصرارهم على تطبيق منهج الإصلاح السياسي ومواجهة الفساد في شتى المجالات..
بنكيران يوظف
الدين في خطاباته
في خرجات عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة دائما يوظف الدين للهجوم على خصومه واخر ما صرح به في مجلس النواب في اطار المسائلة الشهرية حيث نهئ حكومته المؤسسات الخارجية والتنقيط الدولية ، وكيف ترتفع شعبية الحكومة وحسب استطلاعات الرأي .
ويقول : « في العموم الحمد لله الامور جيدة ، ولما ذكرنا بالله سبحانه وتعالى ، أقولها وأكد عليها ، لا أومن بالسياسة فهي توفيق من الله ، والله سبحانه وتعالى يقول « وما توفيقي الا بالله على لسان صالح فيما أذكر ..
ويضيف « نحن نستبشر خيرا كلما نزلت قطرة من السماء ، ونؤمن ببركة الله سبحانه وتعالى ونؤمن باليوم الطالع ، لا نتشائم كما أنهانا رسول الله ص ، وتفائلنا كثيرا لما التحق بنا اخواننا بالاحرار ..
وقال صلى الله عليه وسلم انا ثالث الشريكين ما لم يخن احدهما ، لما يكون الشركاء يعملون بنية حسنة فان الله سبحانه وتعالى يوفقهما .
كيف لا نستغرب فضل الله سبحانه وتعالى علينا ولا نذكر به حتى ان أثمان البترول نزلت في النهاية ، هذا من فضل الله سبحانه كذلك.»
وفي جميع الخطاب واللقاءات والتجمعات يستعين بن كيران بايات قرئانية أو بمصطلحات دينية بسبب او حتى بدون مناسبة مثلا : « جينا بنية الله» كما يهاجم خصومه السياسين
« السياسة مبنية على المعقول وعلى الصدق والى بغينا نتوب نطلبو الله ، وطلبو الله كاملين «
و»لا تخف سأواصل ان شاء الله» ويضيف «الله يخليكم ».
وعن العلاقة بينه كرئيس الحكومة و الاتحاد العام لمقاولات المغرب : « أنا والباطرونا علاقتنا مزيانة والحمد لله ، تقولها مريم بن صالح واقولها انا اش بغيتو ، تنوضو الكيرة بينا وبينها حتى هي».
ويضيف عن : «ألا تعرفوا ان هذ رئاسة الحكومة هي الجنة عندي ، لا الجنة عند الله» ويزيد « مغاديش نسكت على المنكر عنداكم يصحاب ليكم الجنة بالنسبة لي هي المنصب «
ويقول عبد الاله بنكيران عن الملك محمد السادس: « الملك ديالنا بعد الله هو رمز الاستقرار «.
كما يدافع عن الزيادات المتتالية : « الله يخليكم اخوتنا المغاربة ردو بالكم « وفي موضوع اخر
قال «الله يزع بالقران ما لا يزع بالسلطان « والاية الكريمة الصحيحة هي «ان الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقران».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.