في إطار مشروع التربية الدمجية، تم صبيحة يوم الجمعة 25 فبراير 2011 بمؤسسة أحمد الجريري التابعة لنيابة سلا، التوقيع على اتفاقية شراكة تتعلق ببرنامج للدعم النفسي والاجتماعي. ويسعى هذا البرنامج إلى إدماج المتعلمين المتعثرين، وخاصة الذين يوجدون في وضعية صعبة، من خلال توفير بعض الوسائل الضرورية من أجل ممارسة العمل التربوي في ظروف مناسبة للفئة المستهدفة. وتهدف الاتفاقية التي وقعها كل من مدير مؤسسة أحمد الجريري عن نيابة التعليم و ممثل الجمعية المغربية لتربية الشبيبة - فرع سلا إلى دعم قدرات الجمعيات قصد التمكن من التأثير على مختلف الممارسات التي تحول دون تحسين أداء المؤسسة التعليمية، وخلق المحيط المساعد على تبني وتطوير العملية الدمجية وتطوير مشاريع مدرسية تنموية نموذجية ، وتقوية قدرات الإداريين في الإعلاميات والتواصل وتعزيز الرغبة في التعلم بطريقة تنشيطية والمساعدة على حل بعض المشاكل، وحل النزاعات لتيسير سبل تتبع الدراسة وضمان خلق أجواء روح الحوار مع الوسط الأسري، وتميز حفل افتتاح قاعة التواصل بحضور نائب وزارة التربية الوطنية بعمالة سلا وفاعلين من الحقل التربوي بنيابة سلا ورئيس مقاطعة باب المريسة. وفي كلمته أوضح السعيد بلوط نائب وزارة التعليم بسلا أن هذا اللقاء يندرج في إطار تفعيل البرنامج الاستعجالي للتربية والتكوين، خاصة في الشق المتعلق بالتعبئة والتواصل وجعل المؤسسة ورشا لتفعيل الأندية وخلية اليقظة، وفضاء قابلا لإدماج فئة اجتماعية جديرة بالرعاية، مجددا شكره لكل الأطراف المساهمة في إنجاح مشروع المؤسسة و تيسير سبل إدماج فئة المتعثرين عبر تبني طرق وأساليب التتبع الفردي والمصاحبة وتفعيل المقاربة الدمجية . ويلتزم الطرف الأول المتمثل في مؤسستي أحمد الجريري والعلامة أحمد بن عبد النبي الابتدائيتين، بموجب هذه الاتفاقية، بإشراك الطرف الثاني في تفعيل أدوار الحياة المدرسية، بتنسيق مع مجلس التدبير وجمعية الأمهات والآباء مع استعمال التجهيزات الممنوحة في إطار الاتفاقية لإنجاز برنامج مشروع المؤسسة مع المحافظة على التجهيزات، وصيانتها وإعداد برنامج سنوي وتقارير عن مختلف الأنشطة في ما يلتزم الطرف الثاني بتوفير التجهيزات وتتبع البرامج المتفق عليها .