لقي أحد المواطنين مصرعه بعد تلقيه طعنات على مستوى الصدر، في حين أصيب آخران بجروح متفاوتة الخطورة، (توفي أحدهما متأثرا بجراحه أمس الثلاثاء بمستعجلات سيدي عثمان) بعد هجوم بالسلاح الأبيض تعرضوا له أثناء مشادة مع أحد اللصوص بإحدى الحافلات بشارع القوات المساعدة أول أمس الإثنين (28 فبراير 2011) حوالي الساعة السادسة مساء. وأكدت مصادر مطلعة، أن اللص قد لاذ بالفرار بعد ارتكابه لهاته الجريمة، والتي تعود تفاصيلها، حسب نفس المصادر، إلى أن المجرم قد نشل هاتفا نقالا أثناء استقلاله لحافلة تابعة لشركة الرفاهية في الخط 105، لكن بعد اكتشافه من طرف الركاب ، نشب صراع بينه وبين بعضهم، مما أدى إلى تطور الاصطدام، واستلاله سكينا كان بحوزته، ليقوم بطعن أحدهم على مستوى الإبط الأيسر حيث أصيب الأخير بجرح غائر أدى إلى مفارقته الحياة في الحال، في حين، تضيف ذات المصادر، أصيب شخصان آخران بجروح متفاوتة الخطورة، ليلوذ الجاني بالفرار في الحين! وعلمت الجريدة أن العناصر الأمنية التابعة للدائرة 27 بحي السدري بمقاطعة مولاي رشيد، قد قامت بتحرياتها في الموضوع، وأحالت الملف على الشرطة القضائية لاستكمال التحقيقات، والقبض على الجاني الذي روع الحافلة. وبذات المقاطعة ، علمت الجريدة أن ضابطين تابعين للدائرة الأمنية 27 بمقاطعة مولاي رشيد، أشهرا زوال يوم الجمعة المنصرم، السلاح في وجهي بعضهما، بعد نشوب خلاف حاد بينهما، مما استدعى تدخلات من طرف بعض الحضور. وحسب مصادر مطلعة، فإن الخلاف بين الضابطين المذكورين، قد نشب بسبب نزاع حول بعض الأموال، حيث تدخل أحد الصحفيين الذي كان متواجدا بعين المكان، ليفض الاشتباك، ويعيد الأمور إلى نصابها، بعدما كادت الأمور تتطور حد إطلاق النار بين الضابطين المعنيين!