تدرج عبر فئات مدرسة فريق النهضة السطاتية، وحمل ألوان ممثل الشاوية لقسم الكبار إلى جانب مربي، الحوميري..، بعد ذلك انضم لفريق الرجاء البيضاوي بصفة نهائية في دجنبر 2003 لغاية 2005، ثم التحق بصفوف فريق اتحاد تمارة في إطار الإعارة ثم الرشاد البرنوصي، حين كان يشرف عليه الإطار الوطني المدرب جمال السلامي. بعد ذلك انتقل لصفوف المغرب التطواني ثم رجاء الحسيمة ليحط الرحال بفريق الطاس هذا الموسم، ويسعى جادا لتسجيل حضور قوي، من خلال المردودية هذا الموسم رفقة أبناء الحي المحمدي في العديد من المباريات، حيث أبان عن علو كعبه من خلال تجربته رفقة الأندية المذكورة، إنه المدافع الأيسر اللاعب زكرياء رباندي، وهو من مواليد 1986/01/03 بالدار البيضاء، التقته الجريدة في إحدى الحصص التدريبية بالمركب الرياضي العربي الزاولي، وكان معه هذا الحوار. ما هو تقييمك للبطولة الوطنية للمجموعة الثانية بعد مرور 20 دورة؟ من خلال تجربتي كلاعب ضمن فرق المجموعة الثانية لمدة ثلاث سنوات، يتضح أن هناك العديد من الفرق تتوفر على لاعبين متميزين، ولهم تجربة ضمن أقسام الصفوة، وحتى على مستوى الإمكانيات المادية، فهي أصبحت متوفرة لدى بعض الفرق، كشباب بلدية آيت ملول، الطاس، اتحاد المحمدية، الرشاد البرنوصي، وغيرها كما توفر أيضا على إدارة تقنية جيدة بتواجد مدربين وأطر وطنية لها كفاءة، كالإطار الوطني هشام الادريسي، محمد أمين بنهاشم، نجيب الحنوني، نور الدين حراف، سعيد الصديقي، عبد المالك العزيز.. الذين أبانوا عن عمل جاد ومتواصل مع الاستمرارية رفقة الأندية الوطنية التي ستقول كلمتها مستقبلا. إلا أن العائق الذي يؤثر سلبا في تراجع بعض نتائج هذه الفرق يكمن في أرضية الملاعب التي تتأثر بالأمطار، والتي بات على المسؤولين إصلاحها، أوالاستفادة من عملية العشب الاصطناعي. لقاءات الإياب بالنسبة للمجموعة الثانية تعد مصيرية وقوية، خصوصا وأن نهاية الموسم ستعرف نزول أربعة فرق للهواة؟ بالفعل، فكل لقاءات الإياب تعد لقاءات السد، فهناك صراع قوي لفرق المقدمة التي تقاوم وتواصل مشوارها بثبات من أجل كسب بطاقة الصعود. أما الأندية المتواجدة وسط الترتيب فهي تلعب من أجل البحث عن مراتب آمنة بعيدة عن المنطقة المكهربة، وبخصوص الفرق التي تحتل المراتب العشرة الأخيرة، فهي تصارع من أجل البقاء والهروب من دائرة الحسابات وتفادي النزول، سيما وأن هناك أربعة فرق ستودع لامحالة المجموعة الثانية نهاية هذا الموسم. أين يتواجد موقع الاتحاد البيضاوي في هذه الحسابات، وماهي طموحات أبناء الحي المحمدي؟ من خلال الانتدابات الأخيرة للفترة الشتوية وانضمام خمسة عناصر جديدة للطاس، فالفريق يسعى للعب أدوار طلائعية، مع تفادي الهزيمة واستغلال فرص الاستقبال بالميدان، قصد الحصول على المزيد من النقط، التي قد تساهم في تحسين المرتبة، مع العودة ولو بنقطة واحدة خارج القواعد وذلك بالحضور الجيد والقوي لكل عناصر الطاس تحت إشراف المدرب نجيب الحنوني، مع السعي أيضا لاحتلال المراتب الخمسة الأولى نهاية الموسم. بعد تجربتك رفقة أندية الصفوة والمجموعة الثانية هل تفكر في تغيير الأجواء مستقبلا؟ بالطبع وكأي لاعب يحلم بتغيير الأجواء من حسن إلى أحسن، مع تحسين الوضعية والعطاء التقني من خلال المردودية الجيدة رفقة إحدى أندية الصفوة، ويبقى طموحي الموسم القادم إن شاء الله، مع السعي أيضا لحمل القميص الوطني. ماذا تقول عن احتضان بلادنا سنة 2015 نهائيات كأس الأمم الافريقية؟ الأمل كل الأمل أن يكون المنتخب الوطني حاضرا بقوة من أجل انتزاع اللقب الذي غاب عنه منذ سنة 1976...