في جواب عن مصير اللاعب مراد باتنا، وفرص عودته للعب لفريق الفتح الرياضي، صرح المدرب وليد الركراكي بأن عودة باتنا مشروطة بتوقيع عقد جديد مع فريق الفتح، نظرا لكون عقده الحالي مع الفريق يمتد لسنة أخرى فقط. وأضاف « موقفي صارم وواضح فيما يخص عودة اللاعب باتنا للدفاع عن قميص فريق الفتح الرياضي. وهو شرط وحيد لا ثاني بعده، ويتمثل في تمديد عقده مع الفتح، وإلا فإنه لن يحمل هذا الموسم قميص الفريق، لأنني وكما صرحت سابقا، أعددت فريقا من دون باتنا،وعليه الاختيار. أما إذا كان فريق الوداد يريد ضمه فعلى الكل أن يعرف بأن باتنا يساوي ضعف صفقة إيفونا». وبخصوص الوجهة التي أصبحت ممكنة أمام اللاعب مراد باتنا، فهي إحدى أندية الخليج أو تركيا، لأن فترة الانتدابات في أوروبا قد انتهت مدتها، وعليه أن ينتظر «الميركاتو الشتوي إذا مارغبت بعض الأندية الأوروبية في ضمه إليها وهذا مستبعد نظرا لسنه. وقد صرح اللاعب مراد باتنا بأنه بالفعل يدرس عروضا من أندية خليجية وتركية، وأنه سيحدد مصيره في القريب العاجل. مصير اللاعب باتنا، الذي نادى عليه مدرب المنتخب الوطني هيرفي رونار، يبقى معلقا، الأمر الذي يثير أكثر من سؤال حول الأسباب الحقيقية وراء هذا الوضع، الذي سيؤدي ثمنه غاليا مراد باتنا، لأن عدم اللعب لأي ناد داخل أو خارج المغرب، يعني فقدان كل حظوظه في الاستمرار ضمن الفريق الوطني. كما أن لعب مراد باتنا لفريق خليجي يعني المجازفة بحمل القميص الوطني، خاصة بعد التصريحات الأخيرة للمدرب هيرفي رونار، الذي صرح بأن التداريب في هذه الأندية لا تكون في المستوى المطلوب، وأن اللاعب المحترف بأحد دوريات الخليج يقفد الكثير من مقوماته. وهنا على اللاعب مراد باتنا أن يقرأ بتمعن شديد عدم المناداة على كل من العربي وبوصوفة خلال مبارتي الفريق الوطني المغربي ضد ألبانبا وساوتومي. وضعية ا للاعب مراد باتنا تسائل كثيرا وكيله، الذي عليه أن يكون ملما بكل هذه المعطيات، التي لن تفتح أمامه إلا حظوظا قليلة، ومنها اللعب في أحد أندية تركيا. أما إذا أراد اللعب لفريق الوداد الرياضي، فعلى خزينة الفريق الأحمر أن تدفع ضعف ثمن إيفونا.