يعيش شباب تجزئة بن عبيد بجماعة دار بوعزة - عمالة اقليم النواصر، حالة من اﻻحباط واليأس ، نظرا لما تعرفه التجزئة من مظاهر اﻻهمال والتهميش، حيث الظلام والأوساخ والحفر بشوارع وأزقة التجزئة وﻻ من يحرك ساكنا، من جمعيات المجتمع المدني والمنتخبين، حيث أصبحت بعض الجمعيات "موالية" لرئيس المجلس ، كما هو شأن إحداها مهتمة بالسكن، والتي أصبحت تلعب دورا منحازا من خلال مسألة الرسم العقاري، الذي هو المطلب اﻻساسي للساكنة، حيث يحاولون استغلال السكان وإقناعهم بإضافة الطوابق التي هي من قرارات تصميم التهيئة لجماعة دار بوعزة وليس للرئيس أي فضل في ذلك؟ فعوض طرح الرسم العقاري والمطالبة به يتم إبعاد الساكنة عن الموضوع، لأن ذلك يتطلب برمجة اعتمادات مالية لتسوية الرسوم العقارية التي هي في ملك الجماعة ومنح ساكنة التجزئة الرسم العقاري، وهذا ما لم يفعله الرئيس القديم -الجديد، الأمر الذي نتج عنه تجميد مطلب الرسم العقاري؟ أما مشكل التبليط الذي سبق أن طرح في عدة اجتماعات مع العامل السابق وأعطيت وعود لم تترجم على أرض الواقع، نجد حاليا الرئيس يطرح حلولا تعجيزية، حيث يطلب ممن ليس من حقهم تحرير الملك العمومي القيام بذلك ويدفعهم للحلول محل السلطة المحلية، وذلك في سياق حسابات انتخابوية ضيقة . هذه الوضعية "غير الصحية" جعلت شباب ساكنة تجزئة بن عبيد يلتمسون من عامل إقليم النواصر، العمل على إنصافهم والتدخل لجعل تجزئتهم تتمتع بمواصفات حضرية ورفع التهميش واﻻهمال عنها ، خصوصا وأن اعتمادات فصول ميزانية التسيير المتعلقة بالشأن اليومي للسكان ﻻتصرف ، لكي يتحقق فائض على حساب معاناة الساكنة وتبرم بها "صفقات" ، كل المتتبعين بالمنطقة يعرفون غاياتها وأهدافها .