اتصل بالجريدة المواطن محمد نعيجي القاطن برقم 99 زنقة نابلس بحي الرياض بمدينة خريبكة، وهو مهاجر مغربي بإيطاليا منذ 1988، وأدلى بمجموعة من الوثائق التي تتوفر الجريدة على نسخ منها. وكان يشتغل بالمجمع الشريف للفوسفاط تحت رقم 62415/270 كود 5001 منذ 1971 باليوسفية ثم بوكراع وأخيرا بخريبكة.. وبعدها غادر المغرب لأسباب أمنية من أجل الحفاظ على أمن وسلامة عائلته سنة 1988. وصرح المواطن نعيجي أنه لما كان عاملا بالمجمع الشريف للفوسفاط باليوسفية، اشترى بقعة أرضية من المجمع، حيث كان يقتطع من آجره ما قيمته 500 درهم شهريا.. وبعدها غادر المجمع سنة 1988 صوب ايطاليا ومكث هناك 27 سنة.. وعند رجوعه إلى المغرب سنة 2014 طالب المجمع بتسوية وضعيته الإدارية والمالية كمتقاعد فوسفاطي أسوة بباقي زملائه في مختلف المصالح بمختلف المراكز الفوسفاطية.. وراسل المدير العام للمجمع الشريف للفوسفاط بتاريخ 18 غشت 2014، وتم الرد على مراسلته كتابيا بالرفض بتاريخ 28 غشت 2015 من طرف مصلحة التقاعد. ولقد تمت تسوية الوضعية المالية للمشتكي بعد التصفية النهائية. وبعث مراسلة ثانية للسيد المدير العام للفوسفاط بتاريخ 6 أكتوبر 2015 موضحا وضعيته.. ولحد الساعة لم يوصل بأي رد.. وبحكم أنه مهاجر مغربي بعث بشكاية إلى السيد والزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة بتاريخ 17 غشت 2016 من أجل الإنصاف وتفعيل مقتضيات القانون الخاص بالمجمع LOS 800 والذي ينص على استفادة كل شخص عمل بالمجمع الشريف للفوسفاط لمدة 10 سنوات في حين أن المشتكي اشتغل 17 سنة بهذا المجمع.. ويطالب مسؤولي المجمع بإنصافه وتسوية وضعيته الإدارية والمالية كفوسفاطي متقاعد، أسوة بمجموعة من الزملاء؛ وذلك طبقا للقوانين المعمول بها داخل المجمع، خاصة وأنه محتاج لأجر بعدما صار شيخا في ال67 سنة من عمره، وبدون عمل وبدون مداخيل ويعيش عالة على عائلته.. كما أنه رجل وطني قام بمهام وطنية وخاصة عندما كان يشتغل بفوسبوكراع بالعيون..