تواصلت مقاطعة لاعبي الرجاء البيضاوي للتداريب بسبب تأخر مستحقاتهم المالية، حيث جرت الحصة التدريبية لصباح أمس الثلاثاء في غياب كافة لاعبي الفريق الأول، باستثناء محمد بنحليب. واقتصرت الحصة التدريبية على لاعبي فريق الأمل، الأمر الذي خلف حالة استياء كبيرة في أوساط الفريق الأخضر، والتي دفعت الجماهير الرجاوية إلى الإعلان عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم غد الخميس أمام مركب الوازيس للمطالبة بإصلاح الأمر قبل فوات الأوان. ومن المنتظر أن يعقد يومه الأربعاء اجتماع ثاني بين الرئيس حسبان واللاعبين من أجل التوصل إلى اتفاق يقضي باستئناف اللاعبين لتداريبهم، مقابل صرف مستحقاتهم المالية، التي دفع تأخرها غلى تنفيذ إضرابين في الموسم الماضي، علما بان الرئيس السابق محمد بودريقة كان يدعي أن العناصر الرجاوية لا تدين بمستحقات كثيرة للفريق. ويعيش الفريق الأخضر أسوأ فترة في تاريخه، حيث لم يسبق أن عاش مثل هذا الاضطراب، والذي من شأنه أن يخدش صورة الفريق، التي تضررت أصلا بعد إعلان الرئيس سعيد حسبان عن حجم مديونية قياسي، بلغ حوالي 17 مليار سنتيم، ليصبح مستقبل الرجاء فوق كف عفريت. الجيش الملكي يفاوض أربعة لاعبين لفسخ العقد يدرس فريق الجيش الملكي خيار فسخ عقود بعض لاعبيه، الذين فضل المدرب عبد المالك العزيز التخلي عنهم لعدم تقديم الإضافة المرجوة. فبعد أن فك الفريق العسكري ارتباطه بكل من سعيد فتاح وهشام العمراني، يجري التفاوض حاليا مع الجرباوي وحمزة حجي وحسن الطير وإبراهيم البحري من أجل فسخ العقد، فيما يبقى يونس حمال في موضع شك، حيث يرجح أن يغادر القلعة العسكرية في حال التعاقد مع مدافع أوسط. وغاب هؤلاء اللاعبون عن أول حصة تدريبية للفريق، إلى جانب كل من السردي، الذي انتهى عقده، والجعواني وبنعريف، اللذين باتا خارج حسابات العزيز، كما غاب يوسف أنور والمهي النغمي وعبد الرحيم الشاكر بداعي المرض.