بعد عدة اجتماعات لمكتب الجمعية السكنية السابق لتجزئة بن عبيد مع عامل اقليم النواصرالذي التحق بمدينة سطات، ورئيس جماعة دار بوعزة حول تبليط الممرات الخلفية للتجزئة، والتي أضحت عبارة عن كاريان حيث العشوائيات من اعشاش تحتل الازقة وتشوه منظرها مما يجعل الازبال تتراكم امام البيوت والحشرات والافاعي تلقى مأواها، كما حصل مؤخرا حيث احدى الافاعي كانت تتجول امام ابواب المنازل ولولا احد الشباب الذي قتلها لكانت تسربت داخل البيوت ووقع ما ﻻ تحمد عقباه، و رغم هذه العشوائيات وارتفاع درجة الحرارة ، فإن جماعة دار بوعزة ﻻ تكلف نفسها عناء القيام برش الأدوية لمحاربة الحشرات وغيرها. وقد سبق لشباب بن عبيد أن طالب المسؤولين ، عبر المواقع الاجتماعية وﻻ سيما المحلية منها، بالاهتمام بتجزئتهم نظرا لما تعرفه من تهميش واحتلال للملك العمومي امام أنظار السلطة المحلية وﻻ من يحرك ساكنا. وفعلا استجابت سلطة عمالة اقليم النواصر للرئيس السابق للجمعية السكنية ونداء شباب تجزئة بن عبيد للمسؤولين لما أثاروه بشأن تبليط الممرات الخلفية والأزقة، حيث برمجت اللجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية مشروع تبليط الازقة وانطلقت الاشغال وتم التخلص من العشوائيات، إلا أنه بعد أيام معدودة عادت من جديد «اﻻعشاش» بصيغة أخرى تتمثل في الاقفاص الحديدية التي شيدت فوق الملك العمومي، وأصبح كل محل تجاري يحتوي على قفص حديدي أمام أنظار مسؤولي المنطقة، وكأنهم غير معنيين بتحرير الملك العمومي والعمل على المحافظة على جمالية الازقة بعدما تم تبليطها وتحريرها . وهذا الوضع اللامسؤول خلف أجواء من التذمر والغضب وسط الساكنة، التي تطالب رئيس جماعة دار بوعزة وعامل إقليم النواصر بالعمل على تحرير الملك العام من محتليه بالاقفاص الحديدية، التي شوهت منظر ما تم إنجازه من أشغال لصالح الساكنة، ودعوة عامل الاقليم إلى حث السلطة المحلية بعين المكان على تطبيق القانون والمحافظة على جمالية الأزقة التي صرفت عليها أموال طائلة من ميزانية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.